🔵 بث مباشر ... ااااخرسي ولا أسمع صوتك
في عصر تتزايد فيه منصات التواصل الاجتماعي وتنتشر فيه الأفكار بسرعة، نجد أنفسنا أمام موجة من المفاهيم والممارسات التي قد تضر بعقيدتنا ومجتمعاتنا دون أن
مواجهة الشعوذة والطاقة الزائفة: رسالة توعوية من قناة سحر اليوغا والطاقة
في عصر تتزايد فيه منصات التواصل الاجتماعي وتنتشر فيه الأفكار بسرعة، نجد أنفسنا أمام موجة من المفاهيم والممارسات التي قد تضر بعقيدتنا ومجتمعاتنا دون أن نشعر. في هذا المقال، نستعرض حوارًا جريئًا من قناة "سحر اليوغا والطاقة"، حيث يناقش المقدم بحماس قضايا الشعوذة، الطاقة الزائفة، واستغلال الناس باسم "الوعي" و"الطاقة الكونية".
بداية الحديث: الترحيب والتنبيه
استهل المقدم اللقاء بالترحيب الحار بالمشاهدين، مؤكدًا على ضرورة احترام خصوصية الآخرين بعدم ذكر الأسماء في المحادثة، حرصًا على سلامة الجميع. شدد أيضًا على أهمية أن يكون الحوار بنّاءً وهادفًا، بعيدًا عن الشخصنة أو التشهير.
الصراخ المتزايد و"التلذذ" بكشف الحقيقة
أشار المقدم إلى كثرة الضجيج والاتهامات المتبادلة في عالم الطاقة والوعي الزائف، معبرًا عن سعادته بكشف الحقائق، حتى لو بدا ذلك صادمًا للبعض. فهو يرى أن مواجهة هذه الممارسات أمر ضروري، وأن الصمت لم يعد خيارًا.
تمارين رمزية: الاستعداد للمواجهة
بطريقة فكاهية، دعا المقدم المشاهدين إلى "تسخين" العضلات استعدادًا للنقاش، مشيرًا إلى أهمية الاستعداد الذهني واللغوي قبل مواجهة مثل هذه الظواهر المنتشرة.
نقد ممارسات مدعي الطاقة والوعي
انتقد المقدم بشدة من يروجون لأفكار الطاقة الكونية والوعي الزائف، معتبرًا أن هذه الممارسات تضلل الناس، وتدفعهم لعبادة غير الله، أو اتباع قوانين شيطانية تحت مسميات براقة. أشار إلى أن هؤلاء الأشخاص يستغلون جهل البعض، ويستهدفون الشباب والفتيات عبر منصات التواصل.
تحذير من التكفير والادعاء بالجنة
أكد المقدم أن لا أحد من المسلمين يملك حق تكفير شخص بعينه أو الحكم عليه بدخول الجنة أو النار، فهذه أمور بيد الله وحده. وانتقد من يتجرأ على إصدار مثل هذه الأحكام، واصفًا ذلك بالجهل بالدين.
ازدواجية المعايير والتلاعب بالنصوص
تحدث المقدم عن ازدواجية بعض مدعي الطاقة، حيث يحرفون نصوص الدين، ويؤولونها بما يخدم مصالحهم، بينما يرفضون أن يُنتقدوا أو يُكشف زيفهم. أشار إلى أن مصدر المعرفة يجب أن يكون القرآن والسنة، وأقوال العلماء، وليس أفكارًا دخيلة أو فلسفات غربية.
استغلال المتابعين ماليًا
سلّط المقدم الضوء على الجانب المالي، متسائلًا عن الفائدة الحقيقية التي يجنيها هؤلاء من وراء متابعيهم. دعاهم إلى الشفافية وكشف أرصدتهم البنكية، مشيرًا إلى أن الكثير منهم كانوا يعانون من الفقر قبل دخولهم هذا المجال، وأنهم اليوم يستغلون حاجة الناس وجهلهم لجمع الأموال.
الأزمات النفسية الحقيقية
لم ينكر المقدم وجود أزمات نفسية في المجتمع، لكنه أكد أن الأزمة الحقيقية هي في انتشار هذه الممارسات التي تضر بالعقول وتزرع الشكوك، وتدعو إلى السحر والشعوذة دون أي دليل علمي أو شرعي.
شهادات من مختلف البلدان
أوضح المقدم أن هناك العديد من الشهادات من شباب وفتيات من مختلف الدول العربية، ممن تعرضوا للاستغلال أو التضليل باسم الطاقة والوعي. وأكد أن هناك أدلة موثقة يمكن عرضها عند الحاجة.
دعوة للوقوف صفًا واحدًا
اختتم المقدم حديثه بدعوة الجميع للاتحاد من أجل حماية المجتمع من هذه الظواهر، مشددًا على أن الدين والعقيدة والعلماء والمجتمع والوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وأكد أن مواجهة هذه الموجة من الشعوذة والطاقة الزائفة واجب على الجميع، وأن النور سيبقى ظاهرًا مهما حاول البعض إخفاءه.
خلاصة
هذا المقال هو دعوة صريحة للتفكير النقدي، وعدم الانسياق وراء كل من يدعي امتلاك أسرار الطاقة أو الوعي، خاصة إذا كان ذلك يضر بالدين أو يستغل الناس ماديًا أو نفسيًا. علينا دائمًا العودة إلى مصادر العلم الموثوقة، والتحقق من كل ما يُعرض علينا، وعدم تصديق كل ما نسمع أو نرى على الإنترنت. فالعقل نعمة، والدين أمانة، وحماية المجتمع مسؤولية الجميع.
نصيحة أخيرة:خذ من كل مصدر ما يفيدك، وتحقق بنفسك، ولا تصدق كل ما يُقال حتى تتأكد من صحته ودوافع من يقوله.