التوعية بمخاطر الشعوذة والطاقة في المدارس: جهود وزارة التعليم السعودية
في الآونة الأخيرة، تصاعدت الأصوات التي تشكر وزارة التعليم السعودية ووزير التعليم على الجهود الكبيرة المبذولة في مواجهة ظاهرة الشعوذة والطاقة الزائفة د
في الآونة الأخيرة، تصاعدت الأصوات التي تشكر وزارة التعليم السعودية ووزير التعليم على الجهود الكبيرة المبذولة في مواجهة ظاهرة الشعوذة والطاقة الزائفة داخل المدارس. فقد بدأت الوزارة باتخاذ خطوات سريعة وفعالة للتنبيه حول خطورة هذه الممارسات، سواء بين الطلاب أو أولياء الأمور وحتى الكادر التعليمي.
شكر وتقدير لوزارة التعليم
من الضروري أن نعبر عن امتناننا لوزارة التعليم وقياداتها على الاستجابة السريعة لما تم رصده من محاولات لنشر مفاهيم خاطئة تتعلق بالطاقة والتأملات المغلوطة بين الطلاب. وقد وصلت عدة مقاطع توعوية من ملتقيات وفعاليات أقيمت في المدارس، تؤكد حرص الوزارة على حماية أبنائنا وبناتنا من هذه الأفكار الدخيلة.
أحد الأمثلة الملهمة كان لقاءً في مدرسة ابتدائية بمكة المكرمة، حيث تم توعية الطلاب حول مخاطر الشعوذة والطاقة، في أجواء تفاعلية وممتعة. هذه المبادرات تعكس مدى اهتمام الوزارة ببناء المعرفة الصحيحة لدى النشء، وتستحق منا جميعاً كل الشكر والتقدير.
أهمية التوعية للمعلمين والطلاب
من المهم ألا تقتصر التوعية على الطلاب فقط، بل يجب أن تشمل أيضاً المعلمين والمعلمات، فهم القائمون على العملية التربوية. يجب تدريبهم وتعريفهم بأساليب الشعوذة وكيفية التلاعب بعقول الناس، سواء من خلال الدين أو علم النفس أو حتى الأنشطة المدرسية. فبعض الممارسات قد تدخل إلى المدارس تحت غطاء أنشطة لا منهجية، لكنها تحمل أفكاراً مضللة.
إن توعية الكادر التعليمي تمكنهم من كشف هذه الأساليب وحماية الطلاب منها، خاصة وأن الطلاب يتفاعلون مع بعضهم البعض داخل الفصل وخارجه، وقد تنتقل هذه الأفكار بينهم بسهولة.
خطوات عملية للتوعية
يوصى بأن يتم إدراج أنشطة إضافية أو حصص توعوية خارج المنهج الدراسي، تركز على كشف حقيقة هذه الممارسات والتحذير منها. كما يجب توضيح مخاطرها للطلاب والطالبات بشكل تدريجي، حتى لا ينخدعوا أو ينجرفوا وراءها.
هذه الجهود تعتبر بداية خير، وخطوة أولى نحو حماية أبنائنا من الأفكار الدخيلة. فالتوعية المستمرة، والتعاون بين الوزارة وأولياء الأمور والمعلمين، هو السبيل الأمثل لبناء جيل واعٍ وقادر على التمييز بين العلم والخرافة.
كلمة أخيرة
نشكر وزارة التعليم وكل القائمين على هذه المبادرات التوعوية، وندعو الجميع إلى مواصلة العمل من أجل بيئة تعليمية آمنة وصحية لأبنائنا. فبداية الغيث قطرة، ومع كل خطوة توعوية نقترب أكثر من تحقيق هذا الهدف النبيل.
https://www.youtube.com/watch?v=T8LgjwCYkTg