🔴 عاجل ... بدأ محاكمة مدربة الطاقة التونسية التي قدمت إبنتها قربان للشيطان وتصرح بإعترافات خطيرة

في الآونة الأخيرة، أثارت قضية مدربة الطاقة التونسية التي قُدمت للمحاكمة بتهمة تقديم ابنتها "قربانًا للشيطان" جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية ومواقع

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
5 دقائق
0

محاكمة مدربة الطاقة التونسية: بين الواقع والخيال

في الآونة الأخيرة، أثارت قضية مدربة الطاقة التونسية التي قُدمت للمحاكمة بتهمة تقديم ابنتها "قربانًا للشيطان" جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي. وتناقلت القنوات تفاصيل اعترافاتها التي وصفت بالصادمة، حيث تحدثت عن تجاربها مع جلسات التأمل والطاقة، وما صاحبها من رؤى وأحداث غريبة أثرت على حياتها وعائلتها.

البداية: بين تونس ومصر

تروي المدربة أنها كانت قادمة من تونس في عام 2020، حيث شعرت أن هناك من يأمرها بأوامر غريبة، منها أن "تصعد إلى السماء". وتقول إنها كانت تدرس الطاقة وتعرف جيدًا مشاعر جسدها، لكنها بدأت تشعر بأحاسيس غير معتادة، وكأن هناك قوة تدفعها للقيام بأفعال لا إرادية.

جلسات التأمل وأحداث غامضة

تحكي المدربة عن حضورها جلسة تأمل في مصر، في أحد الفنادق القريبة من الأهرامات، حيث كان الحضور مزيجًا من الأجانب والمصريين. خلال الجلسة، قام أحد المشاركين – وهو رجل إيطالي – بحركة غريبة على يدها باستخدام قلم، لتشعر بعدها مباشرة بتغيرات نفسية وجسدية قوية.

تصف المدربة ما حدث قائلة: "بعد أن لمسني ذلك الرجل، بدأت أرى أشخاصًا لم يكونوا موجودين في القاعة، مثل سيدنا عيسى وسيدنا موسى. شعرت فجأة أنني السيدة مريم، وكان هذا الإحساس قويًا لدرجة أنني صدقته تمامًا".

تأثير التجربة على حياتها

عند عودتها إلى المنزل، استمرت هذه المشاعر الغريبة. بدأت تشعر بالخوف الشديد والهواجس، وراودتها أفكار عن يوم القيامة. تقول: "كنت أرى رؤى وأحس أنني أعيش أحداث نهاية العالم. كان خوفي على ابنتي وزوجي يزداد، وكنت أبحث عن الطمأنينة في القرآن والدعاء".

ومع تكرار هذه النوبات، بدأت المدربة تعاني من اضطرابات في النوم، حيث لم تكن تستطيع النوم إلا دقائق معدودة، وتستيقظ على رؤى وأحلام مزعجة. كما بدأت تشعر أن هناك من يريد إيذاءها وإيذاء ابنتها، حتى أنها في بعض الأحيان كانت تظن أن زوجها نفسه يريد أن يؤذيها.

التواصل مع الرجل الإيطالي

استمرت المدربة في التواصل مع الرجل الإيطالي عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث أخبرها في إحدى المرات أنه "هو الذي خلقها"، وأن لديه رسالة عالمية، ويدعي أنه "المهدي المنتظر". كانت تدخل إلى موقعه الإلكتروني وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحاول أن تفهم ما يحدث لها، لكنها كانت تشعر دائمًا أن هناك شيئًا خاطئًا.

الأعراض النفسية والجسدية

خلال هذه الفترة، عانت المدربة من نوبات هلع متكررة، شعرت خلالها بأن روحها تغادر جسدها، وأنها تعيش أحداثًا غير واقعية. تقول: "كنت أشعر بألم شديد في صدري، وصوتي كان يختفي عندما أحاول الذكر أو قراءة القرآن. كنت أعيش بين الخوف والهلوسة، وأحيانًا أشعر أنني أريد الهروب أو السفر فقط لأغير الجو".

ورغم كل هذه الأعراض، لم تلجأ المدربة إلى طبيب نفسي، بل ظلت تعتقد أن ما يحدث لها مرتبط بالطاقة أو بتأثير الرجل الإيطالي عليها.

الدروس المستفادة

تسلط هذه القصة الضوء على مخاطر الانخراط غير الواعي في جلسات التأمل والعلاج بالطاقة دون إشراف مختصين أو فهم علمي صحيح. كما تظهر أهمية الصحة النفسية وضرورة اللجوء إلى الأطباء والمتخصصين عند الشعور بأعراض غير طبيعية أو اضطرابات نفسية حادة.

من المهم أن نميز بين الممارسات الروحانية التي قد تساهم في تحسين الصحة النفسية، وبين الانجراف وراء أفكار أو أشخاص يدعون امتلاك قوى خارقة أو رسالات كونية، مما قد يؤدي إلى نتائج خطيرة على الفرد وعائلته.

خاتمة

قضية مدربة الطاقة التونسية تفتح باب النقاش حول حدود الممارسات الروحانية، وأهمية الوعي والثقافة الصحية، وضرورة الحذر من الأشخاص أو الجماعات التي تستغل ضعف البعض أو معاناتهم النفسية لتحقيق أغراض شخصية أو نشر أفكار مشبوهة.

ندعو الجميع إلى البحث عن مصادر موثوقة، وعدم التردد في استشارة الأطباء والمتخصصين عند الحاجة، حفاظًا على الصحة النفسية والجسدية للأفراد والمجتمع.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك