🔵 جراند ماستر 23 سنة بالطاقة ( نعم الريكي والبرانا هيلنغ والطاقة كلها ممارسات شرك وسحر وتعويذات )

شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لممارسات الطاقة مثل الريكي، البرانا هيلينغ، وتقنيات الشفاء بالطاقة، خاصة في المجتمعات العربية. كثيرون يروجون لهذه

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
7 دقائق
0

حقيقة ممارسات الطاقة: تجربة جراند ماستر بعد 23 سنة في الريكي والبرانا هيلينغ

مقدمة

شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لممارسات الطاقة مثل الريكي، البرانا هيلينغ، وتقنيات الشفاء بالطاقة، خاصة في المجتمعات العربية. كثيرون يروجون لهذه الممارسات باعتبارها علومًا روحية أو علاجات بديلة، لكن خلف هذه الظواهر أسئلة جوهرية حول حقيقتها، مصادرها، وأثرها الديني والنفسي. في هذا المقال، نستعرض تجربة شخصية عميقة لأحد "جراند ماستر" في مجال الطاقة، بعد 23 عامًا من الممارسة، ونناقش آراء مختصين في الدين، النفس، والعلم حول هذه الظاهرة.

بداية القصة: من موهبة الطفولة إلى مدارس الطاقة

يبدأ الحوار مع أحد ضيوف قناة "سحر اليوغا والطاقة"، وهو شخص مارس تقنيات الطاقة لعقود ووصل إلى مرتبة "جراند ماستر". يروي الضيف أنه منذ طفولته كان يشعر بقدرة خاصة على شفاء الآخرين بمجرد لمسهم، وأن عائلته لاحظت ذلك من خلال تجارب متكررة. مع مرور الوقت، دفعه الفضول للبحث عن تفسير لهذه القدرة، فدخل عالم مدارس الطاقة وتعلم الريكي، البرانا هيلينغ، وغيرها.

البحث عن الحقيقة

خلال سنوات الممارسة، لاحظ الضيف أن ما يمتلكه من طاقة فطرية أقوى بكثير من ما تقدمه مدارس الطاقة وتقنياتها. ومع تعمقه في هذه المدارس، اكتشف أنها تعتمد بشكل أساسي على تعاويذ، رموز، وطقوس ذات أصول غير دينية، بل وتتنافى مع العقيدة التوحيدية.

مدارس الطاقة بين الرموز والتعاويذ

ماهية الرموز والتعاويذ

أوضح الضيف أن أغلب تقنيات الطاقة، مثل الريكي والبرانا هيلينغ، تعتمد على رموز سرية وتعاويذ نصية أو رمزية. هذه الرموز ليست مجرد حركات أو أشكال، بل تحمل معاني طقسية وتستدعي كيانات غير مرئية، وغالبًا ما ترتبط بعوالم الجن والشياطين، حسب وصفه.

شهادات وتجارب شخصية

أشار إلى أنه كلما تعمق في هذه الممارسات، شعر بنفور داخلي، خاصة عندما طُلب منه استخدام تعاويذ أو رموز لا يعرف معناها الحقيقي. كما لاحظ أن الشفاء المزعوم لا يكون دائمًا، بل أحيانًا ينتقل الألم أو المرض من مكان إلى آخر، ويعود الشخص للمعاناة لاحقًا.

الأثر الديني والروحي لممارسات الطاقة

الانزلاق نحو الشرك والديانات الشرقية

خلال رحلته مع مدارس الطاقة، انتقل الضيف من المسيحية إلى البوذية، متأثرًا بالفلسفات الشرقية التي تروج لها هذه الممارسات. لكنه مع الوقت، وبعد إدراكه لحقيقة ما يجري، أعلن تبرؤه منها، وعاد إلى إيمانه الأصلي، مؤكدًا أن هذه التقنيات أبعدته عن الصلاة والعبادة الحقيقية.

التحذير من خطورة الممارسات

يشدد الضيف على أن هذه الممارسات ليست مجرد تمارين استرخاء أو شفاء بديل، بل تحمل في طياتها شركًا بالله، واستعانة بكيانات غير مرئية، وتؤدي إلى الانحراف عن الفطرة السليمة والدين الصحيح.

التحليل العلمي والنفسي للظاهرة

رأي المختصين في علم النفس

تشير الدكتورة نوره، المتخصصة في علم النفس، إلى أن بعض الأشخاص يعتقدون بامتلاكهم قدرات خارقة بسبب تجارب طفولية أو تأثير المجتمع. إلا أن هذه الظواهر يمكن تفسيرها علميًا من خلال تأثير "البلاسيبو" (Placebo Effect)، أو شدة التعاطف العاطفي (Emotional Intelligence)، أو حتى اضطرابات نفسية غير مشخصة.

الكرامات والهبات الفطرية

يؤكد المشاركون أن هناك بالفعل أشخاصًا يتمتعون بحساسية عالية أو هبات خاصة من الله، لكنهم لا يستخدمونها في التجارة أو الشهرة، ولا يروجون لها كعلم أو علاج بديل. أما من يروج لممارسات الطاقة على أنها علوم روحية أو علاجية، فهو في الغالب إما مضلل أو ضحية تضليل.

حقيقة التواصل مع "الملائكة" والكيانات الروحية

حقيقة الرموز في الريكي والبرانا

كشف الضيف أن الرموز المستخدمة في الريكي والبرانا ليست مجرد أدوات للشفاء، بل هي طلاسم طقسية تستدعي أرواحًا أو كيانات سفليه. وأوضح أن من يستخدم هذه الرموز لا يصبح سيدًا على هذه الكيانات، بل يصبح خادمًا لها، ويعرض نفسه لخطر الاستدراج الروحي.

وهم التواصل مع الملائكة

يحذر من الادعاءات التي تروج للتواصل مع الملائكة عبر هذه الممارسات، مؤكدًا أن الملائكة جنود لله ولا يمكن استحضارهم عبر رموز أو طلاسم. في المقابل، ما يُستحضر غالبًا هي كيانات شيطانية تتطلب من الممارس تقديم الولاء أو العهود.

الجانب الصحي والنفسي: أضرار الترددات والتأملات

التأملات الخطرة

أشار الضيف إلى خطورة بعض التأملات الجماعية مثل "تأمل القلبين" (Twin Hearts Meditation) أو التأملات التي تعتمد على تكرار التعاويذ والذبذبات الصوتية، والتي قد تؤدي إلى الإدمان، الهلوسة، بل وحتى أمراض جسدية مثل مشاكل القلب والشرايين.

التحذير من الممارسات الجماعية

ينبه إلى أن هذه الجلسات غالبًا ما تكون مدخلاً لغسل الدماغ، وتغيير الولاء الروحي من الله إلى "معلمي الطاقة" أو الكيانات التي يدعون التواصل معها.

التوبة والعودة للفطرة

إعلان البراءة

بعد سنوات من الممارسة، أعلن الضيف تبرؤه العلني من جميع مدارس الطاقة، ونصح كل من يمارسها أو يروج لها بأن يتوقف فورًا، ويتوب إلى الله، ويحذر الآخرين من مغبة الاستمرار فيها.

أثر العودة للإيمان

يؤكد أن عودته للصلاة والإيمان الحقيقي أعادت له السلام النفسي، وأبعدت عنه كل التأثيرات السلبية التي كان يعاني منها خلال فترة ممارسته للطاقة.

خلاصة وتوصيات

  • ممارسات الطاقة ليست علومًا روحية أو علاجية، بل تقوم على طقوس شركية وتواصل مع كيانات غير مرئية.
  • الشفاء الحقيقي بيد الله وحده، وأي قدرات فطرية يجب أن تُستخدم في الخير دون الدخول في طقوس أو رموز مشبوهة.
  • التأملات الجماعية والتعاويذ تحمل مخاطر نفسية وجسدية، وقد تؤدي إلى اضطرابات خطيرة.
  • العلاج النفسي والروحي الصحيحيكون عبر الطب الحديث، الدعاء، الرقية الشرعية، والعودة للفطرة السليمة.
  • الحذر من المروجين لهذه الممارسات، وعدم الانسياق وراء الشهرة أو الدعاية الزائفة.

كلمة أخيرة

إن تجربة هذا "الجراند ماستر" بعد 23 سنة من الممارسة، ودراسته العميقة لمختلف مدارس الطاقة، تمثل شهادة صادقة وتحذيرًا مهمًا لكل من يفكر في دخول هذا المجال. فالحقيقة، كما يؤكد، أن هذه الممارسات ليست سوى شرك وسحر مقنع، وأن العودة إلى الله والإيمان الصحيح هو الطريق للسلامة النفسية والروحية.

"الشفاء الحقيقي من الله وحده، وما دون ذلك استدراج وضياع للروح والعقل."

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك