⚪ ( تعالوا نفكر ) التحرش الجنسي من مدربين الطاقة وشهد شاهد من أهلها

في السنوات الأخيرة، انتشرت ظاهرة مدربي الطاقة بشكل كبير في مجتمعاتنا العربية. ومع ازدياد الإقبال على هذه الدورات والجلسات، ظهرت للأسف ممارسات خاطئة وخ

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
4 دقائق
0

تعالوا نفكر: التحرش الجنسي من مدربي الطاقة – شهادات وتحذيرات

مقدمة

في السنوات الأخيرة، انتشرت ظاهرة مدربي الطاقة بشكل كبير في مجتمعاتنا العربية. ومع ازدياد الإقبال على هذه الدورات والجلسات، ظهرت للأسف ممارسات خاطئة وخطيرة، من بينها التحرش الجنسي الذي يتعرض له بعض المتدربات على يد بعض مدربي الطاقة. في هذا المقال، نسلط الضوء على هذه الظاهرة، ونستعرض شهادات حية وتحذيرات هامة لحماية أنفسنا وأبنائنا.

ما حقيقة التحرش الجنسي من مدربي الطاقة؟

يتساءل الكثيرون: هل فعلاً هناك تحرش جنسي يمارسه بعض مدربي الطاقة على المتدربات؟ الجواب المؤسف هو نعم، وقد وردت العديد من الشكاوى والرسائل من نساء وفتيات تعرضن لمواقف غير أخلاقية أثناء حضورهن جلسات أو دورات للطاقة.

من بين هذه الشهادات، تروي إحدى السيدات تجربتها مع مدرب طاقة حاول استغلالها بحجة العلاج وتنظيف مراكز الطاقة لديها، مدعياً أن لديها "شجرة تعبانة" أو أن هناك طاقة سلبية في منطقة معينة من جسدها. وتحت هذا الغطاء، يقوم بملامستها بشكل غير لائق، مدعياً أن هذا جزء من العلاج!

هذه ليست حالة فردية، بل تكررت مع العديد من الفتيات والسيدات، حيث يستغل بعض المدربين الثقة التي يمنحها لهم المتدربون، ويقومون بممارسات مشينة لا تمت للعلم أو العلاج بصلة.

شهادات حية من الضحايا

إحدى الأخوات تروي قصتها قائلة:

"ذهبت إلى مدرب طاقة في مكانه الخاص، وكان يصر على أن تكون الجلسة في غرفة مغلقة بحجة الخصوصية. خلال الجلسة، شعرت بعدم الارتياح وبدأت أشك في نفسي، هل أنا موسوسة أم أن هناك شيئاً غير طبيعي يحدث؟ لاحقاً، دعاني المدرب إلى شاليه مع أصدقائه بحجة مواصلة العلاج، وهنا أدركت أن الأمر ليس له علاقة بالطاقة أو العلاج، فقررت الانسحاب وطلبت استرداد أموالي، لكنه خصم جزءاً كبيراً منها."

هذه الشهادة وغيرها تعكس حجم المشكلة، وتظهر كيف يستغل بعض المدربين جهل أو ثقة المتدربات لتحقيق أغراض دنيئة.

لماذا يجب علينا الحذر؟

من المؤسف أن يصل الأمر إلى هذا الحد من الفحش والانحراف باسم "علم الطاقة". يجب أن ندرك أن الدفاع عن أبنائنا وبناتنا ليس نابعاً من جهلنا بهذا المجال، بل على العكس، كثير من الأصوات التي تحذر اليوم كانت في يوم من الأيام جزءاً من هذا المجال وتعرف خفاياه.

الغرض من هذه التحذيرات هو حماية ديننا وأخلاقنا وأعراضنا، والحفاظ على سلامة مجتمعنا وعائلاتنا. من واجبنا أن نكون يقظين، وأن نوجه أبناءنا وبناتنا ونوعيهم بمخاطر هذه الممارسات.

كيف نحمي أنفسنا وأبناءنا؟

  • المتابعة والرقابة:يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا قريبين من أبنائهم، يتابعون ما يشترونه من أدوات أو رموز غريبة، ويفتشون غرفهم عند الحاجة.
  • التوعية:من المهم تثقيف الأبناء حول هذه المخاطر، وتعليمهم كيف يميزون بين العلاج الحقيقي والاستغلال.
  • التحقق من المدربين:قبل الالتحاق بأي دورة أو جلسة، يجب التأكد من سمعة المدرب وخلفيته، وعدم الانخداع بالشهادات أو الدعايات الزائفة.
  • عدم الخضوع للضغط:إذا شعرت المتدربة بأي تصرف غير مريح أو طلبات مشبوهة، يجب أن تنسحب فوراً وتبلغ الجهات المختصة.

كلمة أخيرة

ما تم عرضه في هذا المقال هو جزء بسيط من حجم المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم. يجب أن نكون على وعي تام، وأن نأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد. نسأل الله أن يحمي أبناءنا وبناتنا، وأن يحفظ مجتمعاتنا من كل شر.

فلنستيقظ جميعاً، فالأمر خطير جداً، ويستدعي منا جميعاً الحذر والانتباه. دعونا نفكر ونتدبر قبل أن نثق بأي شخص أو جهة تدّعي العلاج بالطاقة أو غيرها من المجالات غير الموثوقة.

في أمان الله، ودمتم بخير وسلامة.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك