🚨 تحذير : لمدربين ومدربات الطاقة في السعودية
في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة التدريب والعلاج بالطاقة في المملكة العربية السعودية، رغم صدور أمر سامٍ ملكي كريم يمنع ممارسة هذه الأنشطة بشكل قاطع. لل
🚨 تحذير للمدربين ومدربات الطاقة في السعودية: مسؤولية مجتمعية لحماية الوطن
في الآونة الأخيرة، انتشرت ظاهرة التدريب والعلاج بالطاقة في المملكة العربية السعودية، رغم صدور أمر سامٍ ملكي كريم يمنع ممارسة هذه الأنشطة بشكل قاطع. للأسف، لا يزال بعض المدربين والمدربات يعلنون عن دورات في هذا المجال عبر حساباتهم الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بل ويقيمونها في بعض الفنادق والمنشآت داخل المملكة، متجاهلين الأنظمة والتعليمات الرسمية.
لماذا هذا التحذير؟
يأتي هذا التحذير من منطلق الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع، وحرصًا على سلامة أبنائنا وبناتنا من الوقوع في براثن الدجل والشعوذة. إن الترويج لدورات الطاقة أو العلاج بالطاقة لا يقتصر ضرره على الجانب الصحي فقط، بل يتعداه ليؤثر على القيم الدينية والاجتماعية، ويعرض المجتمع لمخاطر الانحراف الفكري والسلوكي.
دور المجتمع في مواجهة الظاهرة
من هذا المنبر، نعلن بوضوح: أي إعلان عن دورة طاقة أو علاج بالطاقة من قبل أي مدرب أو مدربة، سواء كانوا سعوديين أو أجانب، سيتم الإبلاغ عنه رسميًا عبر القنوات المختصة. وقد تم إنشاء قناة خاصة لاستقبال البلاغات وتوثيقها، ليتم بعد ذلك نشر التحذيرات عبر جميع منصاتنا في اليوتيوب، التليغرام، وتويتر، مع ذكر اسم وصورة المدرب أو المدربة كما هو في الإعلان دون أي تعديل أو طمس.
التوعية والتحذير واجب وطني
نهيب بجميع المواطنين والمواطنات أن يكونوا "العين الساهرة" في مواجهة هذه الظاهرة. إذا صادفتم أي إعلان عن دورات طاقة أو علاج بالطاقة، بادروا فورًا بإرسال الإعلان إلى القنوات المختصة، ولا تترددوا في التحذير ونشر الوعي بين أفراد المجتمع. أبناؤنا وبناتنا ليسوا سلعة تُباع وتُشترى في سوق الدجل والشعوذة، ولن نسمح لأي شخص أن يعبث بعقولهم أو يضللهم بمفاهيم مغلوطة مثل السحر، أو الريكي، أو الكينو، أو غيرها من الممارسات المشبوهة.
موقف الدولة والمجتمع
الدولة، أعزها الله، ونظامها، وشعبها، جميعهم يقفون بالمرصاد لكل من يحاول نشر هذه الممارسات في المجتمع. لن يكون هناك أي تهاون أو تساهل مع من يروج لهذه الدورات، فسلامة المجتمع وأمنه الفكري والديني فوق كل اعتبار. لقد آن الأوان أن نقول "كفى" لكل من يحاول العبث بعقول أبنائنا وبناتنا، وأن نتصدى بكل حزم لكل محاولات نشر الدجل والشعوذة بيننا.
رسالة لكل مواطن ومواطنة
لا تسكتوا عن أي إعلان أو دورة طاقة تُقام في المملكة. تذكروا أن هذا وطنكم، وأن دينكم وأبناءكم أمانة في أعناقكم. لا تسمحوا لأحد أن يعزل أبناءكم أو يعبث بعقولهم بمفاهيم باطلة، ولا تترددوا في الإبلاغ والتحذير. فأنتم خط الدفاع الأول عن وطنكم ودينكم ومجتمعكم.
خاتمة
إن حماية المجتمع من الدجل والشعوذة مسؤولية الجميع. فلنتكاتف جميعًا، مواطنين وحكومة، لحماية وطننا وأبنائنا من كل ما يهدد سلامتهم الفكرية والدينية. ولنرفع شعار "لا مكان للدجل والشعوذة في بلادنا"، ولنعمل معًا من أجل مجتمع واعٍ وآمن.
ابشري يا دارنا السعد فالك، افرحي يا دارنا بوقفة رجالك. أنت بين ضلوعنا، رملك وجبالك ومالك حد منا. الله الذي أعزنا، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا وديننا.