🔴 مدربة ثيتا ناجية : بثكم المباشر كان رؤيا بمنامي وتحققت ومن بعدها أعلنت توبتي لله

في هذا المقال، نستعرض تجربة شخصية مؤثرة لمدربة سابقة في مجال الطاقة والثيتا، والتي شاركت قصتها عبر قناة "سحر اليوغا والطاقة". تروي المدربة كيف انتقلت

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
4 دقائق
0

قصة توبة مدربة ثيتا: من عالم الطاقة إلى العودة إلى الله

في هذا المقال، نستعرض تجربة شخصية مؤثرة لمدربة سابقة في مجال الطاقة والثيتا، والتي شاركت قصتها عبر قناة "سحر اليوغا والطاقة". تروي المدربة كيف انتقلت من الانخراط العميق في دورات تطوير الذات والطاقة إلى إعلان توبتها وعودتها إلى الله، بعد أن أدركت حقيقة هذا المجال وتأثيره السلبي على حياتها.

البداية: الفضول والرغبة في التغيير

تقول المدربة إنها دخلت عالم الطاقة وتطوير الذات بدافع الفضول، إذ كانت تعتقد أن بإمكان الإنسان تغيير قدره أو تحسين حياته من خلال هذه الدورات. لكن سرعان ما بدأت تلاحظ أن هذه المفاهيم تتعارض مع الإيمان بأن القدر مكتوب، وأن هناك مبالغات في وعود هذه الدورات.

توضح المدربة أن كثيرًا من هذه الدورات تعتمد على التواصل مع قوى غير مرئية، وأحيانًا يُشار إلى الشياطين أو الأرواح، مما يجعل الأمر مريبًا وغير آمن من الناحية الدينية والنفسية.

التأثيرات السلبية: فقدان السعادة وتغير الحال

مع مرور الوقت، شعرت المدربة بتغيرات سلبية واضحة في حياتها. فقدت شعورها بالسعادة، وأصبحت تميل للاكتئاب والجدية الزائدة، حتى أنها بدأت تتضايق من رؤية الآخرين يضحكون أو يعيشون بسعادة. تقول: "كنت أجمل قبل دخول مجال الطاقة، حتى شعري بدأ يشيب بعد دخولي هذا المجال".

تشير المدربة إلى أن هذه التغيرات لم تكن فقط نفسية، بل أثرت أيضًا على مظهرها وصحتها العامة، مما دفعها للتساؤل عن جدوى الاستمرار في هذا الطريق.

نقطة التحول: الرؤيا والبث المباشر

تروي المدربة أنها قبل فترة قصيرة، شعرت بضيق شديد أثناء جلسات "الوقوف العائلي"، ولم تعد قادرة على الاستمرار في مساعدة الآخرين كما كانت تفعل من قبل. في تلك الفترة، اتصلت بها إحدى صديقاتها وأخبرتها بحلم رأته لها، ونصحتها بترك هذه الجلسات لفترة، لأن هناك بداية جديدة ونور في حياتها قادم.

لم تأخذ المدربة هذا الحلم على محمل الجد في البداية، لكنها لاحظت تزامن هذا الحلم مع متابعتها لبث مباشر على قناة "سحر اليوغا والطاقة"، وشعرت أن هناك رسالة موجهة إليها، وأن هذه كانت إشارة للعودة إلى الطريق الصحيح.

كشف خفايا دورات الطاقة وتطوير الذات

تحدثت المدربة عن بعض الأساليب التي تستخدمها بعض المدربات في مجال الطاقة لجذب المتدربين، منها:

  • سحب الإرادة الحرة:حيث يتم استهداف الأشخاص من خلال الإعلانات، وبمجرد تواصلهم مع المدربة، تبدأ عملية التأثير عليهم وسحب إرادتهم تدريجيًا.
  • اللعب على المشاعر:تسأل المدربات المتدربين عن أعمارهم ومشاكلهم الشخصية، ثم يوجهونهم لدورات محددة بزعم أنها ستعالج مشاكلهم، مثل التحرر من تسلط الزوج أو حل مشاكل المال.
  • إيهام المتدربين بعلاقات روحية:يُقال للمتدربين إن بينهم وبين المدربة عهود ومواثيق قديمة، وأنهم ليسوا هنا صدفة، بل هناك علاقة روحية تربطهم منذ عالم الذر.
  • استغلال نقاط الضعف:تركيز المدربات على نقاط الألم لدى المتدربين، وإيهامهم بأنهم من "المحظوظين" أو "الناس الخاصة" الذين سيجدون الحلول لديهم.

توضح المدربة أن هذه الأساليب تشبه تأثير السحر، حيث يشعر الشخص بأن إرادته مسلوبة ولا يدري كيف أصبح منجذبًا لهذه الدورات ودفع الأموال دون وعي.

العودة إلى الله والتوبة

تختم المدربة قصتها بالتأكيد على أن التوبة باب مفتوح لكل من أخطأ بجهالة ثم عاد إلى الله بقلب صادق. تستشهد بقوله تعالى:

"إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"

وتدعو الجميع إلى الحذر من الانجراف وراء الدورات التي تعد بتغيير القدر أو تحقيق السعادة السريعة، والتأكد من العودة إلى الله والاعتماد عليه في تحقيق الراحة النفسية والنجاح الحقيقي.

الخلاصة:قصة المدربة تذكرنا بأهمية الوعي والتمييز بين العلم النافع والممارسات التي قد تضر الإنسان نفسيًا ودينيًا. كما تؤكد أن العودة إلى الله والتوبة الصادقة هي الطريق الحقيقي للراحة والسعادة.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك