🔵 بث مباشر : نتائج الإستبيان العام لممارسين الطاقة السابقين
قناة سحر اليوغا والطاقة قدمت بثًا مباشرًا مميزًا استعرضت فيه نتائج استبيان مهم أُجري على ممارسين سابقين لمجالات الطاقة والتأمل والتنمية البشرية والتنج
نتائج الاستبيان العام لممارسي الطاقة السابقين: قراءة تحليلية
قناة سحر اليوغا والطاقةقدمت بثًا مباشرًا مميزًا استعرضت فيه نتائج استبيان مهم أُجري على ممارسين سابقين لمجالات الطاقة والتأمل والتنمية البشرية والتنجيم. في هذا المقال، سنلخص أبرز نتائج هذا الاستبيان، ونحلل دلالاته المجتمعية والدينية والنفسية، مع تقديم نصائح عملية للمهتمين والباحثين في هذا المجال.
مقدمة: لماذا هذا الاستبيان؟
مع تزايد الجدل حول ممارسات الطاقة وارتباطها بمفاهيم التنمية الذاتية والتأمل، برزت الحاجة إلى فهم أعمق لتجارب الممارسين السابقين. أُعد هذا الاستبيان ليكون مرجعًا للباحثين وصناع القرار، وليكشف عن الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية والصحية لهذه الممارسات.
المشاركون في الاستبيان
- عدد المشاركين:207 شخصًا من مختلف الدول العربية والإسلامية.
- النوع:79% إناث، 20% ذكور.
- الحالة الاجتماعية:47% متزوجون، 39% عُزّاب، 11% منفصلون، ونسبة قليلة أرامل.
- الفئة العمرية:الغالبية (68%) بين 27 و46 عامًا، بينما كانت نسبة المراهقين أقل من المتوقع (8%).
الانتشار الجغرافي
- السعودية:38%
- شمال إفريقيا (مصر، السودان، ليبيا، الجزائر، المغرب، تونس):37%
- بلاد الشام:9%
- الخليج العربي:15%
دوافع وأسباب الدخول لمجال الطاقة
- وسائل التعرف:53% عبر وسائل التواصل الاجتماعي، 19% عبر ممارسين سابقين، 13% من أفراد الأسرة، 6% بدعوة صديق.
- مدة الممارسة:32% لم يعودوا يمارسون، 16% أقل من سنة، 13% أكثر من سنة، 37% عامين فأكثر.
أنواع الممارسات الأكثر شيوعًا
- أكثر من ممارسة واحدة:49%
- التنمية البشرية وتطوير الذات:25%
- الطاقات والتأمل:10%
- الوعي:6%
كيف يتعلم الممارسون؟
- المقاطع المجانية:38%
- دورات أونلاين:26%
- دورات حضورية:5%
- جميع ما ذكر:30%
الآثار النفسية والاجتماعية والدينية
الأعراض بعد ترك الممارسة
- جميع الأعراض (نفسية، صحية، روحية، شرعية):58%
- أعراض نفسية فقط:18%
- أعراض روحية:10%
- أعراض شرعية (اضطراب في العقيدة):11%
التأثير على الحياة الشخصية
- لم يحققوا أي نتائج إيجابية:42%
- تعقدت حياتهم أكثر:51%
- حققوا نتائج إيجابية:فقط 6%
التأثير على الدين
- تساهل في الدين والصلاة والصيام والشرائع:75%
- بعض التأثير:17%
- لا تأثير:7%
التأثير على الأسرة والمجتمع
- مشاكل أسرية وطلاق بسبب الممارسة:44%
- وجود ممارس طاقة في المنزل دون علم الأسرة:64%
- أثر سلبي مباشر على الأسرة:64%
نظرة الممارسين السابقين لعلماء الدين والمجتمع
- برمجة أفكار سلبية تجاه علماء الدين (متشددين وظلاميين):81%
- برمجة أفكار سلبية تجاه المجتمع والوطن (التفكير في الهجرة وترك الأسرة):44%
- انتشار أفكار الانتحار أثناء الممارسة:41%
انتشار الممارسات وتقييم خطورتها
- انتشار سريع جدًا في العالم العربي:86%
- تأثير خطير إذا لم يتم تدارك الوضع:97%
- انتشار المصطلحات الطاقية بين غير الممارسين:36% (أقل من 30% من المحيط)
- انتشار بين السيدات:88%
- الفئة العمرية الأكثر ممارسة:87% بين 27 و46 عامًا
- من الممارسين: النخبة (أطباء، مهندسين، جامعيين):65%
استغلال المسميات العلمية والدينية
- تقديم المدربين أنفسهم بمسميات علمية أو شرعية زائفة:82%
- تخفي تحت مسميات: كوتش، مستشار نفسي، مدرب حياة، أخصائي تغذية، راقي شرعي، خبير أعشاب، وغيرها.
أثر هذه الممارسات على القيم والثوابت
- استهداف مباشر للدين والوطن والأسرة:91%
- برامج موجهة للأطفال:75%
- انحرافات أخلاقية وجنسية متوقعة:90%
- ضرب أساس وثوابت الدين والعقيدة:96%
التوعية والجهود الرسمية
- ضعف الجهود التوعوية مقارنة بالانتشار:75% يرون أن الجهود ضعيفة.
- الحاجة لقرارات رسمية وتجريم الممارسات:مطلب متكرر من المشاركين.
توصيات ونصائح عملية
- الشفافية مع الأسرة:من المهم أن يشارك الناجي من هذه الممارسات تجربته مع أسرته وأقاربه.
- طلب المساعدة من المختصين:زيارة الأطباء والمتخصصين النفسيين بدلاً من الاعتماد على نصائح الإنترنت أو مدربي الطاقة.
- الحذر من المسميات الزائفة:يجب التأكد من مؤهلات المدربين وعدم الانسياق وراء الألقاب الوهمية.
- تعزيز الوعي الديني والاجتماعي:ضرورة العودة للأصول الدينية الصحيحة والاستعانة بالعلماء الثقات.
- دعم الجهود التوعوية:المشاركة في حملات التوعية، والإبلاغ عن الممارسات المشبوهة.
خلاصة
أظهر الاستبيان صورة واضحة عن خطورة انتشار ممارسات الطاقة والتأمل والتنمية البشرية غير المنضبطة في المجتمعات العربية، خاصة بين الفئات النخبوية والنساء. كما كشف عن آثار نفسية، اجتماعية، ودينية عميقة، وعن استغلال واسع للمسميات العلمية والدينية في تضليل الناس. الحاجة ملحة لتكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية للحد من انتشار هذه الظواهر، وتقديم الدعم الحقيقي للناجين منها.
شاركنا رأيك:هل لاحظت انتشار هذه الممارسات في محيطك؟ كيف ترى أثرها على الأفراد والمجتمع؟اكتب لنا في التعليقات أو شارك هذا المقال لنشر الوعي.