🔴 تجربة مؤلمة : كشف المستور مدربة ثيتا وماستر في الطاقة تتحدث عن عالم الشياطين وأسرار خطيرة جدا
بقلم: فريق قناة سحر اليوغا والطاقة في السنوات الأخيرة، انتشرت بين الناس العديد من الدورات والبرامج التدريبية المتعلقة بـ"علوم الطاقة" مثل الريكي، الث
تجربة مؤلمة: كشف المستور في عالم الطاقة والشياطين
بقلم: فريق قناة سحر اليوغا والطاقة
مقدمة
في السنوات الأخيرة، انتشرت بين الناس العديد من الدورات والبرامج التدريبية المتعلقة بـ"علوم الطاقة" مثل الريكي، الثيتا هيلينج، الأكسس بارز، وغيرها. هذه العلوم تُسوَّق غالباً على أنها طرق لتطوير الذات، تحقيق السعادة، الشفاء الروحي، وحتى التقرب من الله. لكن خلف هذه الوعود البراقة، هناك تجارب واقعية عاشها بعض من خاضوا هذه الدورات، لتكشف عن حقائق صادمة وخطيرة.
في هذا المقال، ننقل لكم تجربة مدربة ثيتا وماستر في الطاقة، تابت إلى الله بعد سنوات من الغوص في هذه المدارس، لتكشف أسراراً عن عالم الشياطين، الجن، وكيفية استغلال الناس باسم الطاقة والروحانيات.
البداية: البحث عن حل للمشكلات الشخصية
تروي المدربة أن دخولها عالم الطاقة لم يكن بدافع الفضول فقط، بل نتيجة معاناة شخصية مع الاستفزاز وضعف الإيمان بالقدر. بحثت عن حلول لتقوية شخصيتها، فوجدت من ينصحها باللجوء إلى مدرب طاقة بدلاً من طبيب نفسي. بدأت بجلسات الاستشارة، حيث لاحظت أن الراحة التي يشعر بها المتدربون ليست بسبب الطاقة، بل بسبب الفضفضة والحديث، وهو ما يفعله أي مستشار نفسي.
مع الوقت، عُرض عليها حضور دورات في الطاقة، بحجة أنها ستساعدها على تقوية إيمانها بالقدر. بدأت تتعلم أساسيات "الطاقة"، مثل فرك اليدين، إدخال الضوء الأبيض، وتمارين التنفس، مع ربط ذلك بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، لإضفاء الشرعية الدينية على هذه الممارسات.
الشكوك الأولى: ما حقيقة هذه العلوم؟
مع مرور الوقت، بدأت المدربة تلاحظ تناقضات كثيرة:
- تأثير سلبي على النشاط والحياة:لاحظت انخفاضاً كبيراً في نشاطها وحيويتها، حيث كانت قادرة على إنجاز عشر مهام يومياً، وأصبحت بالكاد تنجز واحدة.
- أسئلة بلا إجابة:كلما سألت عن معنى التمارين أو فائدتها الحقيقية، كانت تواجه بالتجاهل أو الإجابات المبهمة.
- الاعتماد على الخيال والبرمجة الذهنية:كثير من التمارين تعتمد على تخيل أشياء أو رؤية "أطياف" و"أنوار"، مع تعليمات محددة لكيفية رؤيتها، مما يبرمج العقل على تصديق ما لا وجود له في الواقع.
التعمق في الدورات: مواجهة الجن والشياطين
مع التقدم في المستويات، بدأت الأمور تأخذ منحى أكثر خطورة:
- التعامل مع "جنيات" وأرواح ضائعة:طُلب منها التواصل مع كائنات يُقال إنها "جنيات الشجر" أو "أرواح متمردة"، وتعلمت كيفية رؤيتها أو استحضارها.
- الادعاء بالتواصل مع الملائكة:في إحدى الدورات، قيل لها وللمتدربات أنهن يتواصلن مع الملائكة، لكن مع الوقت اكتشفت أن ما تراه وتسمعه ليس ملائكة، بل جن وشياطين.
- الشعور بروائح وأصوات غريبة:أثناء التمارين، بدأت تشم روائح حريق وتسمع أصواتاً غريبة، مع تبرير المدربين بأن ذلك "تحرر للطاقة السلبية".
مخاطر روحية ونفسية
تؤكد المدربة أن هذه الممارسات لم تؤدِّ إلى تطوير الذات أو الشفاء، بل أدت إلى:
- الشعور بالخمول والكسل المزمن.
- فقدان السيطرة على الوقت، وإهمال الصلاة والعبادات.
- ظهور أفكار وسواسية، وشكوك في النفس والأهل.
- تجارب مرعبة مع الجن والشياطين، مثل رؤية أشكال مخيفة أو سماع أصوات في الليل.
- تدهور العلاقات الأسرية والاجتماعية، بسبب "حواجز الطاقة" التي يُطلب من المتدربين إنشاؤها حول أنفسهم.
الجانب المظلم للدورات: استغلال مادي ونفسي
تكشف التجربة عن جوانب استغلالية خطيرة:
- التهديد بسحب الشهادات:إذا رفض أحد المتدربين دفع رسوم إضافية أو إحضار متدربين جدد، يُهدد بسحب شهادته.
- المبالغ الطائلة:حضور خمس دورات قد يكلف المتدرب أكثر من 60 ألف درهم.
- إرسال "جنود الجن":بعض المدربين يهددون من ينسحب أو يعترض بإرسال "جنود الجن" لإيذائه.
- انتهاك الخصوصية:يتم استغلال أسرار المتدربين ضدهم، وقد تُفضح خصوصياتهم في المجالس أو أمام الآخرين.
خرافات ومعتقدات دخيلة
من خلال تجربتها، توضح المدربة أن كثيراً من المفاهيم التي تُروج في هذه الدورات لا أصل لها في الدين أو العلم، مثل:
- الكارما:أصلها خدعة اجتماعية في الصين لتبرير فقر الفقراء، وليست قانوناً كونيًا.
- الشاكرات:لا وجود لها علمياً أو دينياً، وكل مركز طاقة يُربط بإله في الديانات الشرقية.
- التأمل:يُزعم أنه يجدد قشرة المخ، بينما في الحقيقة قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية إذا أُسيء استخدامه.
- المرشدون الروحيون:يُزعم أن لكل شخص مرشداً روحياً، ويُطلب من المتدربين "عقد عهد" معه، وهو في الحقيقة نوع من الاستحضار الروحي أو القربان.
العودة إلى الحق: طريق التوبة والثبات
تصف المدربة مرحلة التوبة بأنها لم تكن سهلة، فقد واجهت صراعات نفسية وروحية شديدة، وهجمات من الجن والشياطين، ومحاولات تهديد من بعض المدربين. لكنها وجدت في قراءة القرآن، وخاصة سورة البقرة، والمواظبة على الأذكار، ملاذاً آمناً أعاد إليها السكينة والإيمان.
وتنصح كل من مر بتجربة مشابهة ألا يستعجل في التخلص من آثار هذه العلوم، فالأمر يحتاج إلى وقت، صحبة صالحة، قراءة كتب العقيدة، وحضور دروس العلماء الموثوقين.
نصائح وتحذيرات هامة
- لا تبوحوا بأسراركم الشخصية أو العائلية لأي مدرب طاقة أو معالج روحي.
- لا تدخلوا أبناءكم أو أهلكم في هذه الدورات مهما كانت الوعود مغرية.
- راقبوا آثار هذه الممارسات على حياتكم: هل تحسنت أم تدهورت؟
- لا تصدقوا كل ما يُقال عن الطاقة، الكارما، الشاكرات، أو المرشدين الروحيين، وابحثوا عن أصل كل مفهوم قبل تطبيقه.
- العودة إلى الله، قراءة القرآن، والأذكار هي الحصن الحقيقي للروح والجسد.
الخلاصة
تجربة المدربة السابقة في عالم الطاقة والشياطين تكشف عن حقيقة مظلمة خلف ستار "التنمية الذاتية" و"الشفاء الروحي". كثير من هذه الدورات ليست سوى وسائل لاستغلال الناس مادياً ونفسياً، وفتح أبواب خطيرة لعالم الجن والشياطين. الحذر واجب، والرجوع إلى الله هو السبيل للنجاة.
رسالة أخيرة:إذا كنت قد مررت بتجربة مشابهة، لا تخجل من طلب المساعدة، ولا تتردد في التوبة والعودة إلى الله. لا تنخدع ببريق الشعارات، فالحقيقة أعمق وأخطر مما يُقال في الإعلانات.
**نسأل الله أن ينفع بهذه التجربة كل من يقرأها، وأن يحفظ أبناءنا وبناتنا من كل شر وفتنة.*