🔵 حوار مع مدربة طاقة دخلت البث ( ولم تجيب على سؤال واحد)
في هذا المقال، نستعرض حوارًا جرى بين مدربة طاقة وأحد المحاورين على قناة "سحر اليوغا والطاقة". ركز الحوار على موضوع الطاقة الكونية، الترددات، وتأثيرها
حوار مع مدربة طاقة: بين العلم والتجربة الشخصية
في هذا المقال، نستعرض حوارًا جرى بين مدربة طاقة وأحد المحاورين على قناة "سحر اليوغا والطاقة". ركز الحوار على موضوع الطاقة الكونية، الترددات، وتأثيرها على الإنسان، مع محاولة استكشاف الفروق بين المفاهيم العلمية والتجارب الشخصية للمدربة.
بداية الاهتمام بالطاقة الكونية
تروي المدربة أنها بدأت رحلتها في عالم الطاقة بعد أن شعرت بتغيرات كبيرة في حياتها، حيث لاحظت أن هناك طاقة كونية تؤثر علينا جميعًا، وأن ترددات الأرض نفسها تغيرت في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. تشير إلى أن العلماء وصفوا هذه الظاهرة بـ"صرخة الأرض"، وأن هذه التغيرات في الترددات تؤثر على وظائفنا البيولوجية، مثل إفراز هرمون الميلاتونين، مما ينعكس على وعينا وإحساسنا بالزمن.
تقول المدربة:
"نحسوا بالتغيرات، لكن مش فاهمينها. العلماء أكدوا أننا نعيش في 24 ساعة، لكن وعينا تغير بسبب ترددات الأرض."
البحث عن السلام الداخلي
تربط المدربة بين ارتفاع ترددات الأرض والسعي نحو السلام الداخلي والوعي الروحي. ترى أن هذه التغيرات تدفع الإنسان للبحث عن الحب، التسامح، الانسجام، والرضا، وهي صفات فطرية وأخلاقية. تؤكد أن التجربة الروحية الحقيقية تهدف إلى استعادة الروح لصورتها الأصلية، والاقتراب من السلام الداخلي.
تشير أيضًا إلى أن بعض المفاهيم الروحية مثل "الشاكرا الجذرية" أو "الطاقة الحيوية" ليست مرتبطة فقط بالجنس كما يعتقد البعض، بل هي وسيلة لتحرير الروح والوصول إلى حالة من الكمال الروحي.
الطاقة الحيوية والشاكرات
تتحدث المدربة عن تجربتها في دراسة الطاقة الحيوية (اليرجي فيتال)، وتوضح أن هذه الطاقة تتكون من سبع شكرات متمركزة في العمود الفقري، وأن الوصول إلى توازنها يؤدي إلى استنارة روحية. ترى أن الاهتزازات والترددات تلعب دورًا أساسيًا في هذا السياق، وأن ارتفاع معدل اهتزازات الأرض يؤثر على سكانها بشكل جماعي.
الموسيقى والترددات وتأثيرها على الإنسان
تطرقت المدربة إلى موضوع الموسيقى وتردداتها، وأشارت إلى أهمية اختيار الترددات المناسبة (مثل دلتا، تتا، وجاما) عند الاستماع للموسيقى أو حتى تلاوة القرآن، حيث تعتقد أن بعض الترددات قد تضر الإنسان إذا لم تكن آمنة أو "سكورتي".
تقول:
"حتى في القرآن، كل حرف فيه ترددات. إذا لم تكن الترددات آمنة، قد تضر الإنسان."
سؤال علمي: الفرق بين الترددات والموجات الكهرومغناطيسية
خلال الحوار، طرح أحد المحاورين سؤالًا علميًا مباشرًا حول الفرق بين الترددات والموجات الكهرومغناطيسية، خاصة وأن المدربة تربط بين الطاقة الكونية وتغير ترددات الأرض. هنا اعترفت المدربة بأنها ليست متخصصة في الفيزياء، وأن معرفتها مستمدة من تجاربها الشخصية ودراستها الذاتية، وليست مبنية على أساس علمي دقيق.
قالت:
"ما عنديش علم كبير بالفيزياء، قاعده أدرس فيها، لكن ما نقدرش نعطيك إجابة علمية دقيقة."
أهمية المصادر العلمية
أثار المحاور نقطة مهمة حول ضرورة الاعتماد على مصادر علمية موثوقة عند الحديث عن موضوعات مثل ترددات الأرض أو التغيرات الكونية. أشار إلى أن المعلومات المنتشرة على الإنترنت ليست دائمًا دقيقة، وأنه يجب الرجوع إلى المجلات العلمية ذات المصداقية.
الخلاصة: بين التجربة الشخصية والعلم
يظهر من الحوار أن هناك فجوة بين التجربة الشخصية للمدربة وبين المفاهيم العلمية الدقيقة. فهي تعتمد على إحساسها الشخصي وتفسيرها الروحي للأحداث، بينما يطالب المحاور بتوضيحات علمية دقيقة ومصادر موثوقة.
من المهم عند تناول موضوعات مثل الطاقة الكونية، الترددات، والشاكرات، التمييز بين ما هو تجربة شخصية أو معتقد روحي، وما هو علم مثبت بالأدلة. فالعلم يوفر لنا أدوات لفهم العالم بشكل موضوعي، بينما التجربة الشخصية تضيف بعدًا إنسانيًا وروحيًا للتفسير.
نصيحة للقراء
إذا كنت مهتمًا بموضوعات الطاقة والترددات، احرص على الجمع بين القراءة في المصادر العلمية الموثوقة، والاستماع لتجارب الآخرين بروح نقدية. فالتوازن بين العلم والتجربة الشخصية يفتح أمامك آفاقًا جديدة للفهم والنمو الروحي.