🔵 بث الرحم المقدس : لولو الحربي تنهار بالبكاء غيرة على دينها وأخواتها وتوجه رسالة رجاء للمارسات

في إحدى حلقات قناة "سحر اليوغا والطاقة"، ظهرت لولو الحربي في بث حي مؤثر، حيث لم تستطع حبس دموعها وهي تتحدث بحرقة وغيرة على دينها وأخواتها المسلمات. كا

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
4 دقائق
0

بث الرحم المقدس: لولو الحربي تبكي غيرة على دينها وتوجه رسالة قوية للنساء

في إحدى حلقات قناة "سحر اليوغا والطاقة"، ظهرت لولو الحربي في بث حي مؤثر، حيث لم تستطع حبس دموعها وهي تتحدث بحرقة وغيرة على دينها وأخواتها المسلمات. كان البث يحمل رسالة عميقة حول أهمية الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية، وضرورة التصدي لكل ما يهدد ثوابت المجتمع والأسرة.

أهمية الحياء في الدين والمجتمع

بدأت لولو حديثها بالتأكيد على مكانة الحياء في الدين الإسلامي، وكيف أن هذا الخلق الرفيع هو أساس في حياة المرأة المسلمة. فمنذ الصغر، يتربى الأبناء على معرفة ما هو مقبول وما هو مرفوض في دينهم وعاداتهم وتقاليدهم. فالحياء ليس مجرد شعور، بل هو قيمة راسخة تعكس التزام الإنسان بدينه وأخلاقه، وهو ما تعلمناه من أمهاتنا وآبائنا.

خطورة فقدان القيم والتجرد من المبادئ

عبرت لولو الحربي عن صدمتها وحزنها الشديدين لما شاهدته من سلوكيات وممارسات تخالف الدين والأخلاق، خاصة عندما تأتي هذه التصرفات من أشخاص يدّعون الانتماء إلى الإسلام. أشارت إلى أن الأذى النفسي والمعنوي الذي تتعرض له النساء المسلمات اليوم لم يعد خافيًا، بل أصبح ظاهرًا على السطح، ولم يعد مجرد حالات فردية أو صدفة عابرة، بل هو نتيجة تخطيط وتدرج ممنهج.

وأكدت أن المشكلة الأكبر تكمن في تحريف المفاهيم الدينية والدخول إلى المجتمع من أبواب ظاهرها التغيير، لكن حقيقتها هي التجرد التام من القيم الإنسانية والدينية. فالتخلي عن الدين هو أخطر ما يمكن أن يصيب الإنسان، إذ يفقد بذلك كل شيء.

دور الفرد في مواجهة هذه الظواهر

دعت لولو الحربي الجميع إلى عدم الاكتفاء بالمشاهدة أو الصمت، بل إلى اتخاذ موقف عملي من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع، خاصة النساء والفتيات. أكدت أن كل فرد مسؤول عن نقل الرسالة، حتى لو كان ذلك عبر مشاركة مقاطع توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي. فكما تنتشر الأفكار السلبية بسرعة، يجب أن تنتشر الرسائل الإيجابية والتحذيرية بنفس القوة.

وشددت على أهمية أن يكون كل واحد منا يقظًا وواعيًا لما يدور حوله، فربما يكون في محيطنا من يتأثر بهذه الأفكار دون أن نشعر. وأعطت مثالاً على ذلك بقصة قريبة لها، فتاة صغيرة بدأت تتأثر بمفاهيم مثل "قانون الجذب" والتوكيدات دون علم أو وعي، رغم نشأتها في بيت متدين.

مسؤولية التبليغ والنصيحة

ذكرت لولو حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية"، وأكدت أن كل شخص مسؤول عن نقل ما تعلمه من خير ونصيحة، فقد يكون سببًا في إنقاذ شخص من الهلاك. فالهداية بيد الله، لكن الإنسان قد يكون وسيلة لإرشاد غيره إلى الطريق الصحيح.

رسالة إلى النساء والفتيات

في ختام حديثها، وجهت لولو الحربي رسالة مؤثرة إلى النساء والفتيات، داعية إياهن إلى التمسك بدينهن وقيمهن، وعدم الانسياق وراء التيارات التي تهدف إلى هدم الأسرة والمجتمع. وذكّرت بأنهن حفيدات أمهات المؤمنين، وأبناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأن عليهن مسؤولية كبيرة في الحفاظ على ما بناه النبي عليه الصلاة والسلام خلال 23 عامًا من الدعوة.

خلاصة

ما قدمته لولو الحربي في هذا البث ليس مجرد مشاعر أو دموع، بل هو درس عميق لكل من يحرص على دينه وأسرته ومجتمعه. علينا جميعًا أن نكون واعين، وأن نتحمل مسؤوليتنا في مواجهة كل ما يهدد قيمنا وثوابتنا، وأن ننشر الوعي والخير في كل مكان.

شكرًا لقناة سحر اليوغا والطاقة ولمقدمة البرنامج على هذا الطرح الهادف.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك