⚪ ( تعالوا نفكر ) حقيقة مدريين الطاقة ( الجزء الثاني )

مرحبًا بكم في الجزء الثاني من سلسلة "تعالوا نفكر" حول حقيقة مدربي ومدربات الطاقة. في هذا المقال، سنستعرض بشكل محايد الأفكار والفلسفات التي يروج لها بع

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
3 دقائق

حقيقة مدربي الطاقة: كشف المفاهيم والأساليب (الجزء الثاني)

مرحبًا بكم في الجزء الثاني من سلسلة "تعالوا نفكر" حول حقيقة مدربي ومدربات الطاقة. في هذا المقال، سنستعرض بشكل محايد الأفكار والفلسفات التي يروج لها بعض مدربي الطاقة، مع تسليط الضوء على المخاطر الفكرية والعقائدية التي قد تواجه المتابعين، خاصة من الشباب.

دعوة للتفكير النقدي

يبدأ الحوار بدعوة صادقة لإعادة التفكير في كل ما يُطرح باسم "الوعي" و"الطاقة". يحذر الكاتب من الانسياق وراء أفكار قد تبدو براقة لكنها تحمل في طياتها مفاهيم دخيلة أو حتى خطيرة على العقيدة والوعي الذاتي. ويشدد على أهمية عدم السماح لأي شخص بأن يسلب إرادتك أو وعيك الحقيقي، أو أن يؤثر سلبًا على دينك أو علاقاتك الأسرية والاجتماعية.

استعراض لمفاهيم مدربي الطاقة

يستعرض المقال بعض الأفكار الشائعة لدى مدربي الطاقة، مثل:

  • الارتباط بفلسفات بوذية وهندوسية: حيث يتم الترويج لأن تعاليم بوذا أو غيره من الفلاسفة الروحيين تحمل "عمق الدين" وأنها قد تكون أقرب للحقيقة من الأديان السماوية أو حتى أن الأديان السماوية قد تم تحريفها أكثر من الفلسفات الشرقية.
  • مفهوم الوعي والفراغ: يروج بعض المدربين لفكرة أن الإنسان جزء من "الإله" وأن الكون كله نشأ من الفراغ، وأننا لسنا مخلوقين بل مجرد حلم في وعي الإله.
  • الشيطان كطاقة داخلية: يتم طرح فكرة أن الشيطان ليس كائنًا منفصلًا، بل هو طاقة سلبية داخل عقل الإنسان، وأنك قد "تتشيطن" في أي لحظة بحسب حالتك الذهنية.
  • العلاقة الجنسية كتبادل طاقي: يروج البعض لفكرة أن الجنس هو أعظم تبادل للطاقة، وأنك تتأثر بطاقة شريكك إيجابًا أو سلبًا، بل ويذهب البعض للقول إنك تمارس الجنس مع "نفسك" لأن كل شيء في الكون متصل.

نقد لمفاهيم الدعاء والوعي

يشير المقال إلى أن بعض مدربي الطاقة يطرحون مفهومًا جديدًا للدعاء، حيث لا يُستجاب الدعاء إلا إذا كان ترددك الطاقي مرتفعًا، وأن الدعاء التقليدي القائم على الشعور بالاحتياج يولد طاقة سلبية تمنع تحقق ما تتمناه. كما ينتقد الكاتب تبريرات بعض الناس لعدم استجابة الدعاء، معتبرًا إياها نوعًا من "الخداع الذاتي".

التحذير من الانخداع بالمظاهر

ينبه المقال إلى خطورة الحكم على الأمور من ظاهرها فقط، سواء كانت علاقات عاطفية أو روحية أو حتى علمية. ويضرب أمثلة من الواقع العربي، مثل الإسراف في حفلات الزفاف دون معرفة حقيقة الشريك، أو الانخداع بمظهر مدربي الطاقة دون التحقق من حقيقة ما يروجون له.

الترويج لتقنيات مشبوهة

يتطرق المقال إلى بعض التقنيات التي يروج لها مدربو الطاقة، مثل:

  • تقنيات تغيير طعم الماء بالطاقة.
  • الحديث عن "جزيئات الروح الثلاثة" ومواقعها في الجسد.
  • التواصل مع "المرشدين الروحيين" أو "كائنات النور" عبر التأمل.
  • القدرة على تحريك الأشياء بالنظر أو تغيير الواقع عبر النية.

ويحذر الكاتب من الانسياق وراء مثل هذه الادعاءات دون تمحيص أو بحث علمي أو ديني رصين.

دعوة للبحث والتحري

يختم المقال بدعوة قوية للبحث الذاتي، وعدم الاكتفاء بما يقوله أي طرف، سواء كان كاتب المقال أو مدربي الطاقة أنفسهم. ويحث القارئ على التفكير النقدي، والبحث عن الحقيقة بنفسه، وعدم السماح لأي فكرة أو شخص بأن يوجه حياته دون وعي أو إدراك.

خلاصة

إن عالم الطاقة والوعي مليء بالمفاهيم المتداخلة، بعضها يحمل جوانب إيجابية في تطوير الذات، وبعضها قد ينطوي على مخاطر فكرية وعقائدية. من الضروري أن يتحلى الإنسان بالوعي النقدي، وأن يبحث عن الحقيقة من مصادر موثوقة، وأن لا ينجرف وراء الشعارات الرنانة أو الادعاءات غير المثبتة.

تذكر دائمًا: وعيك وإرادتك هما أعظم ما تملك، فلا تسمح لأحد أن يسلبك إياهما.

**للمزيد من النقاشات والتحليلات حول هذا الموضوع، تابعوا قناة "سحر اليوغا والطاقة" وانتظروا الجزء الثالث من هذه السلسلة.*

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك