تجربتي مع البثوث والرُقية: دروس وعِبر للمهتمين بعالم الطاقة
في عالمنا اليوم، أصبح من السهل الوصول إلى تجارب الآخرين من خلال البثوث المباشرة على الإنترنت. لم أكن من الأشخاص الذين يتابعون هذه البثوث عادة، بل في ح
في عالمنا اليوم، أصبح من السهل الوصول إلى تجارب الآخرين من خلال البثوث المباشرة على الإنترنت. لم أكن من الأشخاص الذين يتابعون هذه البثوث عادة، بل في حياتي كلها لم أجلس في بث مباشر حتى عشر دقائق. لكن في الفترة الأخيرة، قررت أن أمنح هذه البثوث فرصة حقيقية، فجلست أستمع لها لساعات طويلة، ربما ست ساعات أو أكثر. هذه التجربة غيرت الكثير من مشاعري وأفكاري.
أهمية مشاركة التجارب الشخصية
أردت أن أشارك قصتي لأنني تأثرت كثيراً عندما استمعت إلى تجارب أشخاص مروا بنفس الظروف التي عشتها. كان من بينهم أبو فيصل، وحسابات أخرى لأشخاص أصحاء تحدثوا عن تجاربهم الحقيقية. بالنسبة لي، التجربة الشخصية لها وقع مختلف؛ فالشخص الذي خاض التجربة ليس كمن سمع عنها فقط. لهذا السبب أحرص على نقل تجربتي، لعلها تساعد غيري ممن يمرون بنفس الطريق.
تجربتي مع الرُقية الشرعية
عندما بدأت الرُقية، لاحظت تغيرات إيجابية منذ الأسبوع الأول. شعرت بأن الله سبحانه وتعالى سخر لي أشخاصاً طيبين مثل أبو فيصل وغيرهم ممن وقفوا إلى جانبي. بعد الرُقية، بدأت ألاحظ أن الأشخاص السيئين يبتعدون عني، وكأن الله يبعد عني الشر ويقرب لي الخير.
المال وبركته في هذا المجال
سُئلت كثيراً عن الأموال التي تُدفع في بعض الدورات أو الجلسات المتعلقة بالطاقة أو الرُقية. في الحقيقة، لا أعلم أين تذهب هذه الأموال تحديداً، فهذه أمور من علم الغيب. لكن من خلال تجربتي، لاحظت أن المال الذي يأتي من هذه الطرق غالباً لا يكون فيه بركة؛ فقد أستلم مبالغ كبيرة، لكنها تختفي بسرعة ولا أشعر بفائدتها.
التعليقات السلبية وأثرها
أحياناً، أتعرض لتعليقات سلبية أو جارحة، وأتفهم أن بعض الناس يجهلون حقيقة ما نمر به. مسألة السحر والطاقة ليست بسيطة كما يظن البعض، بل هي أمور معقدة وقد تسبب معاناة كبيرة لمن يتعرض لها. من المهم أن نكون متفهمين وحنونين مع من يمرون بتجارب صعبة، وأن نستمع لهم دون إصدار أحكام قاسية.
نصائح للمقبلين على هذا الطريق
- لا تكشف نقاط ضعفك أمام الجميع: كما أشار بعض المتخصصين، من الأفضل ألا نتحدث عن نقاط ضعفنا أمام العامة حتى لا يستغلها البعض.
- احذر من الطرق غير الواضحة: الطريق الذي لا يرضاه الله ورسوله لن يجلب لك التوفيق، حتى وإن بدا سهلاً في البداية.
- توقع تغير الأفكار مع الوقت: من الطبيعي أن تتغير قناعات الشخص بعد فترة من التعلم أو التجربة، فلا تحكموا على الآخرين من إجابة واحدة أو تصرف عابر.
- كونوا متفهمين وحنونين: كثير ممن يدخلون عالم الطاقة أو يمرون بتجارب روحية يحتاجون لمن يسمعهم ويدعمهم، فلا تبخلوا عليهم بالكلمة الطيبة.
خلاصة القول
التجارب الشخصية هي أعظم مصدر للتعلم، ومشاركة القصص تساعدنا جميعاً على تجاوز الصعوبات. إذا كان لديك شخص في العائلة أو من أصدقائك يمر بعزلة أو تجربة صعبة، تحدث معه وكن سنداً له. فالكلمة الطيبة والدعم النفسي قد يغيران حياة إنسان للأفضل.
بهذه الكلمات، أرجو أن أكون قد أوصلت رسالتي، وأن تجدوا فيها ما ينفعكم في حياتكم وتجاربكم.
https://www.youtube.com/watch?v=9KEiNWQ3Q-M