🔴 تجربة مؤلمة : 🔞 وقعت بالزنى بدون وعي وأعتنقت الهندوسية والبوذية بسبب الطاقة والبرانا هيلنغ والريكي
في هذا المقال، نستعرض تجربة شخصية مؤثرة عاشتها نادية، والتي انتقلت من البحث عن الشفاء الروحي والجسدي عبر ممارسات الطاقة والبرانا هيلينغ والريكي، إلى ا
تجربة مؤلمة مع الزنى واعتناق الهندوسية والبوذية بسبب الطاقة والبرانا هيلينغ والريكي
مقدمة
في هذا المقال، نستعرض تجربة شخصية مؤثرة عاشتها نادية، والتي انتقلت من البحث عن الشفاء الروحي والجسدي عبر ممارسات الطاقة والبرانا هيلينغ والريكي، إلى الوقوع في أخطاء خطيرة على الصعيدين النفسي والديني، وصولًا إلى العودة إلى الطريق الصحيح بعد رحلة من المعاناة والضياع. تهدف هذه القصة إلى التوعية والتحذير من مخاطر بعض الممارسات الحديثة المنتشرة تحت مسمى "الطاقة" والتنمية الذاتية، والتي قد تؤدي إلى الانحراف عن العقيدة الإسلامية والوقوع في مشاكل نفسية وأخلاقية جسيمة.
بداية الرحلة: بحث عن الشفاء
تروي نادية أن بدايتها مع هذه الممارسات كانت بدافع البحث عن الشفاء، حيث أخبرتها إحدى المعالجات أن الشفاء بيد الله، وأنها مجرد وسيلة. بدأت بجلسات علاج عن بعد، وشعرت في البداية بتحسن في النظر وبعض النتائج الإيجابية، مما شجعها على الاستمرار. إلا أن الأمور لم تسر كما توقعت، فقد بدأت تعاني من نوبات عصبية وتأثيرات سلبية على الدماغ، وأصبحت تشعر بالتوتر والرغبة في الانسحاب من الجلسات، لكن المعالجة كانت تقنعها بالاستمرار.
الانزلاق نحو المحظورات
مع مرور الوقت، ازدادت جلسات العلاج وتضاعفت التكاليف المالية حتى تراكمت عليها الديون. لم تقتصر الأضرار على الجانب المادي فقط، بل دخلت نادية في طريق المحرمات، حيث لاحظت أن بعض تمارين الريكي والبرانا هيلينغ تتلاعب بما يسمى "شاكرا الجنس"، وتدفع الشخص إلى ممارسة العادة السرية أو حتى الزنى، أحيانًا بوعي وأحيانًا دون وعي. وتؤكد نادية أن هذه الممارسات ليست إلا خرافات لا أساس لها من الصحة، وأن الشفاء الحقيقي بيد الله وحده.
التأثيرات النفسية والروحية
تصف نادية أن تجربتها مع هذه الممارسات أدت إلى اضطرابات نفسية شديدة، منها الاكتئاب، والانعزال عن الأهل والأصدقاء، وظهور أفكار غريبة عن تناسخ الأرواح، بالإضافة إلى كوابيس وأرق. كما لاحظت أن بعض المدربين يروجون لأفكار وثنية ويمزجون بين العقائد، حتى أنها اعتنقت الهندوسية والبوذية لفترة قصيرة بسبب التأثر بهذه الأفكار.
وتحذر نادية من خطورة بعض الدورات والكورسات التي تهدف إلى "غسل الدماغ" وتغيير المفاهيم الدينية، حيث يتم فيها تحريف الأحاديث النبوية والتشكيك في العقيدة الإسلامية، بل وتشجيع المشاركين على ممارسة طقوس غريبة.
الجانب الأخلاقي والاجتماعي
من أخطر ما واجهته نادية هو التحلل الأخلاقي الذي رافق هذه الممارسات، حيث لاحظت أن بعض المدربات يشجعن المتدربات على إقامة علاقات غير شرعية تحت مسمى "تحرير الطاقة الجنسية"، بل ويعتبرن ذلك وسيلة لجلب المال والطاقة الإيجابية. كما تعرضت نادية لتحرشات من بعض المدربين، وشعرت بانهيار القيم الإنسانية والدينية في هذا الوسط.
العودة إلى الطريق الصحيح
بعد سنوات من المعاناة، بدأت نادية تشعر بفراغ روحي ونفسي، وبدأت تدرك أن الطريق الذي سلكته كان خاطئًا. استعانت بالقرآن الكريم، وداومت على قراءة سورة البقرة، مما ساعدها على الشفاء التدريجي من آثار هذه الممارسات. كما نصحت بتمزيق وحرق كل الكتب والدورات المتعلقة بالطاقة والابتعاد عن المدربين والمعالجين الذين يروجون لهذه الأفكار.
تؤكد نادية أن العودة إلى الله والتمسك بالدين هو الطريق الحقيقي للشفاء والسعادة، وتنصح كل من يمر بتجارب مشابهة بالاستعانة بالقرآن والصلاة وطلب العون من الله.
نصائح وتحذيرات
من خلال تجربتها، تقدم نادية النصائح التالية:
- لا تثقوا في أي علاج أو ممارسة تدعي الشفاء الروحي أو الجسدي خارج إطار الدين والعلم الموثوق.
- احذروا من الدورات والكورسات التي تروج لمفاهيم الطاقة والشاكرات والبرانا هيلينغ والريكي، خاصة تلك التي تمزج بين العقائد أو تدعو لممارسات محرمة.
- لا تنخدعوا بالنتائج المؤقتة أو المشاعر الإيجابية العابرة، فغالبًا ما تكون وهمية أو مؤقتة وتخفي وراءها مشاكل أكبر.
- الشفاء الحقيقي بيد الله وحده، والقرآن الكريم هو مصدر الطمأنينة والسكينة.
- ابتعدوا عن العزلة والانقطاع عن الأهل والأصدقاء، واطلبوا الدعم النفسي والاجتماعي من مصادر موثوقة.
- احذروا من الاستغلال المالي والعاطفي من قبل بعض المدربين والمعالجين.
- لا تترددوا في طلب المساعدة من أهل العلم والدين في حال الوقوع في أي مشكلة روحية أو نفسية.
الخلاصة
تجربة نادية هي جرس إنذار لكل من ينجرف وراء ممارسات الطاقة والتنمية الذاتية غير المنضبطة. قد تبدو هذه الطرق مغرية في البداية، لكنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة على العقيدة والصحة النفسية والأخلاقية. العودة إلى الله والتمسك بتعاليم الإسلام هو السبيل الوحيد للنجاة والشفاء الحقيقي.
إذا مررت بتجربة مشابهة أو تعرف شخصًا يعاني من هذه المشكلات، لا تتردد في طلب الدعم والمشورة من أهل العلم والدين، وشارك هذه القصة مع من تحب لنشر الوعي والتحذير من مخاطر هذه الممارسات.