🔵 عاجل : مدربة طاقة وأبراج تطلب صور البنات للكشوفات ثم تبتزهم إما يدفعوا لها أو تنشر صورهم
في الآونة الأخيرة، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي قضية خطيرة تتعلق بإحدى مدربات الطاقة والأبراج، والتي استغلت ثقة العديد من الفتيات والشباب، وابتز
تحذير هام: مدربة طاقة وأبراج تبتز الفتيات بصورهن – كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني؟
في الآونة الأخيرة، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي قضية خطيرة تتعلق بإحدى مدربات الطاقة والأبراج، والتي استغلت ثقة العديد من الفتيات والشباب، وابتزتهم بعد الحصول على صورهم ومعلوماتهم الشخصية. هذه الحادثة ليست مجرد قصة عابرة، بل جرس إنذار لكل من يتعامل مع مثل هذه الحسابات أو يشارك بياناته الخاصة عبر الإنترنت.
القصة الكاملة: كيف بدأ الابتزاز؟
بدأت القصة عندما ظهرت سيدة تُعرف بأسماء مستعارة مثل "هالة طاقة الحظ" و"كريستالة الأبراج" و"كنزي للأبراج"، تدّعي أنها خبيرة في الطاقة وقراءة الأبراج. كانت هذه السيدة تدير بثوثًا مباشرة على منصات مثل تيك توك، وتطلب من المتابعين إرسال أسمائهم وأرقام هواتفهم، وأحيانًا صورهم، بحجة إجراء "كشوفات طاقية" أو "قراءات أبراج".
مع الوقت، بدأت تظهر شكاوى من فتيات وشباب تعرضوا للابتزاز بعد إرسال صورهم ومعلوماتهم. إحدى الضحايا، فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، كانت مشرفة لدى هذه المدربة، تعرضت لتهديدات بنشر صورها الخاصة إذا لم تدفع مبلغًا ماليًا أو تستمر في دعم المدربة. بالفعل، تم نشر صور الفتاة، رغم أنها لم تكن صورًا صريحة، ولكن تم التلاعب بها وإرفاقها بمقاطع صوتية غير لائقة، مما تسبب في أذى نفسي واجتماعي كبير للضحية.
أساليب الخداع والابتزاز
لم تقتصر أساليب المدربة على الفتيات فقط، بل شملت أيضًا الداعمين من الرجال والشباب. كانت تجمع المعلومات والصور، وتستخدمها كورقة ضغط لابتزازهم ماديًا أو معنويًا، مهددة بفضحهم أمام عائلاتهم أو متابعيهم إذا توقفوا عن دعمها أو لم ينفذوا طلباتها.
من أساليبها أيضًا:-التواصل الخاص: تطلب من الضحايا الانتقال للدردشة الخاصة لإرسال البيانات والصور.-استغلال الثقة: توهم الضحية بأنها قادرة على حل مشاكلهم العاطفية أو الأسرية من خلال الطاقة أو الأبراج.-التهديد العلني: تهدد بنشر الصور والمعلومات في البثوث المباشرة إذا لم يتم تلبية مطالبها.-تجنيد آخرين: توكل لبعض الشباب مهمة نشر الصور أو المقاطع المسيئة لزيادة الضغط على الضحية.
الآثار النفسية والاجتماعية على الضحايا
تعرضت العديد من الضحايا لأزمات نفسية حادة، وصلت ببعضهن إلى التفكير في الهروب من المنزل أو حتى إيذاء النفس خوفًا من الفضيحة. كما عانى بعض الشباب من تهديدات مشابهة، ما جعلهم يعيشون في حالة توتر وقلق دائمين.
هذه الحوادث تؤثر بشكل مباشر على سمعة الضحية وعائلتها، وتسبب شرخًا في العلاقات الاجتماعية، خاصة في المجتمعات المحافظة التي تعطي أهمية كبيرة للسمعة والشرف.
الجانب القانوني: كيف تتصرف إذا تعرضت للابتزاز؟
أوضح أحد المستشارين القانونيين المشاركين في النقاش أن جريمة الابتزاز الإلكتروني تتطلب تقديم بلاغ رسمي من الضحية أو من ينوب عنه قانونيًا. لا يمكن للجهات المختصة التحرك إلا إذا تقدم الشخص المتضرر بنفسه أو أحد أقاربه بتوكيل رسمي، مع تقديم الأدلة مثل الرسائل النصية أو التسجيلات الصوتية التي تثبت الابتزاز.
نصائح قانونية هامة:- احتفظ بكل الأدلة (رسائل، صور، تسجيلات).- لا تتجاوب مع المبتز ولا ترضخ لمطالبه.- تواصل مع محامٍ أو جهة رسمية مختصة في بلدك.- قدم بلاغًا رسميًا للشرطة أو النيابة العامة.
كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني؟
- لا ترسل صورك أو بياناتك الشخصية لأي شخص مجهول أو عبر الإنترنت، مهما كان السبب.
- تجنب المشاركة في بثوث أو مجموعات مشبوهة تدّعي تقديم خدمات طاقية أو روحية أو كشف الأبراج.
- لا تثق بأي شخص يطلب منك معلومات خاصة بحجة المساعدة أو العلاج أو الكشوفات.
- إذا تعرضت لأي تهديد أو ابتزاز، أبلغ فورًا الجهات المختصة ولا تتردد في طلب المساعدة.
- احرص على تثقيف نفسك دينيًا واجتماعيًا، ولا تنخدع بالمصطلحات البراقة أو الادعاءات الكاذبة.
- حافظ على خصوصيتك، وراجع إعدادات الأمان في حساباتك على مواقع التواصل.
رسالة إلى أولياء الأمور والشباب
هذه الحوادث ليست بعيدة عن أي مجتمع، ولا تقتصر على بلد أو فئة معينة. من المهم أن يكون هناك وعي جماعي بخطورة مشاركة الصور والمعلومات الشخصية عبر الإنترنت، خاصة مع أشخاص غير موثوقين. كما يجب على أولياء الأمور متابعة نشاط أبنائهم الرقمي، وتوعيتهم بمخاطر الابتزاز الإلكتروني.
ختامًا: وعيك هو خط الدفاع الأول
في زمن أصبحت فيه الخصوصية الرقمية مهددة، يجب أن نكون أكثر حرصًا وحذرًا في التعامل مع أي شخص عبر الإنترنت. لا تدع الفضول أو الرغبة في التسلية تدفعك للمشاركة في بثوث مشبوهة أو إرسال بياناتك لأي جهة غير رسمية.
تذكر: قيمتك وكرامتك ليست بيد أحد، ولا يحق لأي شخص استغلالك أو تهديدك. إذا وقعت ضحية للابتزاز، لا تخجل من طلب المساعدة، فالقانون في صفك، وهناك الكثير من الجهات والأشخاص المستعدين لدعمك.
احمِ نفسك، وكن واعيًا، ولا تمنح ثقتك إلا لمن يستحقها.
**إذا كنت تعرف أي شخص تعرض لمثل هذه الحوادث، شجعه على التحدث وطلب المساعدة القانونية، ولا تستهين بخطورة الابتزاز الإلكتروني على حياة الأفراد والمجتمع.*