🔵 ( حفل إفتتاح ) بث متخصص في الثيتا والاكسس بارز
في أجواء من الحماس والتكاتف، شهدت قناة "سحر اليوغا والطاقة" حفل افتتاح بث جديد ومتخصص يركز على محاربة مفاهيم "الثيتا" و"الاكسس بارز"، وهما من أشهر مدا
حفل افتتاح بث متخصص في الثيتا والاكسس بارز: خطوة جديدة في التوعية حول علوم الطاقة
مقدمة
في أجواء من الحماس والتكاتف، شهدت قناة "سحر اليوغا والطاقة" حفل افتتاح بث جديد ومتخصص يركز على محاربة مفاهيم "الثيتا" و"الاكسس بارز"، وهما من أشهر مدارس الطاقة المنتشرة في العالم العربي. هذا البث جاء كثمرة جهود جماعية لعدد كبير من المتخصصين والمهتمين بمجال التوعية، بهدف كشف حقيقة هذه الممارسات ورفع الوعي حول مخاطرها الدينية والنفسية والاجتماعية.
أهمية البثوث التوعوية في مواجهة علوم الطاقة
خلال السنوات الأخيرة، انتشرت مفاهيم الطاقة والتأمل والتنمية البشرية بشكل كبير في المجتمعات العربية، وغزت الكثير من البيوت عبر الدورات والورشات وحتى وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الموجة حملت معها الكثير من المفاهيم المغلوطة، وأدت إلى انجراف بعض الأشخاص نحو ممارسات قد تتعارض مع العقيدة الإسلامية أو تسبب أضرارًا نفسية واجتماعية.
من هنا، جاءت فكرة البثوث التوعوية كحائط صد أمام هذا المد، حيث اجتمع عدد من المتخصصين والدعاة وأصحاب التجارب الشخصية لتقديم محتوى علمي وشرعي رصين، يوضح حقيقة هذه العلوم ويكشف زيف الادعاءات المرتبطة بها.
شكر وامتنان لكل الداعمين والمشاركين
في بداية الحفل، عبّر مقدم البث عن شكره العميق لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، سواء من خلال الدعم المادي أو المعنوي أو حتى بالمشاركة الفعالة في البثوث والتعليقات. وأكد أن هذه الجهود الجماعية بدأت تؤتي ثمارها، حيث لاحظ الجميع تزايد أعداد المهتمين والمتابعين، وبدء ظهور نتائج إيجابية على أرض الواقع، مثل توبة بعض الممارسين السابقين للطاقة وعودتهم للطريق الصحيح.
كما تم توجيه الشكر الخاص لعدد من القنوات والشخصيات المؤثرة في هذا المجال، مثل قناة "الحقائق الآن"، والدكتورة سندس، والدكتور هيثم طلعت، وغيرهم من أصحاب المبادرات التوعوية.
أهمية التجارب الشخصية في كشف الحقيقة
من أبرز ما يميز هذه البثوث هو مشاركة أصحاب التجارب الحقيقية الذين خاضوا غمار علوم الطاقة، ثم اكتشفوا زيفها وتعرضوا لأضرار نفسية أو اجتماعية أو حتى دينية. هؤلاء الأشخاص أصبحوا اليوم صوتًا قويًا في توعية الآخرين، وتحذيرهم من الوقوع في نفس الفخ.
وقد تم التأكيد على أهمية تدوين هذه التجارب ونشرها، سواء في كتاب جماعي أو عبر قنوات التليجرام واليوتيوب، حتى تكون مرجعًا لكل من يبحث عن الحقيقة أو يواجه تساؤلات حول هذه الممارسات.
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم
خلال البث، تم فتح باب النقاش مع عدد من المتابعين الذين طرحوا تساؤلاتهم حول مفاهيم مثل "الطاقة الإيجابية والسلبية"، و"تأثير الكلمات"، و"العلاقة بين المشاعر والطاقة". وقد تم الرد على هذه التساؤلات بشكل علمي وعملي، مع ضرب أمثلة واقعية توضح أن ما يسمى "بطاقة الكلمات" أو "الطاقة السلبية" هو في الحقيقة مجرد مشاعر وأحاسيس بشرية، وليست طاقة مادية أو خارقة كما يروج لها البعض.
كما تم التحذير من خطورة استخدام مصطلحات الطاقة بشكل غير دقيق، لأن ذلك يساهم في ترسيخ مفاهيم خاطئة قد تؤدي إلى الانحراف عن العقيدة أو الوقوع في شركيات دون قصد.
التوازن بين الطرح العلمي والشرعي
أحد أهم المبادئ التي تم التأكيد عليها هو ضرورة تحقيق التوازن في الطرح بين الجانب العلمي والجانب الشرعي. فالتوعية يجب أن تخاطب الجميع بلغة مفهومة وسهلة، مع مراعاة الفروق العمرية والثقافية بين المتابعين. كما يجب تجنب أسلوب التخويف أو التكفير، والتركيز على الحوار الهادئ المقنع الذي يشرح الحقائق بالدليل والمنطق.
الدعوة لعدم تسليم العقول للآخرين
من أكبر مشاكل انتشار علوم الطاقة هو أن الكثير من الناس أصبحوا يسلمون عقولهم للمدربين أو الدجالين أو حتى المنجمين، ويصدقون كل ما يقال لهم دون تحقق أو بحث. وتم التأكيد في البث على ضرورة استخدام العقل والتفكير النقدي، وعدم الانسياق وراء أي فكرة أو ممارسة دون دليل علمي أو شرعي واضح.
البث المتخصص: انطلاقة جديدة بقيادة أصحاب الخبرة
البشرى التي زفها البث هي إطلاق أول بث مباشر متخصص في العالم العربي لمحاربة "الثيتا" و"الاكسس بارز"، بإدارة نخبة من التائبات السابقات والمدربات السابقات في هذه المدارس. هؤلاء الأخوات سيقدمن محتوى أسبوعي كل يوم سبت واثنين الساعة التاسعة مساءً، يركز على كشف حقيقة هذه الممارسات من الداخل، والرد على الشبهات، وتقديم النصائح العملية للوقاية منها.
كما تم الإعلان عن بثوث قادمة متخصصة في مواضيع أخرى مثل التاروت والخرائط الفلكية والتنمية البشرية، بإشراف أصحاب الخبرة والتجربة.
نصائح عملية للوقاية من علوم الطاقة
- نشر الوعي:شاركوا المقاطع التوعوية في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
- دعم القنوات التوعوية:بالمتابعة والتفاعل والتعليق الإيجابي.
- الحذر من البحوث المشبوهة:تجنب متابعة أو تصديق أي بث أو قناة تروج لعلوم الطاقة أو الشركيات.
- اللجوء إلى الحلول العلمية والشرعية:في حال وجود مشاكل نفسية أو صحية، راجعوا الأطباء والمتخصصين، ولا تلجأوا إلى الدجالين أو مدربي الطاقة.
- التسلح بالعلم والدين:تمسكوا بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وابحثوا عن العلم الصحيح من مصادره الموثوقة.
الختام: دعوة للتكاتف والعمل الجماعي
في نهاية البث، تم التأكيد على أن هذه المعركة ليست معركة شخص أو قناة واحدة، بل هي مسؤولية جماعية لكل من يحرص على دينه ومجتمعه وأبنائه. ودُعي الجميع إلى التكاتف والدعم المتبادل، وعدم التردد في طرح الأسئلة أو مشاركة التجارب أو تقديم الدعم المادي والمعنوي.
كما تم توجيه الشكر العميق لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، مع الدعاء بأن يجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتهم، ويحفظ الجميع من كل سوء.
مواعيد البثوث القادمة
- بث متخصص في الثيتا والاكسس بارز:كل سبت واثنين الساعة 9:00 مساءً.
- بث افتتاحي خاص:الثلاثاء الساعة 10:00 مساءً (استثنائي بمناسبة الافتتاح).
- بثوث قادمة حول التنمية البشرية والتاروت والخرائط الفلكية.
تابعوا حسابات "سكوره"، "زوزو"، و"وهج" للمزيد من التفاصيل والمحتوى المتخصص.
كلمة أخيرة
هذه المبادرة ليست مجرد بث عابر، بل هي بداية لحركة توعوية شاملة تهدف إلى حماية المجتمع من الأفكار الدخيلة والممارسات الضارة. بالعلم، والحوار، والدعم الجماعي، نستطيع أن نصنع الفارق ونحفظ أبناءنا وبناتنا من الوقوع في فخ الوهم.
كونوا جزءًا من التغيير... وادعموا البثوث التوعوية بكل ما تستطيعون.