🔴 ( تجربة خاصة ) مدربة الطاقة علمتني الاسقاط النجمي وبعدها أنقلبت حياتي وبدأت الأعراض

في السنوات الأخيرة، انتشرت العديد من المفاهيم المتعلقة بالطاقة واليوغا والإسقاط النجمي بين الشباب والفتيات في العالم العربي. كثيرون يدخلون هذه المجالا

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
4 دقائق
0

تجربتي مع الإسقاط النجمي: من الفضول إلى الندم

مقدمة

في السنوات الأخيرة، انتشرت العديد من المفاهيم المتعلقة بالطاقة واليوغا والإسقاط النجمي بين الشباب والفتيات في العالم العربي. كثيرون يدخلون هذه المجالات بدافع الفضول أو رغبة في تطوير الذات دون إدراك للعواقب المحتملة. في هذا المقال، أشارككم تجربتي الشخصية مع الإسقاط النجمي، وكيف أثرت هذه التجربة على حياتي، وما هي الدروس التي تعلمتها منها.

البداية: الفضول والرغبة في التغيير

بدأت قصتي مع الإسقاط النجمي من باب الفضول. كنت أسمع كثيرًا عن القدرة على "تغيير القدر" أو "تطوير الذات" من خلال الطاقة، وقرأت كتبًا عديدة في هذا المجال. كان هناك اعتقاد بأن الإنسان يستطيع التحكم في مصيره من خلال ممارسة بعض التقنيات الروحية.

تواصلت مع مدربة طاقة، وبدأت أتعلم منها عن الإسقاط النجمي، وهو تجربة يُقال فيها أن الروح تخرج من الجسد وتستطيع رؤية العالم من منظور مختلف. في البداية، بدا الأمر مثيرًا وغامضًا، لكن لم أكن أعلم أنني أفتح بابًا يصعب إغلاقه.

الأعراض والتجارب السلبية

مع مرور الوقت، بدأت أعاني من أعراض غريبة ومقلقة:

  • كوابيس متكررة:أصبحت أرى أحلامًا مزعجة بشكل شبه يومي، وأشعر بثقل شديد عند الاستيقاظ.
  • آلام جسدية:لاحظت ظهور كدمات على جسدي دون سبب واضح، وأحيانًا آثار خدوش على يدي.
  • عض الأسنان واللسان:كنت أستيقظ أحيانًا وأجد أنني عضضت على لساني أو أضراسي بقوة، حتى أن أسناني بدأت تتآكل.
  • شعور بالخوف والقلق:أصبحت أشعر بالخوف الدائم، وكأن هناك من يراقبني أو يقترب مني أثناء النوم.
  • توقع الأحداث:أحيانًا كنت أعرف أشياء قبل أن تحدث، أو أحلم بأحداث تتحقق لاحقًا.

كل هذه الأعراض أثرت على حياتي اليومية، وبدأت أشعر أنني فقدت السيطرة على نفسي وعلى محيطي.

البحث عن العلاج والعودة إلى الطريق الصحيح

عندما لاحظ والدي حالتي، بدأ بقراءة الرقية الشرعية لي بانتظام، وبدأت ألتزم بقراءة الأذكار قبل النوم. مع الوقت، بدأت الأعراض تخف تدريجيًا، حتى أصبحت قادرة على النوم بهدوء دون الحاجة لاستخدام واقي الأسنان الذي كنت أستخدمه لحماية نفسي من عض اللسان.

من النصائح التي ساعدتني كثيرًا:- استخدامالمسك الأسود وماء الورد: كنت أرش جسدي وسريري قبل النوم بعد قراءة الأذكار، وهذا ساعدني على الشعور بالأمان والراحة.-المداومة على الأذكار وسورة الكرسي: جعلتني أشعر بالحماية والطمأنينة.-البعد عن كل ما يتعلق بالطاقة والإسقاط النجمي: أدركت أن هذه الممارسات ليست مجرد ألعاب أو تجارب عابرة، بل قد تفتح أبوابًا خطيرة.

نصيحتي لكل من يفكر في دخول عالم الطاقة أو الإسقاط النجمي

من خلال تجربتي، أنصح الجميع – وخاصة الفتيات والشباب – بعدم الانجراف وراء هذه المفاهيم المنتشرة عن الطاقة والإسقاط النجمي. قد تبدو مغرية أو مثيرة في البداية، لكنها في الحقيقة تحمل مخاطر كبيرة على الصحة النفسية والجسدية، وقد تتسبب في مشاكل روحية يصعب علاجها.

الكثير من هذه الأفكار مستوردة من ديانات وثقافات أخرى، مثل البوذية، وليست لها أي أساس علمي أو ديني في الإسلام. بل قد يدخل الإنسان في نوع من الشركيات دون أن يدري، مثل ما يُسمى بتنظيف الشاكرات أو تجديد طاقة الجسم.

الخلاصة

التوبة والعودة إلى الله هي الطريق الوحيد للنجاة من مثل هذه التجارب. يقول الله تعالى:**"إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"*.

احرصوا على حماية أنفسكم وأبنائكم من هذه الأفكار، وشاركوا الوعي بين الناس. لا تتهاونوا في مثل هذه الأمور حتى لو كانت تبدو "مزحة" أو "تجربة عابرة". العالم الروحي ليس مجالًا للعب أو الفضول، بل يجب التعامل معه بحذر شديد.

أسأل الله أن يحفظنا جميعًا من كل شر، وأن يثبتنا على الحق، ويبارك فيكم جميعًا.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك