🔴 تجربة خاصة : مدربة الطاقة قالت لي نعم الطاقة تحضير للجن ولكنهم طيبين

في السنوات الأخيرة، انتشرت بشكل واسع دورات تطوير الذات وعلاجات الطاقة، وأصبح الكثيرون يتحدثون عن قوة الطاقة الكونية، وجذب الحظ، وتحقيق الأمنيات من خلا

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
5 دقائق
0

تجربة شخصية مع دورات الطاقة: حقيقة التحضير للجن تحت مسمى "الطاقات الطيبة"

في السنوات الأخيرة، انتشرت بشكل واسع دورات تطوير الذات وعلاجات الطاقة، وأصبح الكثيرون يتحدثون عن قوة الطاقة الكونية، وجذب الحظ، وتحقيق الأمنيات من خلال تمارين معينة أو جلسات كشف. لكن خلف هذا البريق، هناك تجارب واقعية تكشف حقائق هامة يجب أن يعرفها الجميع، خاصة الشباب والفتيات الباحثين عن التغيير أو الحلول السريعة.

بداية الفضول: هل يمكن تغيير القدر بالطاقة؟

بدأت تجربتي بدافع الفضول، إذ تساءلت: "هل يمكن حقًا تغيير القدر؟". فالقدر مكتوب، ولا يمكن لأي طاقة أو ممارسة أن تغير ما كتبه الله لنا. لاحظت أن كثيرًا من دورات الطاقة تروج لفكرة التواصل مع "خدام" أو "أرواح طيبة"، لكن الحقيقة أن هذا الباب غالبًا ما يؤدي إلى التعامل مع الجن أو الشياطين، حتى وإن تم تغليفه بمسميات لطيفة أو جذابة.

تجربة شخصية مع مدربة طاقة

شاركت في إحدى الدورات التي تقدمها مدربة طاقة معروفة بأسلوبها الجذاب. في البداية، كان الحديث عن الطاقة والكشف عن الأسماء وتواريخ الميلاد، وهي أمور أصبحت معروفة في هذا المجال. عندما واجهتها بالحقيقة، اعترفت لي بكل صراحة: "نعم، علم الطاقة هو تحضير، لكنهم طيبون". وأكدت أن هؤلاء "الخدام" طيبون وعيونهم زرقاء، وأنها عاشت معهم وتعرفهم جيدًا. رغم أنني احترمت صراحتها، إلا أنني لم أقتنع بهذا التبرير.

هل هناك "جن طيبون" لخدمة البشر؟

تساءلت: من نكون حتى يسخر الله لنا خدامًا من الجن الطيبين؟ نحن بشر عاديون، نكافح في عبادتنا ونقصّر أحيانًا في حق الله. كثير من مدربي الطاقة يدخلون على الناس من باب أن الله سيسخر لهم خدامًا صالحين، لكن هذا كلام غير منطقي. الجن لهم عالمهم وحياتهم، ونحن لنا عالمنا. وقد ذُكر عالم الجن في القرآن الكريم، لكن ليس بهذه الصورة التي يروج لها البعض.

الانشغال بالدنيا ونسيان العقيدة

للأسف، أصبحنا في زمن انشغلنا فيه عن ديننا وعقيدتنا، وغرّتنا الدنيا والمظاهر والكلام الجميل عن جذب الحظ والثراء والزواج المثالي. لكن الحقيقة أن كل هذه الأمور لا قيمة لها إذا فقدنا عقيدتنا. حتى الأمراض العضوية، علاجها الحقيقي في كلام الله واللجوء إليه، وليس في الذهاب إلى مئات الروحانيين أو مدربي الطاقة.

قوة القرآن واللجوء إلى الله

أعظم علاج وراحة للنفس في القرآن الكريم. لو أننا خصصنا دقائق يوميًا لقراءة الفاتحة أو قيام الليل، لوجدنا الطمأنينة والقوة الحقيقية. نحن نملك كتابًا عظيمًا، فيه شفاء للقلوب والأبدان، لكننا للأسف هجرناه وانشغلنا بأمور لا تنفع.

حقيقة تمارين الطاقة: استنزاف نفسي وجسدي

عندما جربت تمارين الطاقة، شعرت بضيق في المكان وكأن هناك من يشاركني الغرفة. لاحظت أن هذه التمارين تستنزف طاقتي ونشاطي، بل وحتى صحتي، إذ يعاني الكثير ممن جربوا هذه الممارسات من فقر الدم والإرهاق المستمر. لماذا نؤذي أنفسنا ونخسر ديننا من أجل أوهام؟

العودة إلى الأساس: العقيدة والعمل الصالح

في النهاية، لا يبقى لنا إلا عملنا الصالح. الدنيا فانية، ولن ينفعنا إلا علاقتنا بالله وأعمالنا الطيبة. لا شيء يستحق أن نخسر ديننا أو آخرتنا من أجله، سواء كان جذب حبيب أو مال أو شهرة.

رسالة توعية

رسالتي لكل شاب وفتاة: لا تنخدعوا بالمظاهر أو المسميات الجذابة مثل "علم الطاقة" أو "الخدام الطيبين". الحقيقة أن هذه الممارسات غالبًا ما تكون تحضيرًا للجن، حتى وإن تم تغليفها بشكل لطيف. حافظوا على عقيدتكم، وتمسكوا بكتاب الله، فهو الطريق الحقيقي للراحة والسعادة.

أسأل الله أن يكون هذا المقال توعية لكل من يبحث عن الحقيقة، وأن يجعله شهادة لي يوم القيامة.

"التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب، فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليمًا حكيمًا."

قناة سحر اليوغا والطاقة

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك