🔴 تجربة خاصة : أمير يتحدث عن الطاقة والتحرش الجنسي بجلسات الثيتا والاكسس بارز والريكي

في السنوات الأخيرة، انتشرت في مجتمعاتنا بعض الممارسات المرتبطة بما يسمى "الطاقة" مثل جلسات الثيتا، الأكسس بارز، والريكي، بالإضافة إلى اليوغا. كثيرون ي

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
5 دقائق

تجربة خاصة: أمير يتحدث عن الطاقة والتحرش الجنسي في جلسات الثيتا، الأكسس بارز، والريكي

في السنوات الأخيرة، انتشرت في مجتمعاتنا بعض الممارسات المرتبطة بما يسمى "الطاقة" مثل جلسات الثيتا، الأكسس بارز، والريكي، بالإضافة إلى اليوغا. كثيرون ينجذبون لهذه الجلسات بحثًا عن الراحة النفسية أو التطور الذاتي، لكن القليلين فقط يعرفون حقيقة هذه الممارسات وما قد تكمن خلفها من مخاطر دينية وأخلاقية واجتماعية.

في هذا المقال، نعرض تجربة شخصية لأحد الشباب، أمير، الذي خاض هذه التجربة بنفسه، ويحذر من مخاطرها، خاصة فيما يتعلق بالتحرش الجنسي واستغلال الشباب والفتيات تحت مسميات الطاقة والتنمية الذاتية.

أنواع المقبلين على جلسات الطاقة

يصف أمير نوعين من الأشخاص الذين ينجذبون لمجال الطاقة:

  • المؤمنون بالخرافات والدجل:هؤلاء يعيشون في عالم من الشعوذة والسحر، ويبحثون عن معرفة الغيب وتتبع أسرار الناس. يبررون تصرفاتهم بأنهم يريدون مساعدة الآخرين، لكن في الحقيقة هم يفتشون عن نقاط ضعف الآخرين لاستخدامها ضدهم. ويؤكد أمير أن هؤلاء يصدقون الأكاذيب بسهولة، ويقعون في فخ الدجل، حتى يبتعدوا عن دينهم وقيمهم.
  • ضحايا التطور والتنمية الذاتية:فئة من الشباب والشابات انتقلوا من البرمجة اللغوية العصبية إلى الطاقة، ثم إلى ما هو أبعد من ذلك، حتى وصل بعضهم إلى ممارسة طقوس تعتبر من عبادة الشيطان تحت مظلة الطاقة. هؤلاء يبحثون عن ستار جديد بعيدًا عن الشعوذة، لكنهم في النهاية يقعون في نفس الفخ، ويبيعون أنفسهم للشيطان دون وعي.

استغلال الشباب والفتيات تحت مسمى الطاقة

يحذر أمير من أن بعض المدربين في هذه الجلسات يستغلون الشباب والفتيات بشكل غير أخلاقي، ويقنعونهم بأن ما يحدث في الجلسات ليس إلا "تحررًا للطاقة" أو "خروجًا من الجسد"، وبالتالي يبررون لمس الجسد أو حتى التحرش الجنسي على أنه جزء من العلاج أو التطهير الروحي.

يروي أمير موقفًا حدث معه شخصيًا، عندما حاول أحد المدربين إقناعه بأن لمس مناطق حساسة في الجسد لا يختلف عن لمس اليد، بحجة أن "كل الجسم جلد"، متجاهلين تمامًا التعاليم الدينية والأخلاقية. ويؤكد أمير أن ما يحدث مع الرجال قد يكون أشد وأخطر عندما يستهدف الفتيات، حيث يتم استدراجهم للسفر والمبيت في غرف مختلطة تحت ذرائع واهية تتعلق بتبادل الطاقة.

اليوغا: رياضة أم طقس ديني؟

ينتقد أمير الدفاع المستميت عن اليوغا باعتبارها رياضة فقط، ويشير إلى أن كثيرًا من حركات اليوغا هي في الأصل طقوس دينية هندوسية، بل ويعتبرها البعض عبادة للشيطان. ويتساءل: لماذا يرفض الناس أداء حركات الصلاة المسيحية بحجة أنها ليست من دينهم، بينما يقبلون أداء حركات اليوغا رغم أنها مرتبطة بديانات أخرى؟

ويضيف أن بعض المدربين يروجون لليوغا ويحققون دخلًا ماديًا منها، حتى لو كان ذلك على حساب العقيدة والدين، متجاهلين تحذيرات الرسول صلى الله عليه وسلم من أكل المال الحرام وبيع الدين مقابل متاع الدنيا.

نصيحة للمجتمع: احذروا من هذه الممارسات

يؤكد أمير أن من وقع في هذه الممارسات عليه أن يراجع نفسه، ويسأل ويتحقق من حقيقتها، فإذا تبين له أنها مخالفة للدين فعليه تركها فورًا، والله سيعوضه خيرًا منها. ويقترح بدائل رياضية مثل الكاراتيه أو التايكوندو، حيث يمكن ممارسة تمارين الإطالة واللياقة دون الارتباط بأي طقوس دينية أو شعائر غريبة.

ويحذر من التهاون في أمور العقيدة، ويذكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الدين بعرض من الدنيا، وأن متاع الدنيا لا يغني عن الإنسان شيئًا إذا خسر دينه وآخرته.

تجربة أمير الشخصية مع جلسات الطاقة

يشارك أمير تفاصيل تجربته مع جلسات الطاقة واليوغا، ويقول إنه لم يستمر فيها طويلًا نظرًا لخلفيته الدينية، حيث كان يرد على المدربين بالأحاديث والآيات، مما دفعهم لإبعاده عن المجموعة. ويشير إلى أن بعض الجلسات كانت تتضمن ممارسات مشبوهة، مثل اختلاط الرجال بالنساء، ومحاولة إقناع المشاركين بخروج الروح من الجسد، وكل ذلك تحت غطاء "التحرر من القيود الدينية والاجتماعية".

ويؤكد أن من أهدافهم إخراج الإنسان من الطهارة إلى النجاسة، لأنهم يعتقدون أن اختراق الإنسان يكون أسهل عندما يفقد نقاءه الروحي والأخلاقي.

رسالة إلى الآباء والمجتمع

يختم أمير تجربته بنداء إلى الآباء والمجتمع بضرورة توعية الأبناء بخطورة هذه الممارسات، وعدم الانخداع بالشعارات البراقة حول الطاقة والتنمية الذاتية. ويؤكد أن اليوغا وجلسات الطاقة ليست مجرد تمارين رياضية، بل تحمل في طياتها طقوسًا ومعتقدات دينية قد تضر بعقيدة الإنسان وأخلاقه.

الخلاصة

الطاقة، اليوغا، وجلسات الريكي والثيتا ليست دائمًا بريئة كما تبدو. خلف هذه الممارسات قد تختبئ مخاطر دينية وأخلاقية واجتماعية، وقد يتم استغلال الشباب والفتيات تحت مسميات العلاج والتحرر الروحي. من الضروري البحث والتحقق قبل الانخراط في أي نشاط جديد، والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية التي تحفظ الإنسان من الوقوع في الفتن والانحرافات.

احمِ نفسك وأبناءك بالعلم والمعرفة، ولا تفرط في دينك من أجل متعة مؤقتة أو تجربة غامضة.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك