🚨 نداء عاجل : لأهلنا في الأردن الحبيبة ولحكومة الأردن أعزها الله الحذر بملتقى السحرة والدجالين
في الآونة الأخيرة، انتشرت دعوات وفعاليات مشبوهة في بعض الدول العربية، من بينها الأردن، تهدف إلى الترويج للسحر والشعوذة والدجل تحت مسميات مختلفة. وفي ه
تحذير هام: ملتقى السحرة والمشعوذين في الأردن – مخاطر تهدد المجتمع
في الآونة الأخيرة، انتشرت دعوات وفعاليات مشبوهة في بعض الدول العربية، من بينها الأردن، تهدف إلى الترويج للسحر والشعوذة والدجل تحت مسميات مختلفة. وفي هذا المقال، نسلط الضوء على خطورة هذه الظاهرة، ونوجه نداءً عاجلاً لأهلنا في الأردن، حكومةً وشعباً، للتحذير من ملتقى خطير يُقام في منطقة البحر الميت.
ما هو هذا الملتقى ولماذا هو خطير؟
بحسب ما تم تداوله في بعض القنوات المختصة بمحاربة السحر والشعوذة، هناك ملتقى يجمع السحرة والمشعوذين والدجالين العرب في الأردن. هذا التجمع ليس مجرد حدث عابر، بل يمثل تهديداً حقيقياً للأمن والسلم المجتمعي، حيث يتم فيه ترويج أفكار وممارسات خطيرة تمس العقيدة والصحة النفسية والجسدية للأفراد، خاصةً الشباب والفتيات.
التأثير على المجتمع
المجتمعات العربية، ومنها المجتمع الأردني، معروفة بتماسكها وقيمها الأصيلة. إلا أن مثل هذه الفعاليات قد تؤثر بشكل سلبي على الأفراد، حيث يتم استدراج الناس إلى دورات وممارسات بعيدة كل البعد عن العلم والدين، وتروج لأوهام باسم الطاقة أو العلاج الروحي أو غيرها من المسميات الزائفة.
إذا لم يتم التصدي لهذه الظاهرة منذ البداية، فقد نجد أنفسنا أمام كارثة اجتماعية لا تقل خطورة عن آفة المخدرات، بل ربما تتجاوزها من حيث التأثير على القيم والانتماء الوطني والديني للأبناء والبنات.
دعوة للتحرك والمسؤولية
يناشد كاتب المقال جميع المسؤولين في الأردن، وعلى رأسهم جلالة الملك والحكومة الموقرة، باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف مثل هذه الملتقيات. كما يدعو أولياء الأمور والمجتمع المدني للوعي بخطورة هذه الدورات والفعاليات، وعدم الانجرار وراء الدعايات البراقة التي لا تستند إلى أي دليل علمي أو شرعي أو طبي.
غياب الدليل العلمي والشرعي
من المهم التأكيد أن كل ما يروج له هؤلاء المشعوذون لا تعترف به أي جهة علمية أو طبية أو حتى دينية معتبرة، سواء في الشرق أو الغرب. فلا توجد منظمة صحية أو مؤسسة علمية عالمية أقرت بصحة هذه الممارسات أو جدواها. بل على العكس، كثير من هذه الممارسات ثبت ضررها وخطورتها على الصحة النفسية والجسدية.
كيف نحمي أنفسنا وأبناءنا؟
- التوعية:يجب نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول خطورة السحر والشعوذة والدجل، وعدم تصديق كل ما يُروَّج له عبر وسائل التواصل أو بعض القنوات الإعلامية.
- المراقبة الأسرية:على أولياء الأمور متابعة أبنائهم ومعرفة نوعية الدورات أو الفعاليات التي يشاركون فيها.
- التبليغ عن المخالفات:إذا لاحظت أي نشاط مشبوه أو تجمعات تروج للسحر أو الشعوذة، بادر بإبلاغ الجهات المختصة.
- الرجوع إلى المصادر الموثوقة:في حال الرغبة في تعلم أي علم أو مهارة، يجب التأكد من مصدرها وموافقتها للعلم والدين.
كلمة أخيرة
إن مسؤولية حماية المجتمع من هذه الظواهر تقع على عاتق الجميع: الحكومة، والمؤسسات التعليمية، والإعلام، والأسر. فلنتكاتف جميعاً للحفاظ على أمن وسلامة مجتمعاتنا، ولنحذر من الوقوع في شباك السحرة والمشعوذين والدجالين الذين لا همّ لهم سوى استغلال الناس مادياً ومعنوياً.
حفظ الله الأردن وأهله من كل سوء، ووقانا الله جميعاً شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
مصدر التحذير:قناة سحر اليوغا والطاقةالعنوان الأصلي للفيديو:🚨 نداء عاجل : لأهلنا في الأردن الحبيبة ولحكومة الأردن أعزها الله الحذر بملتقى السحرة والدجالين