🔴 تجربة مؤلمة : ألم وحزن الأخت على أختها ممارسة الطاقة وتدهور كامل لحالتها الصحية
في هذا المقال نستعرض تجربة واقعية ومؤلمة لأسرة عانت من تدهور الحالة الصحية والنفسية لإحدى بناتها بعد انخراطها في ممارسات متعلقة بالطاقة واليوغا وبعض ا
تجربة مؤلمة: ألم وحزن الأخت على أختها بسبب ممارسة الطاقة وتدهور حالتها الصحية
في هذا المقال نستعرض تجربة واقعية ومؤلمة لأسرة عانت من تدهور الحالة الصحية والنفسية لإحدى بناتها بعد انخراطها في ممارسات متعلقة بالطاقة واليوغا وبعض الطقوس الغريبة المنتشرة مؤخراً بين الفتيات في المجتمعات العربية، خاصة عبر مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي.
بداية القصة: فتاة طبيعية تبحث عن السعادة
تروي الأخت الكبرى أن أختها كانت فتاة طبيعية، طيبة القلب، تعيش حياة هادئة بين أسرتها. ومع بلوغها سن الشباب، بدأت تبحث مثل غيرها من الفتيات عن الاستقرار والزواج، ووجدت في قراءة القرآن والالتزام الديني وسيلة لتحقيق الراحة النفسية. إلا أن رغبتها في التطور الذاتي والانضمام لمجموعات الفتيات على الإنترنت أدخلتها في دوامة من الأفكار والممارسات الغريبة.
الانخراط في مجموعات الطاقة واليوغا
انضمت الأخت إلى مجموعة على الإنترنت تروج لما يسمى "علم الطاقة"، وتعلمت من خلالها بعض الطقوس التي تجمع بين ترديد أرقام وأوراد، وحرق أوراق مكتوب عليها آيات وأرقام، بالإضافة إلى ممارسات أخرى مثل رش الملح في زوايا الغرفة ووضع بعض أنواع الطعام في أماكن معينة دون سبب واضح.
لم تكتفِ بذلك، بل بدأت تظهر عليها علامات غريبة، مثل رسم شكل عين على فخذها الأيسر باستخدام الجلد نفسه، وليس القلم أو الحبر. كما لوحظ وجود أوراق محروقة تحت سريرها، مكتوب عليها ترددات وأرقام غير مفهومة.
تدهور الحالة الصحية والنفسية
مع مرور الوقت، بدأت صحة الفتاة تتدهور بشكل ملحوظ. فقدت الكثير من وزنها، وتساقط شعرها، وظهرت عليها أعراض غريبة مثل شحوب العينين وتغير لون أحد أصابعها. وعلى الرغم من إجراء جميع الفحوصات الطبية والنفسية، أكد الأطباء أنها سليمة تماماً من الناحية الجسدية والعقلية.
لكن الأعراض استمرت، بل وتفاقمت، فأصبحت تعادي أفراد أسرتها، ورفعت سكيناً على أختها في إحدى المرات، واتهمت والدتها وأختها بأنهما السبب في تدمير طفولتها. كما أصبحت تتصرف بعدوانية وتدخل في نوبات من الغياب عن الوعي.
محاولات العلاج والوقاية
حاولت الأسرة بشتى الطرق إنقاذ ابنتهم، فقاموا بتنظيف غرفتها من كل الأوراق والأشياء الغريبة، وحرصوا على قراءة القرآن وتشغيل الأذان في المنزل بشكل دائم. كما لجأوا إلى مختصين في الرقية الشرعية، وتواصلوا مع جهات رسمية للحصول على المساعدة.
من النصائح التي تلقتها الأسرة:- إزالة أي حُلي أو إكسسوارات غريبة كانت ترتديها الفتاة مثل الخواتم أو السلاسل أو الأساور.- قص ضفائر شعرها إذا كانت تستخدمها في الطقوس.- التخلص من الأوراق المحروقة والصور بطريقة شرعية وتحت إشراف مختصين.- مراقبة تصرفات الفتاة عن كثب لمنع أي أذى قد تلحقه بنفسها.
تحذير ونصيحة للأسر
تؤكد الأخت في رسالتها أهمية نشر الوعي بين الفتيات والأمهات حول خطورة الانخراط في مثل هذه المجموعات والممارسات. فالكثير من الفتيات يقعن ضحية لمروجي هذه الأفكار بدافع الفضول أو البحث عن السعادة، دون إدراك العواقب الصحية والنفسية الخطيرة.
وتدعو كل أم وأخت إلى مراقبة بناتهن وتوعيتهن بخطورة هذه الطقوس، وعدم التساهل مع أي علامات غريبة تظهر عليهن. كما تشدد على ضرورة اللجوء إلى مختصين مرخصين في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية، وعدم الاعتماد على أشخاص غير مؤهلين.
خلاصة
تجربة هذه الأسرة تعكس واقعاً مؤلماً يعيشه الكثير من الأسر في ظل انتشار الأفكار والممارسات الغريبة عبر الإنترنت. من المهم أن نكون على وعي دائم بما يتعرض له أبناؤنا وبناتنا، وأن نحصنهم بالعلم والدين، ونوفر لهم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم.
ساهموا في نشر الوعي بين بناتكم وأخواتكم، فالحماية تبدأ من الأسرة.
المصدر:قناة سحر اليوغا والطاقة – تجربة مؤلمة: ألم وحزن الأخت على أختها بسبب ممارسة الطاقة وتدهور حالتها الصحية.