⚪ 🔻تعالوا نفكر🔻 مدربة الطاقة التونسية قتلت طفلتها وقدمتها قربان بعد أن أمرها الشيطان عن طريق الإيحاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً وسهلاً بكم في حلقة جديدة من سلسلة "تعالوا نفكر". في هذه المقالة، سنناقش موضوعًا خطيرًا يهدد مجتمعاتنا العربية،

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
4 دقائق

مخاطر مدارس الطاقة والتأمل: جريمة تهز العالم العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً وسهلاً بكم في حلقة جديدة من سلسلة "تعالوا نفكر". في هذه المقالة، سنناقش موضوعًا خطيرًا يهدد مجتمعاتنا العربية، وهو انتشار مدارس الطاقة والتأمل، وما قد يترتب عليها من نتائج كارثية، وصلت حد ارتكاب جرائم مروعة.

ما هي مدارس الطاقة والتأمل؟

مدارس الطاقة والتأمل انتشرت في السنوات الأخيرة في العالم العربي تحت مسميات مثل "الوعي"، "التنمية البشرية"، "اليوغا"، و"علاج الشاكرات". يدّعي أصحاب هذه المدارس أنهم قادرون على شفاء الأمراض النفسية والجسدية، وتحقيق السعادة والنجاح، من خلال طقوس وممارسات روحية قد تبدو بريئة في ظاهرها.

لكن الحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون أن هذه المدارس تعتمد في جذورها على مفاهيم قديمة مرتبطة بالسحر والشعوذة، مثل عبادة الكواكب، السحر الأسود، الرموز والتعويذات، واستحضار الأرواح أو الكيانات الغيبية.

التحذيرات المتكررة من مخاطر الطاقة

لطالما حذرنا مرارًا وتكرارًا من مخاطر ممارسة هذه الطقوس على أبنائنا وبناتنا في العالم العربي. طالبنا بضرورة تجريم هذه الممارسات ومحاسبة المدربين والمدربات بقانون يجرّم السحر والشعوذة. فاستمرار الوضع الحالي دون رادع قانوني أو اجتماعي ينذر بكوارث قادمة، قد تتجاوز في خطورتها حتى ضحايا المخدرات.

طقوس شيطانية واستغلال خطير

من أخطر ما يحدث في هذه المدارس هو وقوع بعض الممارسين ضحية لطقوس شيطانية وسحرية، يتم فيها استغلالهم نفسيًا وجسديًا. هناك حالات موثقة لاستغلال جنسي مباشر، وحالات طلاق وانفصال بالآلاف، كان السبب الرئيسي فيها هو التأثر بممارسات الطاقة.

المدربون والمدربات في هذه المدارس يستخدمون لغة خاصة مليئة بالرموز مثل "العائلة الروحية"، "التجليات الروحية"، "الأكواد"، و"الرسالة الروحية". هذه المصطلحات ليست مجرد كلمات، بل هي بوابات لاستدراج الضحايا نحو فقدان الإرادة والوعي، وتسليم أنفسهم بالكامل للمدرب أو المدربة.

جريمة تهز الضمير: مدربة طاقة تقتل طفلتها

في حادثة مؤلمة هزت العالم العربي، أقدمت مدربة طاقة تونسية على قتل طفلتها الصغيرة (عمرها أربع سنوات) بحجة أن "طاقتها عالية". اعترفت المدربة في التحقيقات بأنها كانت تتقاضى مبالغ مالية كبيرة مقابل جلسات الطاقة، وأنها كانت تمارس طقوسًا تعتمد على "الأكواد" و"لغة النور"، والتي سبق أن حذرنا منها كثيرًا.

الأخطر من ذلك، أن المدربة ادعت أن الشيطان أمرها، عن طريق الإيحاء، بتقديم ابنتها قربانًا، وبعد ذلك كانت تنوي تقديم نفسها أيضًا، للتواصل مع ما تسميه "العائلة الروحية" في "البعد السابع".

هذه الجريمة ليست حادثة فردية معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لانتشار هذه المدارس دون رقابة أو محاسبة، وغياب التوعية المجتمعية بخطورة هذه الممارسات.

انتشار الظاهرة في العالم العربي

للأسف، انتشرت هذه المدارس من الخليج إلى المغرب، ومن تونس إلى الجزائر وليبيا ومصر والسودان وسوريا ولبنان والأردن والسعودية، بل وجميع دول الخليج. المدربون والمدربات ينشطون على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيك توك وتليجرام، ويقيمون دورات وورش عمل يومية، بعضها يحمل عناوين خطيرة مثل "التخاطب مع الكيانات" أو "التواصل مع الشياطين".

كيف نحمي أبناءنا وبناتنا؟

  • التوعية:يجب نشر الوعي بين الأسر والشباب حول مخاطر هذه المدارس وعدم الانخداع بالمصطلحات البراقة.
  • التشريع:من الضروري أن تسن الحكومات العربية قوانين صارمة تجرم السحر والشعوذة وكل ما يتعلق بها من ممارسات.
  • المتابعة:متابعة نشاطات المدربين والمدربات على الإنترنت والإبلاغ عن أي محتوى مشبوه.
  • الدعم النفسي:تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، ومساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

خاتمة

إن ما حدث مع الطفلة البريئة نتيجة مباشرة لانتشار مدارس الطاقة والشعوذة دون رادع. علينا جميعًا، كأفراد ومؤسسات، أن نتحمل مسؤوليتنا في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، وحماية أبنائنا وبناتنا من الوقوع ضحية لممارسات لا تمت للعلم أو الدين بصلة.

لا حول ولا قوة إلا بالله. نسأل الله أن يحفظ أبناءنا وبناتنا من كل سوء.

للمزيد من المعلومات والتوعية، تابعوا قناة "سحر اليوغا والطاقة".

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك