🔴 فضيحة مسربة ( كورس خاص ) لمدرب الطاقة أحمد عمارة تلبسات وصراخ وبكاء وإنهيارات عصبية

في الآونة الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تسريبات مثيرة للجدل من أحد الكورسات الخاصة التي يقدمها مدرب الطاقة المعروف أحمد عمارة. وقد أثارت

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
4 دقائق
0

فضيحة كورسات الطاقة: نظرة نقدية على تسريبات أحمد عمارة

في الآونة الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تسريبات مثيرة للجدل من أحد الكورسات الخاصة التي يقدمها مدرب الطاقة المعروف أحمد عمارة. وقد أثارت هذه التسريبات موجة من الجدل والنقاش حول مدى مصداقية وفاعلية ما يُسمى بعلاج الطاقة، ومدى تأثير هذه الممارسات على المجتمع، خاصة فئة الشباب والفتيات.

شعارات زائفة وادعاءات بلا أساس

يبدأ الحديث عادةً بشعارات براقة يرددها بعض ممارسي الطاقة، مثل: "آخذ من الطاقة ما ينفعني وأترك ما يضرني"، أو "آخذ من الطاقة ما ينفع ديني وأترك ما يضر عقيدتي وتوحيدي". ورغم أن هذه العبارات تبدو مطمئنة، إلا أنها في الحقيقة مجرد كلمات عابرة لا تحمل أي قيمة علمية أو عملية.

تسريبات تثير القلق

في المقطع المسرب من كورس خاص لأحمد عمارة، يظهر بوضوح استخدام تقنيات التنويم الإيحائي على مجموعة كاملة من المتدربين. ويصف بعض المتابعين هذا المقطع بأنه "يدمي القلب"، متسائلين: هل من المعقول أن تصل بناتنا وأبناؤنا إلى هذا الحد من التأثر؟ هل من المقبول أن يتم برمجة عقول الشباب بهذه الطريقة؟

بين العلم والدجل

يتساءل الكثيرون: هل ما يُمارس في هذه الدورات له علاقة بالعلم التجريبي أو الطب أو حتى علم النفس؟ هل هو نوع من العلاج أو يرتبط بالدين بأي شكل من الأشكال؟ الإجابة في معظم الأحيان تكون بالنفي، إذ أن العديد من هذه الممارسات تفتقر لأي سند علمي أو ديني، وتعتمد بشكل أساسي على الإيحاء والتأثير النفسي الجماعي.

كيف يتم التأثير على المتدربين؟

في التسريب، يُلاحظ أن المدرب يستخدم أساليب التنويم والاسترخاء والتخيل الموجه، حيث يطلب من المشاركين إغلاق أعينهم والتخطيط لمستقبلهم أثناء حالة من الاسترخاء العميق. ويُقال لهم إنهم في "أعلى حالات الإدراك والإلهام"، ويتم دمج مفاهيم التأمل والطاقة والملائكة في جلسة واحدة، مما يخلق حالة من التأثير النفسي العميق.

ويُضيف المدرب: "أنا أستخدم هذه التقنية لكسر الأصنام في العقل، ولترسيخ الفكرة في عقلك اللاواعي". ويطلب من المشاركين تخيل آلاف الملائكة حولهم يوجهون طاقتهم نحو أهدافهم، في محاولة لتعزيز الإيحاء الذاتي لديهم.

مخاطر هذه الممارسات

الخطورة هنا تكمن في استغلال حالة الاسترخاء والتأثر النفسي لدى المشاركين، خاصة إذا كانوا يفتقرون للمعرفة العلمية الكافية. فقد يؤدي ذلك إلى برمجة أفكارهم وقناعاتهم بطريقة غير واعية، وربما التأثير على قراراتهم وسلوكهم مستقبلاً.

دعوة للتفكير النقدي

من المهم أن نؤكد على ضرورة التفكير النقدي وعدم الانسياق وراء الشعارات الرنانة أو الادعاءات غير المثبتة علمياً. يجب على كل فرد أن يتحقق من مصادر المعلومات، وأن يسأل نفسه: هل هذه الممارسات مبنية على أساس علمي؟ هل هناك دليل حقيقي على فعاليتها؟ وهل تتوافق مع القيم الدينية والاجتماعية؟

خاتمة

في ظل انتشار مثل هذه الدورات والبرامج، تقع المسؤولية على عاتق المجتمع والأسر والمؤسسات التعليمية في توعية الشباب والفتيات بمخاطر الانسياق وراء الدجل والشعوذة المقنعة بعبارات براقة. علينا أن نتمسك بالعلم والتفكير السليم، وأن نبحث دائماً عن الحقيقة بعيداً عن الخرافات.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك