🔴 سكورا الماستر الناجية تتحدث عن البراءات المتتالية لمدربات الطاقة ومعرفتهم الحقيقة عن شعوذتها
في السنوات الأخيرة، انتشرت دورات ومدربات الطاقة بشكل واسع في المجتمعات العربية، وأصبح لها حضور قوي بين فئات مختلفة من الناس. لكن خلف هذا الانتشار، ظهر
سكورا الماستر الناجية تكشف حقيقة مدربات الطاقة: البراءات المتتالية ومعرفة الحقيقة
في السنوات الأخيرة، انتشرت دورات ومدربات الطاقة بشكل واسع في المجتمعات العربية، وأصبح لها حضور قوي بين فئات مختلفة من الناس. لكن خلف هذا الانتشار، ظهرت شهادات واعترافات من بعض المدربات السابقات اللواتي قررن التوبة والابتعاد عن هذا المجال بعد اكتشافهن لحقيقته. في هذا المقال، نستعرض تجربة "سكورا"، إحدى المدربات السابقات التي تروي قصتها مع عالم الطاقة، وكيف تمكنت من الخروج منه، وتنصح غيرها بالحذر.
بداية الشك واكتشاف الحقيقة
تروي سكورا أنها بدأت رحلتها في مجال الطاقة بحماس واقتناع، وكانت تدرب الكثير من الطالبات وتطبق مختلف التقنيات. لكنها مع الوقت بدأت تشعر بشكوك حول حقيقة ما تمارسه، خاصة بعدما لاحظت ظهور مشاكل غريبة لدى بعض الممارسات، مثل الشعور بمس أو أعراض غير طبيعية.
تقول سكورا: "في البداية عندما بدأت أشك في الموضوع، بدأت أرسل رسائل إلى المجموعة التي كانت معي، وأشاركهم بعض الأحاديث والنصائح. كثير منهم استغربوا من تغير موقفي، واعتبروني غير طبيعية. لكنني كنت مصممة على إخبارهم أن هناك شيئًا خاطئًا في هذا المجال."
تجارب عملية: الدعم النفسي أم طاقة مزعومة؟
من خلال تجربتها، حاولت سكورا اختبار حقيقة التأثيرات التي كانت تدعيها تقنيات الطاقة. قامت بإجراء جلسات مع بعض الطالبات، لكنها هذه المرة لم تستخدم أي تقنية طاقية، بل اكتفت بالكلام الهادئ والدعم النفسي. ولاحظت أن الطالبات شعرن بالراحة لمجرد الاستماع لصوتها وكلماتها اللطيفة.
تقول: "اكتشفت أن الكثير من الناس يحتاجون فقط إلى كلمة طيبة ودعم نفسي، خاصة في لحظات الضعف أو المرض. عندما كنت أتكلم معهن بطريقة لطيفة، كن يشعرن بالراحة والطمأنينة، دون أي تدخل بما يسمى 'طاقة'."
مواجهة الحقيقة: ضغوط نفسية ومادية
واحدة من أكبر التحديات التي واجهتها سكورا كانت تقبل فكرة أن ما كانت تفعله غير صحيح، خاصة بعد أن أنفقت مبالغ كبيرة على الدورات والتدريبات. تقول: "كان من الصعب عليّ أن أصدق أن كل ما دفعته من مال ووقت كان في شيء خاطئ. شعرت أنني أضعت مستقبلي، لكن في النهاية أدركت أن الدنيا فانية، والأهم أن أكون صادقة مع نفسي ومع الله."
التواصل مع الطالبات والمدربات الأخريات
بعد توبتها، حرصت سكورا على التواصل مع طالباتها ونصحهن بالابتعاد عن هذه الممارسات. كما حاولت التواصل مع مدربات أخريات تعرفهن، بعضهن استجاب للنصيحة وابتعد عن المجال، بينما فضلت أخريات الصمت والخروج بهدوء دون مواجهة الطالبات أو المجتمع.
توضح سكورا أن بعض المدربات يخشين الاعتراف بالحقيقة خوفًا من فقدان "البرستيج" أو المكانة الاجتماعية التي حصلن عليها من خلال هذا المجال، بالإضافة إلى الخوف من مطالبة الطالبات باسترجاع أموالهن.
البرستيج وحب الذات: عوائق أمام التوبة
تشير سكورا إلى أن بعض المدربات يصعب عليهن الاعتراف بالحقيقة بسبب تعلقهن بالشهرة وحب الذات، حيث أصبح لهن متابعون ومعجبون وهدايا، مما يجعل الخروج من هذا المجال قرارًا صعبًا. تقول: "بعضهن يرفضن التراجع لأنهن يعتبرن هذا المجال مصدر قيمتهن وهيبتهن الاجتماعية، ويخشين فقدان الإعجاب والاهتمام."
الخلاصة: نصيحة من القلب
تختم سكورا قصتها برسالة واضحة لكل من يمارس أو يتعلم تقنيات الطاقة: "الحق حق، والحقيقة واضحة لمن يبحث عنها بصدق. لا تدعوا البرستيج أو حب الذات يمنعكم من رؤية الحقيقة. الدعم النفسي والكلمة الطيبة قد تكون كل ما يحتاجه الإنسان، دون الحاجة إلى ممارسات مشبوهة أو غير واضحة المصدر."
ملخص المقال:قصة سكورا تلقي الضوء على الجانب الخفي من دورات ومدربات الطاقة، وتدعو إلى إعادة النظر في حقيقة هذه الممارسات، مع التأكيد على أهمية الدعم النفسي والصدق مع النفس. إذا كنت من المهتمين بهذا المجال، فكر جيدًا وابحث عن الحقيقة من مصادر موثوقة، ولا تتردد في التراجع إذا اكتشفت الخطأ.