🔴 تجربة مؤلمة : تحرش مدرب الطاقة بمتدربة الأكسس بارز ويستدرجها للفندق حفظ الله خواتنا

في عالم التنمية الذاتية والعلاج بالطاقة، يبحث الكثيرون عن حلول لمشاكلهم النفسية والعاطفية من خلال جلسات مع مدربين أو معالجين مختصين. لكن للأسف، قد يست

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
4 دقائق

تجربة مؤلمة: تحرش مدرب الطاقة بمتدربة الأكسس بارز – رسالة توعية لحماية أنفسنا

في عالم التنمية الذاتية والعلاج بالطاقة، يبحث الكثيرون عن حلول لمشاكلهم النفسية والعاطفية من خلال جلسات مع مدربين أو معالجين مختصين. لكن للأسف، قد يستغل بعض الأشخاص هذه الثقة لتحقيق أغراض شخصية أو حتى الإضرار بالآخرين. في هذا المقال، نستعرض تجربة مؤلمة تعرضت لها إحدى المتدربات مع مدرب طاقة، بهدف توعية الجميع بأهمية الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع مثل هذه المجالات.

بداية القصة: البحث عن الشفاء والثقة بالمدرب

تروي المتدربة أنها كانت تمر بظروف صعبة وتحتاج إلى جلسات تحرير وتنظيف للطاقة، بناءً على ما سمعته من وعود حول إمكانية التخلص من الصدمات والمشاعر السلبية المتراكمة منذ الطفولة وحتى الحاضر. شاهدت إعلانًا على وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود مدرب طاقة معروف في مدينتها (الرياض)، فتواصلت معه مباشرةً وحددت موعدًا للجلسات.

أقنعها المدرب بأنها بحاجة إلى باقة من الجلسات تمتد لستة أشهر، وأنه متواجد مؤقتًا في الرياض حتى يفتتح مركزه الخاص. وافقت المتدربة على ذلك ودفعت المبلغ المطلوب، وبدأت بجدولة الجلسات.

علامات الخطر الأولى: جلسات في الفندق وطلبات غريبة

منذ البداية، لاحظت المتدربة بعض التصرفات المثيرة للشك. فقد أخبرها المدرب أن مركزه لم يُفتتح بعد، واقترح أن تُعقد الجلسات في غرفته بالفندق بحجة الخصوصية. كما طلب منها ارتداء ملابس معينة تحت العباءة طوال الوقت، وهي ملابس غير مناسبة ولا تليق بالموقف.

شعرت المتدربة بالقلق، لكنها حاولت إقناع نفسها بأن هذه الطلبات جزء من "التحرر" وأن المدرب شخص ذو وعي مرتفع كما يروج لنفسه. ساعده في ذلك استخدامه لتوكيدات غير مناسبة للحياة اليومية، مما زاد من حيرتها وارتباكها.

استشارة الصديقات واختلاف الآراء

قررت المتدربة مشاركة تجربتها مع صديقاتها، فحكت لهن عن المدرب وما يطلبه منها. تباينت ردود أفعال الصديقات: بعضهن نصحنها بالانسحاب فورًا، وأخريات اعتبرن أن الأمر طبيعي في عالم الطاقة والتنمية الذاتية، خاصة وأن المدرب له سمعة واسعة (رغم وجود شائعات حول تحرشه بمتدربات أخريات).

هذا الاختلاف في الآراء زاد من حيرة المتدربة، لكنها بدأت تشعر بالخوف والريبة، خاصة عندما دعاها المدرب إلى شاليه خاص مع أصدقائه، وهو ما جعلها تدرك أن الموضوع ليس له علاقة بالعلاج أو التحرر.

اتخاذ القرار الصائب: الانسحاب وحماية النفس

قررت المتدربة في النهاية الانسحاب من البرنامج، وطلبت استرداد ما تبقى من أموالها. ورغم أنه خصم جزءًا كبيرًا من المبلغ، إلا أنها شعرت بالارتياح لأنها خرجت من الموقف بسلام. لاحظت أيضًا أن المدرب تجاهل رسائلها عندما طلبت الانسحاب، ولم يرد إلا بعد أن أعلنت عن رغبتها في استعادة أموالها.

تؤكد المتدربة في رسالتها أن هناك العديد من المدربين في هذا المجال يستغلون حاجة الفتيات للعلاج النفسي أو الروحي، ويستدرجونهن لأغراض شخصية. وتدعو الجميع، خاصة النساء، إلى توخي الحذر وعدم الثقة العمياء بأي شخص مهما كانت شهرته أو مكانته في المجال.

دروس مستفادة ونصائح هامة

  • لا تثقوا بأي مدرب دون تحقق: يجب البحث عن سمعة المدرب وسؤال من سبق لهم التعامل معه، ويفضل اختيار المراكز المعتمدة والمعروفة.
  • رفض أي طلبات مشبوهة: أي طلب لعقد جلسة في مكان خاص أو ارتداء ملابس غير مناسبة هو مؤشر خطر يجب الانتباه له.
  • استشارة الأصدقاء والعائلة: مشاركة التجربة مع المقربين تساعد على رؤية الأمور بوضوح واتخاذ القرار الصحيح.
  • الانسحاب عند الشعور بالخطر: لا تتردد في الانسحاب من أي برنامج أو جلسة تشعر فيها بعدم الأمان.
  • التبليغ عن أي تجاوزات: من المهم الإبلاغ عن أي حالات تحرش أو استغلال حتى لا تتكرر مع أخريات.

كلمة أخيرة

تجربة هذه المتدربة تذكرنا بأهمية الوعي والحذر عند التعامل مع أي شخص يقدم خدمات علاجية أو استشارية، خاصة في المجالات غير المنظمة مثل العلاج بالطاقة. المعرفة والوعي هما خط الدفاع الأول لحماية أنفسنا وأخواتنا من أي استغلال أو أذى.

حفظ الله الجميع من كل سوء، ونتمنى أن تكون هذه القصة درسًا وعبرة لكل من يسعى للتطوير الذاتي أو العلاج الروحي.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك