🔴 ( تجربة ) شهادة ناجي يقول لقد كفرت بجميع مدارس الطاقة و الريكي و اليوغا و الثيتا وجميعهم شرك وسحر

في السنوات الأخيرة، انتشرت بشكل واسع مفاهيم مثل "علوم الطاقة"، "الريكي"، "اليوغا"، و"الثيتا هيلينغ" في العالم العربي، وبدأ الكثيرون يتعاملون معها باعت

س
سحر اليوقا و الطاقة
يونيو 11,2025
6 دقائق
0

شهادة دكتور نفسي: تجربتي مع مدارس الطاقة والريكي واليوغا والثيتا – كشف الخرافة والتحذير من الشرك

في السنوات الأخيرة، انتشرت بشكل واسع مفاهيم مثل "علوم الطاقة"، "الريكي"، "اليوغا"، و"الثيتا هيلينغ" في العالم العربي، وبدأ الكثيرون يتعاملون معها باعتبارها طرقًا علاجية أو روحية فعّالة. لكن هل هذه الممارسات حقًا علمية أو مفيدة؟ وما علاقتها بالعقيدة الإسلامية؟ في هذا المقال، ننقل لكم شهادة حية لطبيب نفسي مسلم خاض تجربة البحث والتطبيق في هذه المدارس، ليصل في النهاية إلى نتائج صادمة وتحذيرات هامة لكل باحث عن الحقيقة.

بداية الرحلة: فضول وبحث علمي

بدأ الدكتور محمد، وهو طبيب نفسي مسلم، رحلته مع علوم الطاقة بدافع الفضول العلمي والرغبة في الاستكشاف. لم يكن في البداية مؤيدًا أو معارضًا، بل دخل المجال بدعم من أحد زملائه العرب، الذي كان لديه اهتمام كبير بهذه الممارسات. الدكتور محمد لم يكتفِ بالاطلاع السطحي، بل تعمق في دراسة هذه العلوم، وناقش باحثين ومتخصصين من مختلف الجنسيات، وقرأ كتبهم، بل وشارك في بعض الدورات والدبلومات مثل الريكي.

اكتشاف الجذور الدينية الحقيقية

خلال البحث، اكتشف الدكتور أن ما يسمى بعلوم الطاقة ليست علومًا بالمعنى الأكاديمي أو التجريبي، بل هي في الأصل طقوس دينية هندوسية وشرقية آسيوية. ليست هناك جامعة علمية محترمة في العالم تعترف بهذه الممارسات كعلوم مثبتة، بل حتى المؤسسون الأوائل لها توقفوا عن تطويرها، ولم ينجح أحد في إثباتها علميًا.

مناقشة المفاهيم الطبية: هل هناك طاقة في الجسد؟

من منظور طبي، يوضح الدكتور محمد أن الجسم البشري يحتوي على أنواع من الطاقة مثل الطاقة الحرارية والبيولوجية، وهذه مفهومة علميًا. لكن فكرة "الطاقة الأثيرية" أو "الهالة" أو انتقال الطاقة بين الأشخاص، لم يُثبتها أي بحث علمي موثوق. حتى بعض التجارب التي حاولت ربط هذه المفاهيم بعلم النفس أو العلاج النفسي، لم تحقق أي نتائج ملموسة في علاج الأمراض النفسية أو الجسدية.

التجربة الشخصية: من الإعجاب إلى الشك ثم الرفض

يقول الدكتور محمد إنه في البداية كان مستمتعًا بتجربة هذه الممارسات، لكنه مع الوقت بدأ يلاحظ أنها لا تحقق أي نتائج حقيقية في علاج المرضى. بل على العكس، دخل بعض المرضى في متاهات من الوساوس والهلوسات دون أي تحسن ملموس. ومع تعمقه في البحث، اكتشف أن الفارق بين الشرك بالله وبين هذه الممارسات هو مجرد شعرة رفيعة.

التحذير العقائدي: خطر الشرك في علوم الطاقة

من أخطر ما توصل إليه الدكتور محمد هو أن هذه الممارسات تحمل في طياتها مفاهيم شركية، إذ يُعتقد أن الشفاء يأتي من الطاقة أو من الإنسان نفسه، وليس من الله عز وجل. ويؤكد أن الشفاء الحقيقي بيد الله وحده، وأن الاعتماد على هذه الطقوس قد يُبعد الإنسان تدريجيًا عن التوحيد الخالص، بل ويقوده إلى قبول أفكار دينية دخيلة، مثل ضرورة الإيمان بجميع الأديان أو مزج العقائد، وهو ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية.

الكتب والدورات: تسويق مغرٍ وخطر خفي

يحذر الدكتور من انتشار كتب ودورات هذه الممارسات، خاصة بين الشباب من سن 16 إلى 22 عامًا. تبدأ هذه الكتب غالبًا بمحتوى ديني أو روحاني لطيف، ثم تتدرج في إدخال أفكار غريبة مقابل المال، حتى يجد القارئ نفسه بعيدًا عن العقيدة الصحيحة.

اليوغا: رياضة أم طقس ديني؟

من النقاط المثيرة للجدل التي ناقشها الدكتور محمد، هي مسألة اليوغا. يوضح أن هناك من يروج لليوغا كرياضة فقط، لكن في الحقيقة، حتى أبسط تمارينها تحمل رموزًا وطقوسًا دينية هندوسية أو بوذية، مثل وضعيات اليدين أو التأملات المرتبطة بآلهة معينة. ويؤكد أن هذه الممارسات ليست مجرد رياضة، بل هي بوابة لمعتقدات شركية.

نصيحة للباحثين عن العلاج والروحانية

يختم الدكتور محمد شهادته بنصيحة ثمينة: لا تبحث عن الشفاء أو الطمأنينة في طرق لم يثبتها العلم ولا يرضاها الدين. الشفاء الحقيقي بيد الله وحده، وأعظم وسائل الراحة النفسية هي الصلاة والذكر والدعاء الصادق. ويشدد على ضرورة الحذر من الانجراف وراء كل جديد أو غريب، خاصة في ظل انتشار التسويق المضلل لهذه الممارسات.

خلاصة وتجربة شخصية

الدكتور محمد يؤكد أنه بعد هذه التجربة، أعلن تبرؤه التام من جميع مدارس الطاقة والريكي واليوغا والثيتا، ويدعو كل من يبحث عن العلاج أو التطوير الذاتي أن يتحرى الدليل العلمي والشرعي قبل أن يخوض أي تجربة. ويذكر أن العودة إلى الله والاعتماد عليه وحده هو الطريق الآمن للنجاة في الدنيا والآخرة.

رسالة إلى المجتمع

هذه الشهادة ليست مجرد قصة شخصية، بل هي جرس إنذار لكل من ينجذب إلى هذه الممارسات دون تمحيص أو وعي. فالعلم والدين كلاهما يرفضان الخرافة والشرك، ويحثان على البحث والتثبت. فليكن شعارنا دائمًا: "اللهم إن كان فيه خير لنا في ديننا ودنيانا فبارك لنا فيه، وإن كان فيه شر لنا فأشغلنا عنه".

تنبيه:إذا كنت تبحث عن علاج نفسي أو روحي، استشر المتخصصين الموثوقين، وابتعد عن الممارسات التي لم يثبتها العلم أو تخالف عقيدتك.

اسأل سحر الطاقة

تحدث مع سحر الطاقة واحصل على إجابات لأسئلتك