⚪ ( تعالوا نفكر ) 🔞 مدربين الطاقة يعترفووووو الطاقة شياطين وإستعانة بالجن ... لا أحد يجي يقول علم 🔞
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في هذا المقال، سنستعرض موضوعًا شائكًا يزداد انتشاره في مجتمعاتنا العربية والإسلامية: مدارس الطاقة ، وما يدور حولها من
حقيقة مدارس الطاقة: بين العلم والشعوذة
مقدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في هذا المقال، سنستعرض موضوعًا شائكًا يزداد انتشاره في مجتمعاتنا العربية والإسلامية:مدارس الطاقة، وما يدور حولها من ادعاءات، وارتباطها بمفاهيم السحر، والشياطين، والجن، تحت غطاء "العلم" و"تطوير الذات". سنناقش هذه الظاهرة من خلال شهادات مدربي الطاقة أنفسهم، ونكشف حقيقة ما يجري خلف الكواليس.
ما هي مدارس الطاقة؟
تروج مدارس الطاقة لنفسها على أنها تقدم علومًا حديثة تساعد الإنسان على تطوير ذاته، رفع وعيه، وتحسين صحته النفسية والجسدية. من أشهر هذه المدارس: الريكي، الأكسس بارز، التأملات، وغيرها. يدعي المدربون أنهم يستخدمون "طاقات كونية" أو "كيانات نورانية" أو حتى "ملائكة" لمساعدة المتدربين.
لكن، عند التدقيق في تفاصيل الجلسات والدورات، نجد أن كثيرًا من هذه الممارسات تتضمن طقوسًا غريبة، استدعاء "كيانات"، وطلب المساعدة من "أرواح" أو "مرشدين روحانيين" دون تحديد حقيقتهم.
اعترافات مدربي الطاقة: ما الذي يحدث فعلاً؟
عند الاستماع إلى بعض مدربي الطاقة، نجد اعترافات صريحة بأن ما يُسمى "الطاقة" في كثير من الأحيان، ما هو إلا استعانة بالجن والشياطين، ولكن بأسماء جديدة مثل "الكيانات" أو "الطاقات".
طقوس استحضار الكيانات
بعض المدربات يشرحن للمشاركين كيف يمكنهم "اللعب مع الكيانات" وطلب المساعدة منها، بل ويشجعونهم على عدم مقاومة حضور هذه الكيانات. يتم تعليم المتدربين كيف يسألون عن "عدد الطاقات حولهم"، ويُطلب منهم خفض الحواجز النفسية لاستقبال هذه الكيانات.
التدرع الطاقي والشحن الطاقي
مصطلحات مثل "التدرع الطاقي" أو "الشحن الطاقي" تعني في الحقيقة ـ حسب اعترافات بعض المدربين ـ الاستعانة بالشياطين لتوفير الحماية أو القوة أو حتى شحن الأحجار الكريمة والماء والعطور.
المرشدون الروحانيون
يتم الترويج لفكرة أن لكل شخص "فريقًا روحانيًا" من الكيانات أو المرشدين، يمكن استدعاؤهم للمساعدة في شؤون الحياة اليومية، بل وحتى طلب مساعدتهم في العثور على أشياء مفقودة!
كيف يتم تسويق هذه الأفكار؟
تستخدم مدارس الطاقة أساليب تسويقية ذكية لجذب الشباب والفتيات، منها:
- إثارة الفضول: عبر الحديث عن "عالم غير مرئي" يمكن التواصل معه.
- التقليل من المخاوف الدينية: بوصف الخوف من الجن والشياطين بأنه "موروث قديم" يجب التحرر منه.
- ربط النجاح والسعادة بالكيانات: الادعاء بأن التعامل مع هذه الكيانات يجلب الصحة، المال، وتحسين العلاقات.
- الاستشهاد بتجارب شخصية: عرض قصص لأشخاص "ملتزمين" دينياً استفادوا من هذه الدورات، لإضفاء مصداقية عليها.
هل هناك فرق بين المدربين الأجانب والمسلمين؟
يبرر بعض المدربين العرب ممارسة هذه الطقوس بأنهم "يخافون الله"، وأنهم لا يستدعون إلا "كيانات نورانية" أو "ملائكة". لكن عند التدقيق في تفاصيل الجلسات، نجد أن نفس الطقوس تُمارس، مع تغيير المسميات فقط. بل وصل الأمر إلى استدعاء "الملائكة" و"العائلة الروحية" و"المرشدين الروحانيين" دون أي سند ديني صحيح.
خطورة هذه الممارسات على المجتمع
هذه الدورات ليست مجرد "تسلية" أو "تطوير ذات" بريء، بل تحمل في طياتها مخاطر كبيرة، منها:
- الانحراف العقدي: إدخال مفاهيم شركية تتعارض مع العقيدة الإسلامية، مثل الاستعانة بالجن أو الأرواح.
- العزلة الاجتماعية: حيث يُشجع المتدرب على الانعزال عن أسرته ومجتمعه، والانشغال بعالمه الخاص.
- الأذى النفسي والجسدي: كثير من الممارسين يشتكون من أعراض نفسية وجسدية خطيرة بعد الانخراط في هذه الدورات.
- استغلال مالي: يتم دفع مبالغ طائلة لحضور الدورات وشراء الجلسات، دون أي فائدة حقيقية.
الرد الشرعي والعلمي
الإسلام يحذر بشكل قاطع من التعامل مع الجن والشياطين، أو ادعاء معرفة الغيب أو استحضار الأرواح. قال تعالى:
"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" (الإسراء: 85)
العلم الحديث كذلك لا يعترف بأي دليل علمي حقيقي على وجود "طاقات كونية" يمكن التحكم بها بهذه الطرق، وكل ما يُروج له في هذه المدارس لا يتعدى كونه خرافات أو شعوذة.
نصيحة للآباء والأمهات
- راقبوا ما يتعلمه أبناؤكم وبناتكم، خاصة عبر الإنترنت.
- تحدثوا معهم عن خطورة هذه الممارسات من الناحية الدينية والنفسية.
- شجعوهم على طلب العلم النافع، والابتعاد عن الدجل والشعوذة.
خلاصة
مدارس الطاقة ليست علماً حقيقياً، بل هي بوابة خطيرة للاستعانة بالجن والشياطين تحت مسميات براقة. واجبنا جميعاً التوعية، والتحذير منها، وحماية أسرنا ومجتمعاتنا من هذا الخطر الداهم.
حفظ الله أوطاننا وأبناءنا من كل شر، ووفقنا جميعاً للتمسك بالحق والابتعاد عن الباطل.
بقلم: قناة سحر اليوغا والطاقة**للمزيد من المقالات التوعوية، تابعونا في سلسلة "تعالوا نفكر".*