🔵 بشرى سارة ... أهلنا في ليبيا الف مليون مبروك ( اللهم لك الحمد والثناء والفضل )
في خطوة تاريخية طال انتظارها، زفّت قناة "سحر اليوغا والطاقة" بشرى عظيمة لأهلنا في ليبيا ولكل العالم الإسلامي والعربي: دار الإفتاء الليبية أصدرت فتوى ش
بشرى سارة لأهل ليبيا: دار الإفتاء تجرّم ممارسات الطاقة وتصدر فتوى شاملة
في خطوة تاريخية طال انتظارها، زفّت قناة "سحر اليوغا والطاقة" بشرى عظيمة لأهلنا في ليبيا ولكل العالم الإسلامي والعربي:دار الإفتاء الليبية أصدرت فتوى شرعية صريحة بتجريم جميع ممارسات ما يسمى بـ"العلاج بالطاقة" وتدريباتها، ووصفتها بأنها ممارسات وثنية شركية لا تمت للإسلام بصلة. إنها لحظة انتصار للوعي الديني، ودعوة صريحة للعودة إلى صفاء العقيدة ونقاء التوحيد.
تفاصيل الفتوى التاريخية
أعلنت دار الإفتاء الليبية، عبر فتوى مفصلة، أن جميع أشكال ممارسات الطاقة، من كورسات ودورات وعلاجات مثل الريكي، الثيتا، الأكسس بارز، التأملات، اليوغا، الشاكرات، مراكز القوة (البرانا)، وغيرها من الممارسات المنتشرة،هي في أصلها طقوس وثنية هندوسية لا أصل لها في الشريعة الإسلامية. وجرّمت الفتوى كل من يمارس أو يدرب أو يروّج لهذه الدورات أو العلاجات، ووصفتها بأنها شعوذة وأوهام تُستغل لسلب أموال الناس، خاصة الضعفاء والغافلين.
الجميل في هذه الفتوى أنها لم تكتفِ بالتحذير العام، بل ذكرتتفصيلاً دقيقاً لكل الممارسات المنتشرة، مثل:- تدريبات طاقة التيك كونج- إيقاظ الكونداليني- السبليمنال- الإسقاط النجمي والإثيري- التأمل وفك التعلق- المايكروبيوتيك- الاستشفاء بالأحجار- التشافي الداخلي وتحرير الطاقة- تنظيف الرحم وتفعيل الأسماء- قانون الاستحقاق وقانون الانعكاس- الريكي والأكسس بارز والثيتا هيلينجوغيرها الكثير.
بل ختمت دار الإفتاء فتواهابروابط من مراكز بحثية غربيةتؤكد أن هذه الممارسات لا أساس لها من الصحة العلمية، وأنها مجرد أوهام وشعوذة، لمن أراد الاستزادة والاطلاع.
لماذا هذه الفتوى مهمة؟
انتشار ممارسات الطاقة في السنوات الأخيرة دخل إلى كثير من البيوت العربية والإسلامية، أحياناً في الخفاء، وأحياناً تحت مسميات براقة. استغل مروجوها جهل الناس وضعفهم، وروّجوا لها على أنها "علاج روحي" أو "تطوير للذات"، بينما هي في حقيقتهامعتقدات وثنية شركية، تتعارض مع التوحيد الخالص، وتفتح الباب للبدع والشعوذة.
هذه الفتوى جاءت لتغلق الباب تماماً أمام هذه الممارسات، وتوضح للناس حقيقتها، وتدعوهم للعودة إلى العلماء وأهل الحق، وتحصين أنفسهم وأبنائهم من هذه الأفكار الدخيلة.
أثر الفتوى على العالم الإسلامي
هذه الخطوة المباركة من دار الإفتاء الليبية ليست الأولى في العالم الإسلامي، فقد سبقتها هيئات الإفتاء في السعودية منذ 2016-2017، ولكنها تمثلشرارة خير وبداية غيثلبقية الدول العربية والإسلامية. الدعاء أن تنتشر هذه الفتاوى في تونس، الجزائر، المغرب، السودان، مصر، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، ودول الخليج، ليعم الخير وتُحفظ عقيدة الأمة من كل دخيل.
دورنا كأفراد في نشر الوعي
من المهم أن يدرك كل مسلم أن مسؤولية نشر الوعي ومحاربة البدع ليست مقتصرة على العلماء فقط، بلكل فرد يستطيع أن يساهم بما يقدر عليه. حتى الإعجاب بمقطع توعوي أو إعادة نشره على وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون له أثر كبير في توعية آلاف الناس، وقد يكون سبباً في هداية شخص أو عودة أسرة إلى الطريق الصحيح.
في هذا العصر، أصبح بإمكان أي شخص أن ينشر الخير بسهولة عبر أدوات بسيطة: مشاركة مقطع، كتابة تعليق، نشر فتوى، أو حتى تنبيه الأهل والأصدقاء إلى خطورة هذه الممارسات. لا تستهين بأي جهد، فربما تكون من الزارعين الذين يثمر عملهم بعد سنوات، ويجري لهم الأجر وهم في قبورهم.
نصيحة ختامية
الإيمان بالله والتوكل عليه والشعور بالطمأنينة الداخلية لا يُعوّضه أي معتقد دخيل أو ممارسة وثنية. لا تفرط بكلمة "لا إله إلا الله" من أجل بضاعة مزيفة أو وهم زائف. مهما زيّنوا هذه الممارسات ومسحوها بمساحيق التجميل، ستبقى في حقيقتها شركاً وبدعاً ووسيلة لاستغلال الناس.
لن نبيع ديننا ولن نستبدل نور الإيمان بشعوذة أو خرافة. اللذة الحقيقية هي لذة الإيمان والطمأنينة التي يمنحها الله لعباده الصادقين.
مبارك لأهل ليبيا، ومبارك لكل مسلم غيور
نبارك لأهلنا في ليبيا هذه الخطوة المباركة، ونسأل الله أن تكون بداية لعودة الوعي وتصحيح المسار في كل الدول العربية والإسلامية. دعونا نكون جميعاً من دعاة الخير، ونحمل رسالة التوحيد والنقاء، ونحذر من كل دخيل على ديننا.
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، واجعلها شاهدة لنا لا علينا، وبارك لنا في ديننا وأمتنا.
**إذا استفدت من هذا المقال، شاركه مع من تحب، وساهم في نشر الوعي وحماية المجتمع من البدع والخرافات.*