🔵 الماستر الناجية سكورا : تكشف الستار عن حقيقة وحياة مدربين ومدربات الطاقة و الثيتا
في السنوات الأخيرة، انتشرت بشكل واسع مدارس الطاقة والتنمية البشرية، خاصة في العالم العربي، مع تزايد أعداد المدربين والمدربات الذين يقدمون أنفسهم كخبرا
الماستر الناجية سكورا: كشف الستار عن حقيقة مدربي الطاقة والثيتا
في السنوات الأخيرة، انتشرت بشكل واسع مدارس الطاقة والتنمية البشرية، خاصة في العالم العربي، مع تزايد أعداد المدربين والمدربات الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في مجالات مثل الريكي، والثيتا هيلينغ، والتاروت، والأبراج. لكن خلف هذا البريق الإعلامي، هناك قصص وتجارب واقعية تكشف الكثير من الخفايا والمخاطر. في هذا المقال، نستعرض شهادة "الماستر الناجية سكورا" وتجربتها الشخصية مع هذه المدارس، ونحلل واقع مدربي الطاقة من الداخل.
بداية القصة: من الانبهار إلى الاكتشاف
تروي سكورا أنها دخلت عالم الطاقة والثيتا بدافع الفضول والرغبة في تحسين الذات، مثل كثيرين غيرها. بدأت بتجربة الدورات وجمع الأدوات مثل الكريستالات والرموز، معتقدة أنها ستجلب لها السعادة والنجاح. لكن مع الوقت، بدأت تكتشف أن هناك أمورًا غير منطقية تحدث، وأن كثيرًا من المدربين يفتقدون للعلم الحقيقي أو حتى الأخلاق، وأن الأمر أعمق من مجرد "قانون جذب" أو "استحقاق".
خفايا عالم مدربي الطاقة
1.الجهل والسطحية
تشير سكورا إلى أن نسبة كبيرة من المدربين والمدربات يفتقرون إلى المعرفة الحقيقية، بل ويقعون في أخطاء دينية وأخلاقية واجتماعية جسيمة. كثير منهم لم يطلعوا على خفايا الأمور ولا يعرفون حقيقة ما يمارسونه، بل يروجون لأفكار قد تؤدي لتدمير المجتمعات وتفكيك الروابط الأسرية.
2.استغلال نقاط الضعف
تعتمد بعض المدارس على استغلال نقاط ضعف المتدربين، وجمع أسرارهم الشخصية، ثم استخدام هذه الأسرار للتهديد أو الابتزاز. كما يتم استغلال الأطفال والمراهقين، وهو ما اعتبرته سكورا من أخطر ما شاهدته، إذ يتم استدراجهم تحت مسميات مثل "عمال النور" وتدريبهم على تقنيات الطاقة وهم في سن مبكرة.
3.طقوس غريبة وخرافات
من الأمور التي صدمت سكورا، انتشار طقوس مثل الذبح لغير الله في مناسبات معينة، وربطها بأعياد الميلاد أو "البوابات الطاقية"، بالإضافة إلى طقوس كتابة الأمنيات على البالونات وإطلاقها للكون ليحققها! هذه الطقوس، وإن بدت بريئة للبعض، تحمل في طياتها انحرافات دينية وفكرية خطيرة.
4.الخلط بين الدين والطاقة
أحد أخطر الجوانب هو محاولة بعض المدربين خلط مفاهيم الطاقة مع الدين، بل وترويج أفكار تناقض العقيدة الإسلامية، مثل استحضار رموز من ديانات أخرى (بوذا، مريم العذراء، آلهة الإغريق) وادعاء أن الطاقة هي الله أو أن الكون هو الذي يحقق الأمنيات. وقد يصل الأمر بالبعض إلى الإيمان بوجود "شياطين صالحة" أو التعامل مع الجن تحت مسميات مختلفة.
الجانب المظلم: تجارة بالأوهام ومعاناة نفسية
1.المال قبل كل شيء
تؤكد سكورا أن كثيرًا من المدربين والمدربات يبدؤون بالتقرب من المتدربين وإظهار الحنان والحب، ثم يتحول كل شيء إلى تجارة صريحة: جلسات مدفوعة، استشارات بمبالغ كبيرة، بيع خرائط فلكية وتحاليل أسماء، بل وحتى شهادات مزيفة لمن يدفع أكثر.
2.مشاكل نفسية واجتماعية
لاحظت سكورا أن أغلب المدربات يعانين من عدم الاستقرار الأسري أو النفسي، وكثير منهن مطلقات أو لديهن علاقات غير مستقرة، ويبررن ذلك بأنهن "متحررات" أو "مستنيرات". كما تنتشر بينهن الخصومات والحقد على المجتمع، خاصة تجاه الفتيات المستقرات أو السعيدات في حياتهن.
3.تجارب مؤلمة مع "الطاقة"
تصف سكورا كيف كانت تشعر بتعب شديد بعد الجلسات، وتلجأ للانعزال أو النوم لساعات طويلة، وتستخدم الأحجار والتمائم للوقاية من "الطاقات السلبية". ومع الوقت، اكتشفت أن ما كانت تعتقده طاقة هو في الحقيقة تلاعب من الشياطين، وأن كثيرًا من المدربين الكبار في الحقيقة يمارسون السحر والشعوذة تحت غطاء الطاقة.
تحذيرات ونصائح للباحثين عن التنمية الذاتية
- لا يوجد شفاء حقيقي في الطاقة: تؤكد سكورا أن كل ما يقال عن شفاء الأمراض أو تحقيق المعجزات عبر الطاقة هو وهم، وأن المدربين أنفسهم يعلمون ذلك، لكنهم يستمرون في خداع الناس من أجل المال.
- احذروا من خلط الدين بالطاقة: لا يوجد ما يسمى "طاقة إيمانية" أو "شاكرا إسلامية". كل هذه المفاهيم دخيلة على الدين، ومحاولة ربطها بالإسلام هو تضليل خطير.
- لا تعطوا أسراركم لأحد: كثير من المدربين يستغلون أسرار المتدربين لاحقًا في التهديد أو الابتزاز، أو حتى في تدمير علاقاتهم الاجتماعية.
- النجاح الحقيقي بيد الله: لا أحد يملك معرفة الغيب أو التحكم في مصيرك، وكل من يدعي ذلك فهو كاذب. النجاح والتوفيق من عند الله وحده، وليس من جلسة طاقة أو خريطة فلكية.
- التحصين بالأذكار والقرآن: تحكي سكورا أنها بعد العودة للطريق الصحيح وقراءة الأذكار والقرآن، لم تعد تشعر بأي من تلك "الطاقات" أو التأثيرات السلبية، وتؤكد أن الحماية الحقيقية تكون بالقرب من الله.
رسالة ختامية
توجه سكورا رسالة قوية لكل من يفكر في دخول عالم الطاقة أو التدريب فيه: "لا تنخدعوا بالأوهام والشهادات المزيفة. المدربون الكبار ليسوا قدوة، وكثير منهم يمارسون السحر والشعوذة. لا يوجد شفاء في الطاقة، ولا يوجد شيء اسمه طاقة إيمانية. احذروا من خلط الدين بالخرافات، وتمسكوا بدينكم وأخلاقكم، وعودوا إلى الله فهو الشافي والمعين."
خلاصة
عالم الطاقة والتنمية البشرية مليء بالأوهام والتضليل، وقد يكون بوابة لمشاكل نفسية ودينية واجتماعية خطيرة. التجارب الواقعية مثل تجربة سكورا تكشف أن كثيرًا من المدربين والمدربات ليسوا سوى تجار أو سحرة يلبسون ثوب التنمية. الطريق الآمن هو العلم الصحيح، والتمسك بالدين، وعدم التساهل في الأمور الغيبية أو الروحية.
"لا يعلم الغيب إلا الله، ولا شفاء إلا من عنده، فاحذروا من كل من يدعي غير ذلك."
بقلم: فريق قناة سحر اليوغا والطاقة