🔴 ( تجربة ) ميمي تكشف حقيقة الحبال الأثيرية والطلاق الأثيري وتتحدث عن مصائب السحر في الطاقة والثيتا

في هذا المقال، نستعرض تجربة شخصية عميقة عاشتها "ميمي" حول مفاهيم الحبال الأثيرية، الطلاق الأثيري، وتأثيرات السحر في مجالات الطاقة والثيتا. تهدف هذه ال

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
5 دقائق

تجربة ميمي: كشف حقيقة الحبال الأثيرية والطلاق الأثيري ومصائب السحر في الطاقة والثيتا

في هذا المقال، نستعرض تجربة شخصية عميقة عاشتها "ميمي" حول مفاهيم الحبال الأثيرية، الطلاق الأثيري، وتأثيرات السحر في مجالات الطاقة والثيتا. تهدف هذه التجربة إلى توعية القراء حول حقيقة هذه المفاهيم المنتشرة في بعض دوائر العلاج بالطاقة والتنمية الذاتية، وتسليط الضوء على المخاطر النفسية المرتبطة بها.

بداية التجربة: أسئلة وحيرة بعد الخروج من عالم الطاقة

تصف ميمي أن الخروج من عالم الطاقة لم يكن أمراً سهلاً، خاصة مع كثرة التساؤلات والارتباك الذي يعيشه الشخص بعد هذه المرحلة. فهناك العديد من الأمور التي لم تكن مفهومة في البداية، مثل أسباب وقوع مواقف معينة أو الشعور بأن هناك شيئاً خاطئاً دون القدرة على تحديده.

تؤكد ميمي أن الإجابات الحقيقية لا تظهر إلا عندما يجلس الإنسان مع أشخاص مروا بنفس التجربة وخرجوا من دائرة الطاقة. حينها فقط تبدأ تتضح الكثير من الأمور التي كانت غامضة أو غير مفهومة.

التواصل مع الأرواح والأسلاف: حقيقة أم وهم؟

من بين التجارب التي خاضتها ميمي، تجربة التواصل مع الأرواح أو الأسلاف من خلال تمارين الثيتا. كان يُقال لها باستمرار إنه يجب التخلص من المعتقدات القديمة، وأن هذه المعتقدات هي سبب المشاكل في الحياة. وتستمر هذه الدوامة لسنوات، حيث يتم إقناع الشخص بأنه لم ينظف كل معتقداته بعد، حتى تلك المرتبطة بالجينات أو الأسلاف.

يُطلب من الشخص، عبر جلسات التأمل والثيتا، أن يتواصل مع أحد الأسلاف الذي يُعتقد أنه نقل إليه معتقداً معيناً عبر الحمض النووي (DNA)، ثم محاولة "إقناعه" بأن الزمن تغيّر وأن هذه المعتقدات لم تعد ملائمة.

تروي ميمي كيف أن هذه التجارب غالباً ما تكون مخيفة، حيث يظهر الأشخاص في الرؤى أو التأملات بشكل غريب أو مخيف، ويُقال إنهم اختاروا العزلة أو الزهد. وفي كل مرة، يُشجَّع الشخص على الاستمرار في هذه "التنظيفات" بحجة أنها تفيد العائلة والأجيال القادمة، رغم شعوره بالخوف وعدم الارتياح.

الحبال الأثيرية والطلاق الأثيري: مفاهيم تفتقر للسيطرة والمنطق

من المفاهيم الشائعة في هذه الدوائر، فكرة "الحبال الأثيرية" التي تربط الإنسان بآخرين، سواء كانوا أحياء أو أموات. يُطلب من الشخص تخيّل وجود حبال أثيرية بينه وبين أشخاص آخرين، وغالباً ما يُقال إن هذه الحبال يجب قطعها لتحرير النفس.

تشير ميمي إلى أن الشخص في حالات التأمل أو "التنظيفات" يفقد السيطرة على ما يحدث، ولا يستطيع فعلياً اختيار ما هو مفيد وترك ما هو غير مفيد. وتؤكد أن هذه المفاهيم لا تحمل أي فائدة حقيقية، بل قد تؤدي إلى مزيد من الارتباك والقلق.

أما "الطلاق الأثيري"، فهو مفهوم يُستخدم لإقناع الشخص بأنه مرتبط طاقياً بأي شخص تقدم له أو حتى أبدى إعجاباً به، ويجب عليه إجراء طقوس معينة "للانفصال" عنهم. وتوضح ميمي أن هذا يؤدي إلى حالة من الفوضى الذهنية، خاصة لدى الفتيات اللاتي لم يتزوجن بعد ويُطلب منهن القيام بهذه الطقوس مع كل شخص مر في حياتهن.

التأثيرات النفسية: من قلة النوم إلى فقدان الاتزان

تحذر ميمي من أن الاستمرار في هذه الممارسات يؤدي إلى اضطرابات نفسية حقيقية، مثل قلة النوم، الشعور الدائم بالقلق، وأحياناً الوصول إلى حافة الجنون. وتروي كيف أن بعض الأشخاص الذين خاضوا هذه التجارب أصبحوا يرون أو يتخيلون أشياء غريبة في عيون الآخرين، أو يشعرون بأنهم يفقدون الاتصال بالواقع.

خلاصة التجربة: دعوة للتفكير النقدي

من خلال هذه التجربة الصادقة، تدعو ميمي الجميع إلى التفكير النقدي وعدم الانسياق وراء مفاهيم غير مثبتة علمياً، خاصة تلك التي قد تؤثر سلباً على الصحة النفسية والعقلية. وتشدد على أهمية البحث عن الدعم من المختصين في حال مواجهة أي اضطرابات أو تساؤلات، وعدم الاعتماد على ممارسات غير موثوقة قد تزيد الأمور سوءاً.

أسئلة مفتوحة للنقاش

  • هل سبق أن سمعت عن مفاهيم الحبال الأثيرية أو الطلاق الأثيري؟
  • ما رأيك في تأثير مثل هذه الممارسات على الصحة النفسية؟
  • كيف يمكن للإنسان حماية نفسه من الوقوع في دوامة الأفكار غير العلمية؟

شاركنا رأيك وتجربتك في التعليقات!

**المصدر: قناة سحر اليوغا والطاقة*

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك