🔴 تجارب مباشرة : من المايك 3 حسابات يعلنون تبرأتهم وتوقفهم الكامل عن ممارسة الطاقة والوعي والتأملات
قناة: سحر اليوغا والطاقة عنوان الفيديو: تجارب مباشرة: من المايك 3 حسابات يعلنون تبرأتهم وتوقفهم الكامل عن ممارسة الطاقة والوعي والتأملات في السنوات
تجارب واقعية: ثلاث نساء يعلنّ توبتهن الكاملة عن ممارسة الطاقة والوعي والتأملات
قناة: سحر اليوغا والطاقةعنوان الفيديو:تجارب مباشرة: من المايك 3 حسابات يعلنون تبرأتهم وتوقفهم الكامل عن ممارسة الطاقة والوعي والتأملات
مقدمة
في السنوات الأخيرة، انتشرت في العالم العربي موجة من الدورات والبرامج التي تزعم تعليم "علوم الطاقة" و"الوعي" و"التأملات". هذه الممارسات، التي غالباً ما يتم الترويج لها تحت مسميات براقة مثل "تحسين جودة الحياة" أو "تحقيق الأهداف"، أدت إلى جدل واسع بين المؤيدين والمعارضين. في هذا المقال، نستعرض تجارب واقعية لثلاث نساء خضن هذه التجربة لسنوات، ثم أعلنّ توبتهن الكاملة وتوقفهن عن هذه الممارسات، مع تسليط الضوء على أسباب ذلك، ونصائحهن لمن لا يزال متردداً.
الكذب في ترويج علوم الطاقة
بدأ الحوار بتسليط الضوء على أساليب الكذب والتضليل التي تمارسها بعض الجهات المروجة لعلوم الطاقة. أشار المتحدثون إلى أن الكذب ليس فقط في إخفاء الحقيقة، بل أحياناً في ذكر جزء منها وإغفال الجزء الأهم، أو تقديم "حقائق موازية" ليست هي المقصودة. هذه الأساليب، كما أوضحوا، تُستخدم لإقناع الناس والاستمرار في جذبهم إلى هذه الدورات، مع إيهامهم بتحقيق نتائج مذهلة.
خطورة الانحراف العقدي والسلوكي
أكد المشاركون أن خطورة هذه الممارسات لا تقتصر على كونها معصية أو خطأ عابر، بل تتعدى ذلك إلى الانحراف العقدي، حيث يبدأ الإنسان تدريجياً في تبني أفكار شركية أو بدعية. أشاروا إلى أن الشيطان يبدأ مع الإنسان بخطوات صغيرة، مثل حب الموسيقى أو العلاقات المشبوهة، حتى يصل به إلى ترك الصلاة أو الاعتقاد بأنه هو من يصنع قدره بنفسه، متجاهلاً التوحيد والإيمان بالله.
استشهدوا بحديث النبي ﷺ عن الخط المستقيم والطرق المتفرعة عنه، وأن كل طريق منها عليه شيطان يدعو إليه، في إشارة إلى أن الانحراف يبدأ بخطوة صغيرة ثم يتفاقم.
تجارب شخصية: سنوات من الوهم بلا نتيجة
تجربة علياء: ثمان سنوات من الدورات بلا فائدة
شاركت علياء قصتها، حيث قضت ثمان سنوات في حضور الدورات ودفع الأموال، دون أن تحقق أي نتيجة ملموسة. أوضحت أنها كانت تظن أن الحل في الاستمرار، لكنها اكتشفت أن الأمور تزداد تعقيداً، وأن المدربين يروجون لأفكار بعيدة عن الدين، بل ويشجعون على ممارسات خاطئة تمس القيم والأخلاق.
عندما سُئلت عن سبب استمرارها، أوضحت أن الأمر أصبح عادة وأنها دفعت أموالاً كثيرة، لكنها في النهاية قررت التوقف والابتعاد، رغم شعورها بالفراغ وصعوبة الانسحاب.
تجربة رغد: الإدمان على التاروت والشعور بالفراغ
رغد تحدثت عن إدمانها على قراءة التاروت واستخدام البندول، وكيف أن هذه الممارسات لم تجلب لها سوى المزيد من المشاكل والفراغ، بل وأثرت سلباً على علاقتها بالصلاة والعبادات. لاحظت أن حياتها لم تتحسن، بل زادت مشاكلها، وأن كل ما يُروج له في هذه الدورات مجرد وعود كاذبة.
أشارت رغد إلى أن العودة للقرآن والصلاة والصدقة كانت أكثر فائدة لها من كل تلك الدورات، ونصحت الجميع بالابتعاد عن هذه الممارسات والعودة إلى الله.
تجربة سارة: خمس سنوات بين الوهم والسحر
سارة قضت خمس سنوات في عالم الطاقة، جربت فيها العديد من المدارس مثل الثيتا والريكي. أوضحت أن البداية كانت تبدو جميلة ومليئة بالأمل، لكن مع الوقت بدأت تلاحظ أن ما تمارسه يدخل في عالم السحر والشعوذة. اعترفت بأنها تعرضت لغسيل دماغ تدريجي، وأنها لم تدرك خطورة ما تقوم به إلا بعد فترة طويلة.
بعد توبتها، نصحت سارة الجميع بالتخلص من كل الأدوات والكتب المتعلقة بهذه الممارسات، وملء أوقات الفراغ بهوايات مفيدة، والعودة للحياة الطبيعية والعبادات.
نصائح عملية للابتعاد عن علوم الطاقة
- القطع الكامل والفوري:التوبة يجب أن تكون كاملة، بترك كل ما يتعلق بهذه الدورات، وعدم التدرج أو التردد.
- التخلص من الأدوات والكتب:ينصح بحرق أو التخلص من كل ما يربطك بهذه الممارسات، من كتب وأرقام وأدوات.
- ملء الفراغ بهوايات مفيدة:استبدل وقت الدورات بممارسة هواية جديدة، أو تعلم مهارة مفيدة.
- الصحبة الصالحة:احرص على مرافقة أشخاص إيجابيين وداعمين، والابتعاد عن المجموعات التي تروج لهذه الأفكار.
- العودة للعبادات:المحافظة على الصلاة وقراءة القرآن والصدقة، فهي كفيلة بتحقيق السكينة النفسية.
- عدم الانجرار وراء الإعلانات والوعود الكاذبة:كل ما يروج له من تحقيق ثروة أو سعادة أو شفاء سريع هو وهم، والنجاح الحقيقي يأتي بالصبر والعمل الجاد.
التحذير من خطورة الاستمرار
أكد المشاركون أن الاستمرار في هذه الممارسات قد يؤدي إلى الانحراف العقدي والسلوكي، وإلى خسارة المال والوقت دون أي فائدة حقيقية. كما أشاروا إلى أن الشيطان يستغل الفراغ والمشاكل النفسية لجذب الناس إلى هذه الطرق، وأن العودة إلى الطريق الصحيح تتطلب عزيمة ووعي.
أهمية التوبة وشروطها
ذكر المتحدثون أن التوبة يجب أن تكون قبل الغرغرة (خروج الروح) وقبل طلوع الشمس من مغربها، وأنها تتطلب الإقلاع الكامل عن الذنب، والندم، والعزم على عدم العودة. كما شددوا على ضرورة إصلاح ما أفسده الإنسان، ونصح الآخرين بعدم الوقوع في نفس الخطأ.
كلمة أخيرة
تجارب علياء ورغد وسارة، وغيرهن ممن خضن هذا الطريق، تثبت أن علوم الطاقة والوعي والتأملات التي تُمارس خارج إطار الدين ليست سوى وهم كبير، قد يؤدي إلى خسائر نفسية ومادية وروحية. العودة إلى الله، والتمسك بالدين، وملء الحياة بالأنشطة المفيدة، هو الطريق الحقيقي للسعادة والسكينة.
لا تتردد في اتخاذ القرار الصحيح، فكل يوم تقضيه في الوهم هو يوم ضائع من حياتك.
شارك هذا المقال مع من تحب، فقد يكون سبباً في إنقاذ شخص من طريق مظلم.