🔵 دانا المصري .. تخرج عن صمتها ( تف على الطاقة وتف على ممارسات الطاقة )

في الآونة الأخيرة، أصبح موضوع الطاقة والتأملات المرتبطة بها حديث الساعة، خاصة بعد الأحداث المؤلمة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي. دانا المصري، إحد

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
5 دقائق
0

دانا المصري تخرج عن صمتها: تحذير من ممارسات الطاقة الخطيرة

في الآونة الأخيرة، أصبح موضوع الطاقة والتأملات المرتبطة بها حديث الساعة، خاصة بعد الأحداث المؤلمة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي. دانا المصري، إحدى الشخصيات المعروفة في هذا المجال، خرجت عن صمتها لتشارك تجربتها وتحذر من مخاطر بعض ممارسات الطاقة، خصوصًا تلك التي تتم في أماكن معينة مثل الأهرامات.

انتشار الظاهرة وأسباب القلق

تقول دانا إنها تشعر بالحزن والغضب في آن واحد من انتشار هذه الظاهرة وتحولها إلى "ترند". فمن جهة، ترى أن انكشاف الحقيقة أمر جيد، إذ لا بد أن تظهر نتائج أي ممارسة خاطئة مهما طال الزمن. ومن جهة أخرى، تشعر بالأسى على الضحايا، سواء كانوا مدربين أو متدربين أو حتى عائلاتهم، لأن الأضرار لا تقتصر على الفرد فقط بل تمتد لتشمل المحيطين به.

التأملات الخطيرة: ما وراء الظاهر

تسلط دانا الضوء على نوع خاص من التأملات التي تتم في أماكن مثل الأهرامات، مؤكدة أن هذه الممارسات ليست عادية أو آمنة كما يُروج لها. بل إنها، بحسب شهادتها وتجربتها الشخصية، تحمل مخاطر كبيرة تصل إلى حد التلبس والاضطرابات النفسية وحتى الأمراض المزمنة. دانا تروي كيف أن بعض الأشخاص الذين شاركوا في هذه التأملات عادوا بحالات صحية ونفسية متدهورة، بل إن إحدى المشاركات توفيت بعد فترة قصيرة من التجربة.

تشير دانا إلى أن هناك أماكن معينة على وجه الأرض معروفة بأنها مواقع للطاقة أو السحر، وأن دخولها دون وعي أو معرفة حقيقية قد يؤدي إلى نتائج كارثية. فهي تؤكد أن الدخول إلى هذه الأماكن ليس كالخروج منها، وأن هناك شيئًا "ينكسر" في الإنسان ولا يعود كما كان.

حقيقة الطاقة: بين الوهم والواقع

تعترف دانا بأنها كانت في السابق ترى بعض الإيجابيات في مجال الطاقة، لكنها اليوم تغير رأيها بالكامل. فهي ترى أن الدخول في هذه الممارسات يغير الإنسان بشكل جذري، وأن العودة للحياة الطبيعية تصبح صعبة جدًا. وتشدد على أن ما يُسمى بـ"شهر العسل للطاقة" هو وهم، وأن كل التجربة من أولها لآخرها تحمل ضررًا كبيرًا.

تقول دانا: "تف على هيك علم، لا هو علم ولا هو بطيخ، هو شعوذة". وتعبّر عن غضبها الشديد من حجم الأذى الذي شهدته على أشخاص كانوا طبيعيين، يبحثون عن السلام الداخلي والنجاح، فخرجوا من هذه التجارب أشخاصًا مختلفين تمامًا، فاقدين للطموح والاستقرار.

النتائج الكارثية للممارسات الخاطئة

تستعرض دانا قصصًا حقيقية لأشخاص فقدوا حياتهم أو أصيبوا بأمراض خطيرة بعد خوضهم في هذه الممارسات. كما تشير إلى حالات تفكك أسري، طلاق، ضياع أطفال، وترك الوظائف والمستقبل الأكاديمي، فقط من أجل البحث عن "النشوة الكاذبة" أو "أسرار الكون" عبر بوابات الطاقة المزعومة.

وتحذر من أن هذا الطريق لا يؤدي إلا إلى مستنقع من الشعوذة والضياع، وأن المجتمع اليوم بحاجة إلى التماسك والعودة إلى القيم الحقيقية، وليس الانجرار وراء أوهام المدربين أو "الرقص لتحرير الصدمات" وغيرها من الممارسات التي لا تعود بأي فائدة حقيقية.

دعوة للعودة إلى الوعي الحقيقي

توجه دانا نداءً للمجتمع والمؤسسات بضرورة حماية الأجيال من الانجراف وراء هذه الممارسات. فهي تدعو إلى بناء مجتمع قوي متماسك، يعتمد على العلم الحقيقي كالطب والهندسة والفن، ويتمسك بالدين والأخلاق، ويعمل على تطوير ذاته من خلال التعلم والتعاون والتكافل.

وتؤكد أن التطور الحقيقي لا يأتي من التأملات أو الطقوس الغامضة، بل من مواجهة التحديات الحياتية، التعلم من الأخطاء، قراءة القرآن والتدبر فيه، والعمل الجاد لبناء مجتمع أفضل.

خاتمة: رسالة أمل وتحذير

تختم دانا رسالتها بالدعاء للجميع بالحماية والهداية، وتؤكد أن ما حدث يجب أن يكون جرس إنذار للجميع. فالمجتمع بحاجة إلى وعي حقيقي، وليس إلى المزيد من الضياع خلف شعارات فارغة. وتدعو كل من يقرأ أو يسمع قصتها أن يصحو قبل فوات الأوان، وأن يختار الطريق الصحيح لبناء حياة متوازنة وسعيدة.

رسالة دانا المصري ليست مجرد تجربة شخصية، بل هي دعوة للتفكير النقدي والعودة إلى القيم الأصيلة في مواجهة موجة الممارسات غير المدروسة التي قد تحمل في طياتها مخاطر جسيمة على الفرد والمجتمع.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك