🔵 بث مباشر … ( مدربة الطاقة المشهورة ) مشاركات الضيوف

قناة سحر اليوغا والطاقة تقدم في هذا المقال ملخصًا لحلقة حوارية مطولة ناقشت موضوع "مدارس الطاقة" وخطورة انتشارها في المجتمعات العربية، مع استعراض تجارب

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
6 دقائق
0

كشف خرافات "علوم الطاقة": حوار علمي وتجارب واقعية

قناة سحر اليوغا والطاقةتقدم في هذا المقال ملخصًا لحلقة حوارية مطولة ناقشت موضوع "مدارس الطاقة" وخطورة انتشارها في المجتمعات العربية، مع استعراض تجارب شخصية لضحايا هذه الممارسات، وتوضيح الرأي الديني والعلمي فيها، وأثرها على الصحة النفسية والجسدية.

1. مقدمة: من ضحية إلى واعية

تبدأ إحدى المشاركات بسرد تجربتها المؤلمة مع "علوم الطاقة" وكيف انجرفت وراءها بحثًا عن الشفاء الروحي والجسدي. تقول:

"بعد أن اتبعت برامج علاجية، عدت لقراءة سورة البقرة وأذكار الصباح والمساء، وأعلنت توبتي من الطاقة والسحر والشعوذة وكل الأوهام التي عشت فيها."

توضح المتحدثة كيف أن هذه الممارسات أدت إلى تدمير حياتها وحياة أسرتها، بل وصل الأمر إلى الاعتقاد بأن السحر أثر على ابنها الصغير وزوجها. وتؤكد أن العودة للدين والعبادات الصحيحة كانت المنقذ الحقيقي لها.

2. كيف يتم التلاعب بالعقول؟

يحذر الضيوف من أن "مدارس الطاقة" ليست مجرد تمارين أو جلسات استرخاء، بل هي منظومة فكرية وعقائدية تسعى لتغيير قناعات الإنسان تدريجيًا. تبدأ غالبًا بادعاء عدم تعارضها مع الدين، ثم تنتقل إلى التشكيك في ثوابت العقيدة، مثل القضاء والقدر، والحجاب، وأهمية اليوم الآخر، حتى يجد الإنسان نفسه في حالة من الاضطراب الفكري وربما الإلحاد.

يقول أحد المتحدثين:

"الطاقة ليست مجرد ممارسة، بل عقيدة وفلسفة. كثير من الناس يظنون أنهم لم يتأثروا لأنهم لم يحضروا الدورات، لكنهم يحملون بعض أفكارها دون وعي."

3. لماذا ينجذب الناس لهذه الممارسات؟

يشير الحوار إلى أن ضعف المناعة الفكرية، والبحث عن حلول سريعة للمشاكل النفسية أو الصحية، يجعلان الإنسان فريسة سهلة لمروجي الطاقة والتنمية البشرية الزائفة. كما أن الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في نشر هذه الأفكار، خاصة بين الشباب والأطفال.

ينبه أحد الضيوف:

"نحن بحاجة لمناعة فكرية كما نحتاج مناعة جسدية. التربية السليمة والاستماع للأبناء وحمايتهم من المؤثرات الإعلامية أهم من محاولة إصلاحهم بعد وقوع الضرر."

4. خطورة المصطلحات وتغيير المفاهيم

من أخطر ما تقوم به هذه المدارس هو تغيير المصطلحات والمفاهيم، فبدلاً من الحديث عن "الخشوع" و"الطمأنينة" و"البركة"، يتم استبدالها بمصطلحات مثل "طاقة المكان"، "الشاكرات"، "الهالات"، وغيرها.

ويُحذر من أن استخدام هذه المصطلحات دون وعي قد يؤدي إلى الانزلاق العقائدي، حيث أن أصلها يعود إلى فلسفات وثنية هندوسية أو بوذية، تم "أسلمتها" لتبدو مقبولة في المجتمعات الإسلامية.

5. الرد العلمي والديني: أين الدليل؟

أجمع المشاركون على أن أي ممارسة روحية أو علاجية يجب أن تستند إلى دليل شرعي أو علمي.-العبادات في الإسلام توقيفية: لا يجوز ابتداع أذكار أو أعداد أو طقوس لم ترد عن النبي ﷺ.-العلوم الزائفة: مثل "علم الأرقام"، "الشاكرات"، "الطاقة الكونية" لا يوجد لها أساس علمي تجريبي، وغالبًا ما تعتمد على الخرافة والتلاعب النفسي.-التعلق بالأرقام والتكرار: يربط الإنسان بين عدد معين من الذكر أو قراءة سورة معينة وتحقيق أمنية، وهذا نوع من الشرك الخفي.

6. تجارب شخصية: من الاستغلال إلى الشفاء

تروي إحدى المشاركات الشابات (جولدن) كيف استغلتها إحدى مدربات الطاقة أثناء مرضها بالسرطان، وطلبت منها "استقبال طاقة الشفاء" عبر جلسات تامل وأحجار كريمة، مدعية أن السبب في مرضها هو "كبت المشاعر" أو "انسداد الشاكرات".توضح جولدن أنها لم تجد أي تحسن حقيقي، بل زاد الأمر من حيرتها وتشتتها، حتى عادت للطب والعلاج النفسي السليم، وابتعدت عن هذه الممارسات.

تعلق إحدى الطبيبات:

"لا يوجد شيء اسمه شاكرة الحلق أو علاج بالطاقة. مرضك مناعي ويحتاج إلى علاج طبي حقيقي، وليس إلى خرافات أو جلسات تامل."

7. نصائح عملية لحماية النفس والأسرة

  • العودة للعبادات الصحيحة: قراءة القرآن، الأذكار، الدعاء، الصدقة.
  • التحصين الشرعي: الالتزام بالأذكار الشرعية وعدم ابتداع صيغ أو أعداد لم ترد في السنة.
  • الاستعانة بالطب والعلم: في حال وجود مرض عضوي أو نفسي، يجب مراجعة المختصين وعدم اللجوء للدجالين أو مدربي الطاقة.
  • الحوار مع الأبناء: الاستماع لهم بصدر رحب، وتوضيح المفاهيم الصحيحة، وعدم الانفعال أو القسوة.
  • الحذر من الإعلام: تقنين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال، وعدم تركهم فريسة للمؤثرين أو مدربي التنمية البشرية الزائفة.
  • التوعية المجتمعية: التعاون بين الأهل والمدارس والعلماء لنشر الوعي بخطورة هذه الممارسات.

8. التربية بالحب والقدوة

يشدد الحوار على أهمية التربية بالحب والقدوة الحسنة، وغرس محبة النبي ﷺ في قلوب الأبناء، وعدم الاكتفاء بالتعليم النظري.- الطفل يحتاج إلى الحنان والتقبيل والتشجيع، وليس فقط الأوامر والنواهي.- محبة الرسول ﷺ ليست ترفاً، بل هي أساس العقيدة السليمة.

9. الختام: رسالة أمل ومسؤولية

يختم المشاركون بأن المستقبل أفضل بإذن الله، وأن الحق سيظهر ولو كره المبطلون.- مسؤولية حماية الأبناء والمجتمع من هذه الأفكار تقع على الجميع: الأهل، المعلمين، العلماء، والإعلام.- لا تسكت عن الخطأ أو تكتفي بالتحذير، بل شارك في التوعية ونشر المعرفة الصحيحة.

10. مصادر مفيدة للتوسع

  • كتاب"الداء والدواء"لابن القيم الجوزية: يعالج أمراض القلوب ويقوي الإيمان.
  • قنوات علمية وشرعية متخصصة في الرد على شبهات علوم الطاقة والتنمية البشرية الزائفة.
  • متابعة العلماء وطلبة العلم الموثوقين في قضايا العقيدة والتربية.

تنبيه:كل ما يتعلق بمدارس الطاقة، الشاكرات، علم الأرقام، التخاطر، وغيرها من الممارسات التي لا تستند إلى دليل شرعي أو علمي، هي من أبواب الدجل والشعوذة، وقد تؤدي إلى الانحراف العقدي والنفسي.حافظوا على أنفسكم وأبنائكم، وعودوا إلى الله في السراء والضراء.

شارك تجربتك

هل مررت بتجربة مشابهة أو لديك تساؤلات حول هذه المواضيع؟شاركنا في التعليقات أو تواصل مع القنوات المختصة لنشر الوعي وحماية المجتمع.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك