🔴 تجربة مؤلمة : أب مكلوم بنتي ترقد بالمستشفى من 25 يوم بسبب الطاقة اناشدكم بالله أنتبهوا على أبنائكم

في هذا المقال ننقل لكم تجربة مؤلمة عاشها أحد الآباء، والتي شاركها عبر قناة "سحر اليوغا والطاقة"، محذراً الأسر من مخاطر بعض الممارسات المنتشرة تحت مسمى

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
5 دقائق

تجربة مؤلمة: أب يناشد الآباء والأمهات لحماية أبنائهم من مخاطر "علوم الطاقة"

في هذا المقال ننقل لكم تجربة مؤلمة عاشها أحد الآباء، والتي شاركها عبر قناة "سحر اليوغا والطاقة"، محذراً الأسر من مخاطر بعض الممارسات المنتشرة تحت مسمى "علوم الطاقة" والتنمية الذاتية. القصة تحمل في طياتها الكثير من العبر والدروس حول أهمية المتابعة الأسرية، وضرورة التوعية حول ما قد يتعرض له الأبناء من أفكار وممارسات غير مأمونة العواقب.

بداية القصة: أسرة مستقرة وتعليم عالٍ

يبدأ الأب حديثه بالتعريف عن نفسه كمعلم له خبرة تزيد عن 31 سنة، وينتمي إلى أسرة متعلمة ومستورة الحال، تتكون من ثلاثة أولاد وبنتين. يصف ابنته التي تعرضت للأزمة بأنها خريجة جامعية، موظفة، متزوجة، وعلاقتها جيدة مع زوجها وإخوانها، ولا تعاني من أي مشاكل اجتماعية أو نفسية سابقة.

ظهور التغييرات: العزلة ومصطلحات غريبة

قبل حوالي سنة ونصف، بدأ يلاحظ على ابنته تغييرات غير معتادة؛ أصبحت تميل للعزلة وعدم الاكتراث، وبدأت تتلفظ بمصطلحات مثل "الطاقة"، "تنظيف الطفل الداخلي"، "إسقاطات"، و"موت الإيغو". كما بدأت تمارس طقوساً غريبة مثل رش الملح الحجري في أرجاء المنزل، والانشغال بكتب معينة مثل "السماح بالرحيل".

رحلة البحث عن السبب

في البداية، لم يكن الأب على دراية بمفاهيم الطاقة أو خطورتها، رغم خلفيته التعليمية. ومع تفاقم حالة ابنته، بدأ يبحث عن الأسباب، حتى وصل إلى قناة "سحر اليوغا والطاقة" واستمع لتجارب مشابهة من دول عربية مختلفة. ساعدته هذه التجارب في فهم وتشخيص حالة ابنته بشكل أفضل.

تدهور الحالة الصحية

مع مرور الوقت، ازدادت عزلة الفتاة وبدأت تظهر عليها أعراض نفسية حادة، مثل الهلوسة، تضخيم ذكريات الطفولة بشكل غير مبرر، وتبني أفكار خاطئة عن والدتها المتوفاة. وصلت الأمور إلى حد التشنجات والهذيان المستمر لأيام، مما اضطر الأسرة لإدخالها إلى مستشفى للأمراض النفسية، حيث ترقد منذ أكثر من 25 يوماً.

مظاهر وتأثيرات الممارسات المشبوهة

خلال فترة مرضها، لاحظت الأسرة عدة مظاهر غريبة:- احتفاظها بمجوهراتها في أكياس وعدم ارتدائها.- ممارسة التأمل لفترات طويلة تحت الشمس وفي أوقات اكتمال القمر.- رسم التاتو على جسدها بشكل خجول.- تعلقها الشديد بذكريات الطفولة وتضخيمها.- اقتناء كتب وأحجار كريمة وأشجار صناعية.- ترديد مصطلحات مثل "الطاقة الإيجابية والسلبية"، "الطفل الداخلي"، و"صحوة الروح".

دور الأسرة في المواجهة

حاولت الأسرة علاج الحالة بالطرق الطبية والنفسية والرقية الشرعية، ولاحظوا تحسناً مؤقتاً، لكن سرعان ما عادت الأعراض للظهور. كما لاحظوا صعوبة في تتبع مصادر المعلومات التي كانت تتلقاها الفتاة عبر الإنترنت، وبعضها كان مشفراً أو يصعب الوصول إليه.

رسائل ونصائح للأسر والمجتمع

يختم الأب تجربته بعدة رسائل مهمة:

1.مراقبة الأبناء والبنات

  • ضرورة متابعة الأبناء، خاصة مع سهولة الوصول إلى المعلومات والتواصل مع جهات غير معروفة عبر الإنترنت.
  • الانتباه لما يتابعونه ويشاركون فيه خلف الأبواب المغلقة.

2.الحذر من "علوم الطاقة" والتنمية الزائفة

  • هذه الممارسات ليست علماً معترفاً به، بل قد تحمل في طياتها أفكاراً خطيرة أو شبهات سحر وشعوذة.
  • صدرت فتاوى من كبار العلماء بتحريم هذه العلوم وتجريمها في عدة دول عربية.

3.مسؤولية المدربين والمروجين

  • رسالة واضحة لمن يمتهنون التدريب أو "اللايف كوتشينج" عبر الإنترنت: اتقوا الله في أعمالكم وأموالكم، ولا تغروا الناس بمسميات براقة تخفي وراءها أضراراً نفسية واجتماعية.

4.دور الإعلام والمنصات التوعوية

  • أهمية تخصيص برامج وحملات توعوية لتحذير المجتمع من هذه الممارسات.
  • ضرورة أن تقتدي المنصات الإعلامية بقنوات متخصصة في التوعية، مثل قناة "سحر اليوغا والطاقة".

5.الاعتراف بالتقصير وطلب العون

  • رغم الخلفية التعليمية والثقافية للأسرة، لم يكونوا على دراية بخطورة هذه الممارسات حتى وقعت الكارثة.
  • يؤكد الأب أن ما حدث قد يحدث في أي بيت، مهما كان مستقراً أو محافظاً.

خاتمة: العبرة والدعاء

تجربة هذا الأب المؤلمة تبرز مدى خطورة الانسياق وراء أفكار وممارسات غير موثوقة تحت مسميات "العلاج بالطاقة" أو "التشافي الروحي". يدعو الأب جميع الأسر إلى الحذر، والمتابعة المستمرة لأبنائهم، وعدم التهاون مع أي تغييرات سلوكية أو فكرية مفاجئة.

كما يناشد الجهات المختصة والإعلامية بتكثيف التوعية، ويؤكد أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى نتائج كارثية مثل الانتحار أو الطلاق أو الانهيار النفسي، لا قدر الله.

ختاماً، نسأل الله الشفاء العاجل لابنته ولكل مريض، وأن يحفظ أبناء وبنات المسلمين من كل شر.

رسالة أخيرة:

"يا أبنائي وبناتي، هذه الأمور مهما بدت براقة، فهي وهم وخطر، ولن تحقق لكم إلا الدمار. احذروا، وعودوا إلى الطريق الصحيح، فسلامة الدين والنفس لا تعادلها أي مكاسب وهمية."

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك