احذر من المقاطع والصور المبرمجة طاقياً: نصائح هامة لحماية نفسك

في الآونة الأخيرة، انتشرت عبر الإنترنت مقاطع وصور يُقال إنها تحمل "ترددات طاقية" أو "برمجة إيجابية"، ويزعم البعض أن هذه المواد تساعد على تحسين الطاقة الشخصية أو فتح العين الثالثة أو حتى جلب الحظ والسعادة. لكن هل هذه الادعاءات صحيحة؟ وهل هناك مخاطر خفية وراء هذه المقاطع والصور؟

في هذا المقال، سنسلط الضوء على هذا الموضوع الهام، مستندين إلى خبرات وتجارب بعض المختصين في مجال الطاقة والتنمية الذاتية، لنوضح لك حقيقة هذه الظاهرة وكيفية حماية نفسك منها.

ما هي المقاطع والصور المبرمجة طاقياً؟

يتم تداول مقاطع فيديو وصور عبر منصات مثل يوتيوب وتيك توك، يُقال إنها خالية من الصوت أو تحتوي على ترددات غير مسموعة، وتُرفق غالباً بتعليقات تدّعي أنها تبعث طاقة إيجابية أو تساعد في تحقيق أهداف معينة. أحياناً تكون هذه المقاطع مجرد صور ثابتة أو متحركة، وأحياناً أخرى تكون مصحوبة بموسيقى أو أصوات غامضة.

ما حقيقة هذه الترددات؟

بحسب خبراء الطاقة، فإن هذه المقاطع والصور قد تحمل بالفعل ترددات أو برمجة طاقية، لكن ليس بالضرورة أن تكون إيجابية أو مفيدة كما يُشاع. في الواقع، يحذر بعض المختصين من أن هذه المواد قد تكون "برمجة شيطانية" أو تحمل طاقات سلبية تؤثر على المشاهدين دون أن يشعروا بذلك. فحتى وإن لم يكن هناك صوت مسموع، قد تتسلل هذه الترددات إلى العقل الباطن وتؤثر سلباً على الحالة النفسية أو الروحية.

كيف تؤثر هذه المقاطع على الإنسان؟

تشير بعض التجارب إلى أن مشاهدة أو الاستماع إلى هذه المقاطع قد يسبب اضطرابات في الطاقة الشخصية، أو يؤثر على المزاج والسلوك، أو حتى يفتح المجال لتأثيرات غير مرغوبة مثل الوساوس أو الأحلام المزعجة. ويشبه بعض المختصين تأثير هذه الصور أو المقاطع بتأثير "سحر الصور"، حيث يتم استخدام رموز وألوان وترددات معينة للتأثير على المتلقي دون علمه.

نصائح هامة لحماية نفسك:

• تجنب مشاهدة أو الاستماع إلى مقاطع غير موثوقة: لا تفتح أي فيديو أو صورة يُقال إنها تحمل طاقة أو ترددات خاصة، خاصة إذا لم تكن من مصدر موثوق ومعروف.
• لا تثق في كل ما يُنشر على الإنترنت: كثير من هذه المواد قد تكون مجرد خدع أو تحمل نوايا سيئة.
• استشر أهل الخبرة: إذا صادفت مادة مشبوهة أو شعرت بعدم الارتياح بعد مشاهدتها، استشر مختصاً في مجال الطاقة أو التنمية الذاتية.
• حافظ على طاقتك الإيجابية بطرق طبيعية: مارس التأمل، الصلاة، الرياضة، أو أي نشاط يبعث فيك الراحة والطمأنينة بعيداً عن المواد المشبوهة.
• احذر من الصور والموسيقى المجهولة المصدر: حتى لو كانت تبدو عادية أو جذابة، فقد تحمل في طياتها برمجة خفية.

الخلاصة

في عالم الإنترنت الواسع، ليس كل ما يلمع ذهباً. احرص على حماية نفسك وأفراد أسرتك من أي محتوى قد يؤثر سلباً على طاقتكم أو حالتكم النفسية. تذكر دائماً أن الوقاية خير من العلاج، وأن الطاقة الإيجابية الحقيقية تنبع من داخلك ومن علاقتك بالله وبنفسك، وليس من مقاطع أو صور مجهولة المصدر.

ابقَ واعياً، وشارك هذه النصائح مع من تحب!

https://www.youtube.com/watch?v=1eYwJSrCAj0