اسأل أبو فيصل

تحدث مع أبو فيصل واحصل على إجابات لأسئلتك

التسبيح والشكر: مفاتيح السعادة والرضا

الحمد لله والشكر له من أعظم العبادات التي تقرب الإنسان إلى ربه وتملأ قلبه بالطمأنينة والسكينة. ففي كل يوم، نجد في الدعاء والذكر فرصة لتجديد العلاقة مع

س
سحر اليوقا و الطاقة
مايو 12, 2025
دقيقتان

الحمد لله والشكر له من أعظم العبادات التي تقرب الإنسان إلى ربه وتملأ قلبه بالطمأنينة والسكينة. ففي كل يوم، نجد في الدعاء والذكر فرصة لتجديد العلاقة مع الله، واستشعار نعمته وفضله علينا.

يبدأ الإنسان يومه بحمد الله على كل شيء، فيقول: "اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، على نيته وسره." هذه الكلمات البسيطة تحمل في طياتها معاني عظيمة؛ فهي تذكرنا بأن كل ما في الكون هو بيد الله، وأنه وحده المستحق للعبادة والحمد.

من المهم أن يدرك المسلم أن الاعتراف بفضل الله وشكره على نعمه، هو عبادة عظيمة ترفع درجاته وتزيد من بركة حياته. فالله تعالى يحب عبده الشاكر، ويعده بالمزيد من النعم كما قال في كتابه الكريم: "لئن شكرتم لأزيدنكم".

وفي التسبيح والاعتراف بالتقصير أمام الله، نجد دعاء سيدنا يونس عليه السلام عندما قال: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين." هذا الدعاء يعلمنا التواضع والرجوع إلى الله في كل حال، والاعتراف بأخطائنا وطلب المغفرة منه.

إن الجمع بين الحمد والشكر والتسبيح يفتح للإنسان أبواب السعادة والرضا، ويمنحه القوة لمواجهة تحديات الحياة. فلنجعل من ذكر الله عادة يومية، ولنحمده ونشكره في السراء والضراء، حتى ننال رضاه ونعيش حياة طيبة مطمئنة.

في الختام، لنتذكر أن الله وحده أهل لأن يُعبد وأهل لأن يُحمد، ولا إله إلا هو. فلنكثر من التسبيح والحمد، ولنجعل قلوبنا عامرة بذكره وشكره دائماً.

https://www.youtube.com/watch?v=GLk9ypxe-sE

اسأل أبو فيصل

تحدث مع أبو فيصل واحصل على إجابات لأسئلتك